عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الأحد، 1 مايو 2011

عمر سليمان ........... ولجان الحوار الفلسطينى

أكد الوزير عمر سليمان أهميّة اجتماع الفلسطينيين دون تكتلات مؤكدا أهمية الهدف الذى نسعى اليه، من أجل التوصل لحكومة توافق وطنى تعبر عن ارادة الشعب الفلسطينى ، موضحا بأنه عندما قامت الانتفاضة الأولى قام بها الشعب الفلسطينى ، وعندما امتلأت السجون كان بداخلها جميع الفصائل و عندما اجتاحت القوات الاسرائيلية قطاع غزة لم تفرق بين فصيل أو آخر وجاء الحصار ليعانى منه جميع الشعب الفلسطينى.
وتساءل الوزير عمر سليمان : لماذا نختلف و لأى سبب نفترق و لمصلحة من نتقاتل ونتصارع على سلطة منقوصة ومصالح آنية و مهدرة تؤدى الى تعميق الانقسام.
وأضاف : الآن اتيحت لنا الفرصة وتحسنت الأجواء ولا يتبقى سوى الارادة والعزيمة لتلبية النداء ، فلا بد من جمع الصفوف من أجل البناء .. وقال الوزير متابعا : لقد نجحتم فى الجلسات السابقة و شكّلتم اللجان الخمس وممثلى التنظيمات لبلورة مهامها ومرجعيتها لذلك نحن نجتمع الآن من أجل البناء بسواعد وطنية للتخلص من مساوىء الماضى وننظر للمستقبل وللأجيال المقبلة من أجل أن يكون للفلسطينيين وطن حر يعيشون فيه وهذا هو الأمل المنشود فاجتماعكم هو بداية الطريق الممدود أمام المتغيرات الدولية والواقع المؤلم الذى يعيشه سكان غزة مما يدفعنا للانجاز السريع والاستفادة من التعاطف الذى شهدته القضية الفلسطينية و التسابق من أجل اعادة اعمار غزة.
وقال الوزير سليمان : يجب مساعدة أنفسكم والوقت امامنا محدود وعلينا أن ننهى ما هو متاح ونؤجل ما هو مستعص لذلك عمل اللجان هو أن تتصدى لكل الخلاافات بالواقعية والتنازلاات المتبادلة بصرف النظر عن المصالح الفصائلية..... مضيفا يجب أن تنجزوا للوصول الى حكومة توافقية قادرة على الاتصال لخدمه قضايا رفع الحصار واعادة الاعمار والتمهيد للانتخابات عن طريق شخصيات ذات كفاءة عالية ... وأما عمل باقى اللجان هو تأكيد لثوابت القضية الفلسطينية التى تم التوافق عليها فى وثيقة الوفاق الوطنى 2006 و حوار القاهرة 2005 ويأتى تنفيذ هذه الثوابت عن طريق الالتزام الكامل من كل الفصائل مشيرا أن الجامعة العربية ستقوم بدورمهم لمتابعة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه خلال الأيام القليلة المقبلة لكى نحتفل بوحدتنا واقرار ارادتنا.
وأردف الوزير عمر سليمان قائلا : اننا نجتمع هنا لننجح ولا أريد أن أذكركم بالعواقب فى حالة الفشل لا قدر الله، لذلك أمامنا فرصة قد لا تتكرر، هناك ارادة فلسطينية وتوافق عربى وتعاطف دولى و امكانيات متاحة ولا يتبقى سوى الاخلاص فى العمل ......... هذه دعوة من أجل التوافق لانهاء الانقسام من أجل مصلحة شعبكم فلا تضيعوا آماله.
كلمة الوزير عمر سليمان للفصائل الفلسطينية فى انطلاق أعمال لجان الحوار الفلسطينى الخمس والمعنية بدراسة قضايا .. الحكومة والانتخابات والأمن ومنظمة التحرير بمقر المخابرات العامة المصرية 10 مارس 2009