عندما خفت صوت ايران وتوارت صورة حزب الله وصارت باهتة الى حد أن حزب الله أول من يسارع وينفى اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل وكذلك حركة حماس التى تدين وبشدة اى فصيل فلسطينى يطلق الصواريخ باتجاه اسرائيل لأن حماس أحرص ما تكون على التهدئة والتى توصلت اليها بفضل مساندة ودعم مصر وبفضل جهود عمر سليمان الصادقة المخلصة.
وعندما اندلعت المظاهرات فى سوريا بدءا من درعا جنوبا وحتى وصلت الى العاصمة دمشق.
وعندما تحرك الجيش السورى لقمع المظاهرات وبدا النظام السورى وكأنه فى مهب الريح.
وعندما أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أنه مايزال يماريس عمله من العاصمة دمشق .... نافيا انتقاله للدوحة (قطر).
تذكرت حركة حماس المصالحة الفلسطينية والتى تناستها لمدة عامين كاملين فاذا بها تأتى بصورة مفاجئة للجميع مسرعة الخطى الى مصر للتوقيع على الورقة المصرية بالأحرف الأولى....... حرصت حماس أن تمسك العصا من من منتصفها فالتوقيع فى القاهرة يضمن لحماس طوق النجاة (مصر ودورها الداعم والمساند على الدوام ) اذا ما سقط النظام السورى وأدار لحماس ظهره.
وفى ذات الوقت حماس وقعت باأحرف الأولى( على أن يتم تنفيذ بنود الأتفاق فى غضون عام) وهكذا تضع حماس قدم فى مصر والأخر فى سوريا.