الأن ونحن فى زمن سقطت فية الأقنعة ..... صدقت المقولة .. أن عمر سليمان رجل صادق تماما فى عالم ملىء بالضلال
ربما يفسر هذا القول الى أى مدى تصدى عمر سليمان لظروف وأوضاع عصيبة ومخاطر محدقة ، لم يحمه منها الا صدقه ونزاهته وأمانته واستقامته.
انه رجل من الطراز الأول ، كان مسئولا يحمى و يدافع عن أمن مصر القومى ، لم يحمه من تلك الأخطار المحيطة والمتربصة به أحيانا الا أنه رجل صادق تماما وأمين للغاية ، لم يكن ليحمه حقا الا صدقه فكان له سندا حقق به الكثير عندما واجه صعابا وتحديات مرت بالوطن مصر الغالية وهى تجتاز أخطر منعطف فى تاريخها المعاصر.
عمر سليمان وقف وكأنه بمفرده يواجه هذه الصعاب بعزم وتصميم وصدق مع النفس ، وبقراءة سريعة فى شخصية عمر سليمان يدرك كل من يعرفه أنه رجل ذو عقلية حكيمة ورؤية تستشرف المستقبل ، ولكنه فى ذات الوقت يقف على أرض الواقع بصلابة المقاتل يقدر المسئولية وعنصر المفاجئة المباغت ويرقب التحديات ويوازن بين ما هو متاح لبدء العمل وما هو مستعصى للارجاء ، ويرى بوضوح ما هو محورى وما هو هامشى.
ولنتذكر بعض مما قاله منذ شهور قليلة عن أجندات أجنبية وعناصر مندسة وصفها بالمشبوهة والتى ما زالت تمارس أدوارا عدائية ضد مصر وشعب مصر من الداخل والخارج........ ألم يقل لنا ذلك ؟ ألم يحذرنا ؟ وقد قرأ ما فى أذهانهم .... نعم قال نعم حذرنا ليس بصفته رئيسا لأخطر جهاز أمنى فى مصر، لديه ما لديه من رصيد هائل من المعلومات والخبرات ، ولكن لأنه أيضا صادق وشجاع و أمين.
قال وبحسم .. رغم المخاطر التى تعرّض لها لأن عمر سليمان رجل صادق الى ما شاء الصدق وأمين الى ما شاءت الأمانة.