عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الثلاثاء، 31 مايو 2011

عمر سليمان ..........وقراءة فيما بين السطور

لم يحدث يوما أن طالعتنا وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة و بادرتنا بافراد صغحة أو ساعة او مجرد دقائق تتحدث فيها عن عمر سليمان و تلقى عليه بعض الضوء كأحد المسئولين البارزين الذين يصنعون الأحداث و يحركون كثيرا من مجريات الأمور فى الداخل والخارج على الصعيدين الأمنى والدبلوماسى.
لم نجد يوما تتحدث فية وسائل الاعلام أيّا ما كانت عن شخص عمر سليمان أو عن ما قام به من انجازات أو ما حققه من نجاحات كثيرة وكبيرة على مدى سنوات طويله قضاها فى خدمة الوطن والدفاع عن أمنه القومى بصدق ومصداقية و بشجاعة و تضحية وانكار للذات نادر المثال، قد نستثنى من ذلك بعض المقالات التى وردت فى صحف خاصة أو صحف حزبية نقلا عن وسائل الاعلام الأجنبية و الدولية تناولت جانبا أو حدثا للتعليق عليه أو القيام بتحليله لتوضيح رؤية معينة أو القاء الضوء على تداعياته المستقبلية.
ومن المؤكد أن عمر سليمان لم يكن ليلتفت لمثل هذه الأمور الصغيرة فلم يحدث أبدا أن اهتم مجرد الأهتمام وانما اكتفى بأن يقوم بواجبه على أكمل وجه و أنه دائما على الطريق الصحيح يعمل لينجح وما أكثر ما حقق من نجاحات و انجازات اثناء رئاسته لجهاز المخابرات العامة وما قام به من دور دبلوماسى هام وحيوى اضطلع به و أجاده طوال فترة عمله وادارته للعديد من الملفات الساخنة فى محيطنا العربى و الأقليمى و الدولى.
ولكن لأنه عمر سليمان بما لديه من رؤية حكيمة وبما وهبه الله من بصيرة نافذة فانه من آن لأخر يطمئن كل من يقدره ويحترمه ويحبه و كأنه يقول لنا جميعا انه معنا يتابعنا ومهتم بما نقوم به على هذه الصفحة المتميزة التى تجمعنا فى محبته وتأييده و انه يقدر لنا كل مشاعر الامتنان والعرفان و الاعتزاز التى نكنها له.
هذا هو عمر سليمان الذى نفخر به جميعا ونتباهى ونسعد ونتشرف بتأييده ومحبته اجلالا له وتقديرا.