.........هذة الشخصية الفريدة.
لا يمر يوم الا وله الكثير فى ذاكرة الزمان .... عن عمر سليمان.
كل يوم مر شهد واحتوى عملا صادقا أو موقفا شجاعا أو جهدا مضنيا ، ساعات وأياما شهورا وسنوات لايأتى فيها يوم الا حدّث ما سبقه وما تلاه عن هذا الرجل النبيل .. قولا وفعلا.
لا يأتى يوم الا وله ذكرى أحداث هامة ومبادرات شجاعة ومواقف صادقة النوايا.
مصداقية المواقف التى اتخذها عمر سليمان والمبادرات التى تبناها والمخاطر التى تعرّض لها والتضحيات الكثيرة ولاءا للوطن تجعل من كل يوم ذكرى لاحداث هامة كان لها أحيانا أبعاد خطيرة على أمن الوطن و امانه.
وهو كما هو ......... العزيمة لا تفتر والجهود الصادقة المخلصة مستمرة ليشعر كل من يحيا ويعيش على أرض هذا الوطن الغالى العزيز بحياة مطمئنة وأوضاع مستقرة ، مهما كانت الصعوبات والعقبات و التضحيات ... فهذا هو واجبه.
لو أن عمر سليمان وقف فوق كل نقد أو انتقاد لطال السماء ولكنه تسامى موضعه ،ليس فى حاجة أن يعلو فنحن جميعا ننظر اليه وكأنه العلى.
وهو ..... كما هو وكما عهدناه من قبل بتواضعه و نبل مشاعره و انسانيته .. يشعر كل من يقابله كل من يتعامل معه كل من يصافحه وكل من يعرفه باهتمام وموّدة وقرب ...... اينما تكن خطاه يلتف حوله الجميع اما مرحبا واما داعيا أو مادحا.
انها عبقرية الشخصية التى يتفرد بها عمر سليمان .... اذن ولا بد أن يكون مصريا فهذه السمات العبقرية لا توجد فى مكان اخر.