بعد استشهاد ياسر عرفات فى نوفمبر 2004 اختلف المشهد الفلسطينى وبدا وكأنه قد دخل فى نفق طويل من الخلافات والاختلافات ولكن مصر ..... كعهدها السند الأول والداعم الرئيسى للقضيه الفلسطينية استمرت مصر فى دعمها ومساندتها للأشقاء الفلسطينيين ... وتمهيدا لانسحاب اسرائيل من غزة عقد فى مدينة شرم الشيخ فى الثلاثاء 8 فبراير 2005 مؤتمر شرم الشيخ من أجل الانسحاب الامن لاسرائيل غزة بحضور "مصر -الأردن - فلسطين-واسرائيل" ثم أعقب ذلك حوار الفصائل الفلسطينية الذى دعت اليه مصر الثلاثاء 15 مارس2005 بالقاهرة تحت رعاية الوزير عمر سليمان.
وتلى ذلك أن اتمت اسرائيل انسحابها من غزة أغسطس 2005
قام الوزير عمر سليمان بزيارة الى كل من رام الله وغزة فى 29 أغسطس 2005 وألقى فى المجلس التشريعى الفلسطينى كلمة هامة أكد فيها قائلا " اننا نضع ايدينا فى ايديكم . نحتفل اليوم بعودة غزة وعيوننا على الضفة الغربية حتى تكتمل الفرحة" الوزير عمر سليمان هو صاحب الخطاب الوحيد الذى القاه مسئول رفيع المستوى فى المجلس التشريعى الفلسطينى وقد حل عليه ضيفا وهذا تقليد غير مسبوق لاى مسئول عربى كان أم أجنبى.
تلى ذلك افتتاح معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة 25 نوفمبر 2005.
الثلاثاء 7 فبراير 2006 التقى الوزير عمر سليمان وفد حركة حماس بالقاهرة واستمرت الأوضاع هادئة الى أن اندلعت حرب ال 31 يوم بين حزب الله واسرائيل.
السبت14 أكتوبر 2006 قام الوزير عمر سليمان بزيارة الى دمشق التقى خلالها كل من الرئيس السورى بشار الاسد و خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.
الخميس 23 نوفمبر التقى الوزير عمر سليمان خالد مشعل مجددا بالقاهرة وعدد من قيادى حركة حماس فى الخارج واستمرت الأوضاع فى التدهور بسسب الاقتتال الداخلى بين الفصائل الفلسطينية بعضها البعض.
الثلاثاء 29 يناير طالب عمر سليمان رئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنية بوقف الاقتتال الفلسطينى الفلسطينى وأعرب عن قلق مصر البالغ من الوضع المتوتر فى كل من غزة و الضفة الغربية.
وفى تصريح للوزير عمر سليمان قال ان مصر حريصة على وقف نزيف الدم الفلسطينى.
الاثنين 5 فبراير2007 قام عمر سليمان بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية لتحريك الجهود الرامية لانهاء الأوضاع المتوترة المتدهورة فى قطاع غزة بعد كثرة التهديدات الاسرائيلية بشن عملية عسكرية لاجتياح غزة.
لخميس 22فبراير 2007 التقى عمر سليمان خالد مشعل بالقاهرة لبحث الأوضاع المتدهورة فى غزة وموقف الحركة منها.
السبت 24 مارس 2007 التقى عمر سليمان بنظرائة مديرى مخابرات كل من السعودية- الامارات - الأردن - بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية لبحث الأوضاع فى غزة والضفة الغربية.
لأحد 27 مايو 2007 التقى عمر سليمان مسئولين من فتح و حماس والجهاد الأسلامى وعدد من الفصائل لتثبيت التهدئة.
الجمعة أول يونيو اختتمت المباحثات بين وفدى فتح وحماس بحضور الوفد الأمنى المصرى والذى كان متواجدا بصفة مستمرة فى غزة.السبت 2 يونيو - الأحد 3 يونيو 2007 التفى الوفد الأمنى المصرى برئاسة اللواء "برهان حماد" مع فصائل حركة الجهاد السلامى فى غزة.
الخميس 15 يونيو 2007 ... استيلاء حماس على السلطة فى غزة فيما يشبه الانقلاب العسكرى.
الجمعة 15 يونيو 2007 عودة الوفد الأمنى المصرى من غزة بعد الاعتداء عليه من قبل بعض الفصائل الفلسطينية
