عبارة ذات دلالة مطمئنة، طالما رددها عمر سليمان و هو بصدد مواقف عديدة مصيرية أو أزمات حادة فى صراع طويل .. وكأن قدره دائما أن يكون حاسما فى انهاء هذا الصراع أو ذلك الموقف المحتدم للحد منه أو التقليل من تداعياتة السلبية.
الأمل المنشود ......... هذه العبارة كانت وكأنها اختياره المثالى لتبعث مودة صادقة تسود لقاءاته بأطراف متصارعة فى مواقف متأزمة لتقريب وجهات النظر.
لم يحدث أبدا فى أىّ من لقاءات ومباحثات عمر سليمان بمسئولين أو بأطراف عربية أو اقليمية أو دولية او بأى وفد أو فصيل الا أعقب هذه اللقاءات والمباحثات عبارات " لقاء ايجابى - لقاء تسوده المودة - لقاء باعث للأمل" ... نعم الأمل ... كلمة لها أثرها العميق ومعناها الجميل ومغزاها الرائع ودائما ما تبعث فى النفس الاطمئنان.
وعلى قدر كثافة اللقاءات و المباحثات وكثرة الزيارات وثقل المهام الجسام فى كثير من الأحيان كانت هناك وبذات القدر رؤى قد تأكدت لطموحات ونجاحات تحققت ، كان الأمل فيها هو العامل الرئيس للوصول الى تحقيق طموحات وانجازات أكبر وأكثر على كافة الأصعدة.
ويبقى دائما الأمل المنشود لحاضرمستقر ومستقبل مشرق مطمئن يعمر الوطن الكبير بخير كثير فمصر هى كل الأهل و عمر سليمان هو كل الأهل لمصر.
فأين فى الوجود خير ليس فيه و أمل تحقق لم يكن مقصده ، فكل أمل أظله عمر سليمان و أضاءه يحيا ويتجدد حتى لو استراح الزمان.