عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الثلاثاء، 31 مايو 2011

عمر سليمان ..........وقراءة فيما بين السطور

لم يحدث يوما أن طالعتنا وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة و بادرتنا بافراد صغحة أو ساعة او مجرد دقائق تتحدث فيها عن عمر سليمان و تلقى عليه بعض الضوء كأحد المسئولين البارزين الذين يصنعون الأحداث و يحركون كثيرا من مجريات الأمور فى الداخل والخارج على الصعيدين الأمنى والدبلوماسى.
لم نجد يوما تتحدث فية وسائل الاعلام أيّا ما كانت عن شخص عمر سليمان أو عن ما قام به من انجازات أو ما حققه من نجاحات كثيرة وكبيرة على مدى سنوات طويله قضاها فى خدمة الوطن والدفاع عن أمنه القومى بصدق ومصداقية و بشجاعة و تضحية وانكار للذات نادر المثال، قد نستثنى من ذلك بعض المقالات التى وردت فى صحف خاصة أو صحف حزبية نقلا عن وسائل الاعلام الأجنبية و الدولية تناولت جانبا أو حدثا للتعليق عليه أو القيام بتحليله لتوضيح رؤية معينة أو القاء الضوء على تداعياته المستقبلية.
ومن المؤكد أن عمر سليمان لم يكن ليلتفت لمثل هذه الأمور الصغيرة فلم يحدث أبدا أن اهتم مجرد الأهتمام وانما اكتفى بأن يقوم بواجبه على أكمل وجه و أنه دائما على الطريق الصحيح يعمل لينجح وما أكثر ما حقق من نجاحات و انجازات اثناء رئاسته لجهاز المخابرات العامة وما قام به من دور دبلوماسى هام وحيوى اضطلع به و أجاده طوال فترة عمله وادارته للعديد من الملفات الساخنة فى محيطنا العربى و الأقليمى و الدولى.
ولكن لأنه عمر سليمان بما لديه من رؤية حكيمة وبما وهبه الله من بصيرة نافذة فانه من آن لأخر يطمئن كل من يقدره ويحترمه ويحبه و كأنه يقول لنا جميعا انه معنا يتابعنا ومهتم بما نقوم به على هذه الصفحة المتميزة التى تجمعنا فى محبته وتأييده و انه يقدر لنا كل مشاعر الامتنان والعرفان و الاعتزاز التى نكنها له.
هذا هو عمر سليمان الذى نفخر به جميعا ونتباهى ونسعد ونتشرف بتأييده ومحبته اجلالا له وتقديرا.

السبت، 28 مايو 2011

عمر سليمان ............الثقة المطلقة

الأن ونحن فى زمن سقطت فية الأقنعة ..... صدقت المقولة .. أن عمر سليمان رجل صادق تماما فى عالم ملىء بالضلال
ربما يفسر هذا القول الى أى مدى تصدى عمر سليمان لظروف وأوضاع عصيبة ومخاطر محدقة ، لم يحمه منها الا صدقه ونزاهته وأمانته واستقامته.
انه رجل من الطراز الأول ، كان مسئولا يحمى و يدافع عن أمن مصر القومى ، لم يحمه من تلك الأخطار المحيطة والمتربصة به أحيانا الا أنه رجل صادق تماما وأمين للغاية ، لم يكن ليحمه حقا الا صدقه فكان له سندا حقق به الكثير عندما واجه صعابا وتحديات مرت بالوطن مصر الغالية وهى تجتاز أخطر منعطف فى تاريخها المعاصر.
عمر سليمان وقف وكأنه بمفرده يواجه هذه الصعاب بعزم وتصميم وصدق مع النفس ، وبقراءة سريعة فى شخصية عمر سليمان يدرك كل من يعرفه أنه رجل ذو عقلية حكيمة ورؤية تستشرف المستقبل ، ولكنه فى ذات الوقت يقف على أرض الواقع بصلابة المقاتل يقدر المسئولية وعنصر المفاجئة المباغت ويرقب التحديات ويوازن بين ما هو متاح لبدء العمل وما هو مستعصى للارجاء ، ويرى بوضوح ما هو محورى وما هو هامشى.
ولنتذكر بعض مما قاله منذ شهور قليلة عن أجندات أجنبية وعناصر مندسة وصفها بالمشبوهة والتى ما زالت تمارس أدوارا عدائية ضد مصر وشعب مصر من الداخل والخارج........ ألم يقل لنا ذلك ؟ ألم يحذرنا ؟ وقد قرأ ما فى أذهانهم .... نعم قال نعم حذرنا ليس بصفته رئيسا لأخطر جهاز أمنى فى مصر، لديه ما لديه من رصيد هائل من المعلومات والخبرات ، ولكن لأنه أيضا صادق وشجاع و أمين.
قال وبحسم .. رغم المخاطر التى تعرّض لها لأن عمر سليمان رجل صادق الى ما شاء الصدق وأمين الى ما شاءت الأمانة.

الأربعاء، 25 مايو 2011

عمر سليمان ......... رؤية لها أبعاد

.........هذة الشخصية الفريدة.
لا يمر يوم الا وله الكثير فى ذاكرة الزمان .... عن عمر سليمان.
كل يوم مر شهد واحتوى عملا صادقا أو موقفا شجاعا أو جهدا مضنيا ، ساعات وأياما شهورا وسنوات لايأتى فيها يوم الا حدّث ما سبقه وما تلاه عن هذا الرجل النبيل .. قولا وفعلا.
لا يأتى يوم الا وله ذكرى أحداث هامة ومبادرات شجاعة ومواقف صادقة النوايا.
مصداقية المواقف التى اتخذها عمر سليمان والمبادرات التى تبناها والمخاطر التى تعرّض لها والتضحيات الكثيرة ولاءا للوطن تجعل من كل يوم ذكرى لاحداث هامة كان لها أحيانا أبعاد خطيرة على أمن الوطن و امانه.
وهو كما هو ......... العزيمة لا تفتر والجهود الصادقة المخلصة مستمرة ليشعر كل من يحيا ويعيش على أرض هذا الوطن الغالى العزيز بحياة مطمئنة وأوضاع مستقرة ، مهما كانت الصعوبات والعقبات و التضحيات ... فهذا هو واجبه.
لو أن عمر سليمان وقف فوق كل نقد أو انتقاد لطال السماء ولكنه تسامى موضعه ،ليس فى حاجة أن يعلو فنحن جميعا ننظر اليه وكأنه العلى.
وهو ..... كما هو وكما عهدناه من قبل بتواضعه و نبل مشاعره و انسانيته .. يشعر كل من يقابله كل من يتعامل معه كل من يصافحه وكل من يعرفه باهتمام وموّدة وقرب ...... اينما تكن خطاه يلتف حوله الجميع اما مرحبا واما داعيا أو مادحا.
انها عبقرية الشخصية التى يتفرد بها عمر سليمان .... اذن ولا بد أن يكون مصريا فهذه السمات العبقرية لا توجد فى مكان اخر.

الجمعة، 20 مايو 2011

عمر سليمان ........ الأمل المنشود

عبارة ذات دلالة مطمئنة، طالما رددها عمر سليمان و هو بصدد مواقف عديدة مصيرية أو أزمات حادة فى صراع طويل .. وكأن قدره دائما أن يكون حاسما فى انهاء هذا الصراع أو ذلك الموقف المحتدم للحد منه أو التقليل من تداعياتة السلبية.
الأمل المنشود ......... هذه العبارة كانت وكأنها اختياره المثالى لتبعث مودة صادقة تسود لقاءاته بأطراف متصارعة فى مواقف متأزمة لتقريب وجهات النظر.
لم يحدث أبدا فى أىّ من لقاءات ومباحثات عمر سليمان بمسئولين أو بأطراف عربية أو اقليمية أو دولية او بأى وفد أو فصيل الا أعقب هذه اللقاءات والمباحثات عبارات " لقاء ايجابى - لقاء تسوده المودة - لقاء باعث للأمل" ... نعم الأمل ... كلمة لها أثرها العميق ومعناها الجميل ومغزاها الرائع ودائما ما تبعث فى النفس الاطمئنان.
وعلى قدر كثافة اللقاءات و المباحثات وكثرة الزيارات وثقل المهام الجسام فى كثير من الأحيان كانت هناك وبذات القدر رؤى قد تأكدت لطموحات ونجاحات تحققت ، كان الأمل فيها هو العامل الرئيس للوصول الى تحقيق طموحات وانجازات أكبر وأكثر على كافة الأصعدة.
ويبقى دائما الأمل المنشود لحاضرمستقر ومستقبل مشرق مطمئن يعمر الوطن الكبير بخير كثير فمصر هى كل الأهل و عمر سليمان هو كل الأهل لمصر.
فأين فى الوجود خير ليس فيه و أمل تحقق لم يكن مقصده ، فكل أمل أظله عمر سليمان و أضاءه يحيا ويتجدد حتى لو استراح الزمان.

الثلاثاء، 17 مايو 2011

عمر سليمان .......... وجه مصر المشرق .. الباعث للأمل

الطريق طويل .. مملؤء بالكفاح و التضحية ، ولكنه مملوء أيضا بالنجاحات والانجازات ، صفحات من نور مشرقة كتب فيها عمر سليمان اسم مصر عاليا.
عمر سليمان اختارته المكانة الرفيعة فاستحقها بجدارة بشهادة كل طوائف الشعب المصرى  وكل الأطراف الدولية والقوى الكبرى التى تعامل معها ندا لها ومتفوقا فى كثير من الأحيان عليها ، بما لديه من قدرات استثنائية مبهرة ، وبما يمتلك من ابداع فى مجال عمله الذى استطاع أن يسطّر من خلاله انجازات تصل الى حد الانتصارات.
ان الثقة بالنفس التى وهبها الله له و الذكاء الحاد الذى هو سمه من سماته و الحكمة والصبر ، وصفات أخرى كثيرة نبيلة تسعى و تتسابق اليه لأنه اختارها لتكون لديه تكفى ليشعر كل مصرى ومصرية بالأمل والاطمئنان والثقة فى الحاضر و المستقبل و أن يستقر فى العقل والقلب و الوجدان يقينا أن هذا الرجل هو خير الأهل لمصر الوطن الغالى العزيز.
عمر سليمان .... أمل لا ينافسه أحد و ثقة افاقها الأبد.

الجمعة، 13 مايو 2011

عمر سليمان ......... الحاضر والمستقبل

هناك دائما المعنيون بالحاضر .... وهناك ايضا المعنيون بالمستقبل.
مجموعة الحاضر معنية بالحديث عن ما تم انجازه ، ومجموعة المستقبل معنية بما يجب أن يتم انجازه ، وهكذا دائما تظل المواجهة بين طرفين كلاهما له وجهة نظرة التى يتمسك بها.
هناك من يتكلم .... ويتكلم وينتهى الأمر بالكلام عن نفسة وان كان الحديث بدأ موجها للأخرين.
ولكن عندما يتكلم عمر سليمان يستمع اليه الجميع ..... وكأنها الارادة الشعبية التى رأت فيه صفات جذبت اليه القلوب.
يبدو عمر سليمان دائما و كأنه لا يريد طموحا سياسيا ولا يريد أبعد مما وصل اليه .... متواضع الى حد انكار الذات ، يعمل فى صمت و لا يتكلم كثيرا ، رجل يقوم بواجبه على أكمل وجه ، لا يسعى لكسب امتيازات ولا يحب ضجيج الاعلام هذه الصفات جذبت اليه الناس و أكسبته شعبية واسعة فى جميع أوساط الشعب المصرى.
لذلك لم يكتسب مزيدا من العداوات ، والان لا زالت الصحف تلاحق عمر سليمان بنفس الاهتمام الذى تلاحق به الملفات الهامة التى كان يحملها ، وتنظر اليه على أنه رجل الدبلوماسية الأول ، رجل شارك فى صنع الحاضر وقادر على رؤية المستقبل بما يملك من خيوط كثيرة مؤثرة فى السياسة المصرية وبما لديه من علاقات دولية ينفرد وباقتدار انه صانعها.
عمر سليمان يجسد معنى طالما بحث عنه الجميع خاصة الشباب فلديه نجاحات وانجازات على أرض الواقع لا ينكرها أحد و لديه أيضا رؤية ثاقبة للمستقبل.
عمر سليمان نحيا ونعيش الحاضر معه وقد استقر فى الوجدان أننا نحيا حاضرا مستقرا وامنا ، ونتطلع معه الى مستقبل واثق ومطمئن.

الثلاثاء، 10 مايو 2011

عمر سليمان .............القدوة الحسنة

رجل أحب وطنه فأحبة الوطن.
ما أحوج الحاضر لعزمه وتصميمه وحكمته .. وما أحوجنا نحن لرؤيته المستقبلية.
مصداقية عمر سليمان واخلاصه فى القيام بواجبه ، وجهوده الصادقة تتحدث عنه.
عمر سليمان ولا أحد غيره قد جمع بين قدرات استثنائية و رؤية مستقبلية ... فهو رجل كان شغله الشاغل هو الأمن القومى المصرى ، لذلك فهو يتعامل بالمنطق فى أى خطوة ويبحث عن ثغرة يدفع من خلالها الأمور الى الأمام لا يزعجه أن يتحدث مع يمين متشدد أو اخر متطرف لا يضع فى حسابه اعتبارات كهذه أبدا لأن عمر سليمان لديه نظريته السياسية الخاصة به ، يتحدث مع الشريك الموجود أيّا من يكون.
عمر سليمان يحتفظ دائما بعلاقات متوازنة مع الجميع ومن النادر جدا ان تجد من يختلف معه ، فالجميع يتحدثون ويختلفون ولكنهم جميعا متفقون أن عمر سليمان موضع ثقة الجميع أصدقاء كانوا ام أعداء.
ان أهم ما يميز عمر سليمان هو الدمج المتوازن بين القوة و الدبلوماسية وهو أسلوب اتبعه فى الحرب على الارهاب و التطرف ونجح فية نجاحا يحسب له وحده.
ولكن فيما وراء الانجازات و النجاحات الكبيرة الكثيرة بعدا انسانيا أكبر فعمر سليمان ولا شك قدوة لمعاونيه وكل من عمل معهم وغيرهم.
فالاخلاص والصدق و التواضع عناصر جوهرية فى شخصية عمر سليمان المضيئة و التى تتميز بأنها شخصية محورية جذابة ذات حضور واضح أشار الية كل من تعامل أو تحدث معه.
باختصار يمكن أن تلخص عمر سليمان فى جملة واحدة : الرجل القدوة........

السبت، 7 مايو 2011

عمر سليمان............ فى عيون العالم

النظرة الى ينظر بها العالم الى عمر سليمان الأن .. و التى ظهرت واضحة فى مقال نشر فى صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية هذا الشهر .. ولاحظ أحد خبراء الشئون الداخلية المصرية ، واسمه "روبرت سبرنجبرج"ان سر قوة عمر سليمان الحقيقية اليوم تكمن فى أنه جسر يربط بين الجيش وبين قوات الأمن المصرية ، رجل يحتل موقعا شديد الحساسية ..يضع أنامله على مفاتيح السياسة المصرية دون أن تتسخ أصابعة .. والواقع أنه من المستحيل أن يلعب أى رجل آخر فى مصر ، ذلك الدور الذى يلعبه الوزير عمر سليمان .. كما أنه قد صار الآن هو اللاعب الرئيسى على ساحة السياسة الخارجية.
كانت المقالاات الأولى التى تتحدث عن عمرسليمان تتحدث عنه بوصفه مديرا للمخابرات .. بينما صارت المقالاات الأخيرة تتحدث عنه بوصفه " دبلوماسيا" يجيد حل أعقد الصراعات بلغة أهل السياسة ، وحكمة أهل العلم ..وصار التصريح الذى يدلى به عمرسليمان الى الصحف، هو التصريح الوحيد غالبا الذى يبنى عليه المحللون قراءتهم للأحداث القادمة ، لثقتهم ببساطة ، أن ذلك الرجل لا يتحدث أبدا من فراغ .. ولا يعد يوما بما لايمكنه الوفاء به.
لكن النقطة الأهم التى انتبه اليها جيفرى فليتشمان كاتب مقال لوس أنجلوس تايمز ، هى اعتقاد واشنطن والغرب من بعدها ، بأن عمر سليمان قادر على أن يواصل عملية الاصلاح الأقتصادى فى مصر وهو جزء لم تتنبه اليه الصحف والتحليلاات السياسية من قبل.. ان معظم من تناولوا تحركات الوزير عمر سليمان ،كانوا ينظرون اليه بوصفه عقلية استراتيجية بارعة ،لكن بدأ العالم والقوى الكبرى تنظر اليه الأن على أنه الرجل القادر على احداث توازن شديد الأهمية فى مصر ما بين الاستمرار فى عمليه الاصلااح الاقتصادى ، وفرض دور مصر الريادى بقوة من جديد على ساحة الشرق الأوسط مع الحفاظ على علاقات طيبة ومتكافئة ما بين القاهرة والعالم والقوى الكبرى.
ان عمر سليمان واحد من العقول التى تشغل العالم كله حاليا ..أحد القلائل الذين يؤمنون بأن الشرق الأوسط ، كما قال فى واحد من تصريحاته النادرة : "منطقة تحتاج الى أفعال وليس أقوال ".. لقد أظهر عمر سليمان بالفعل ، أنه تعب من الكلام الذى يطلقه الزعماء العرب وأدعياء البطولة .. تعب من الأقوال التى تتطاير بلا معنى فى جميع الاتجاهات .. فى داخل مصر وخارجها .. تعب من قلة الافعال .. وقلة الحيلة التى كانت تميز السياسة الخارجية المصرية فى كثير من الأحيان ،فأخذ على عاتقه مهمة تحويل ذلك العجز الى قوة .. ونقل السياسة الخارجية المصرية من خانة الكلام واللاّ أفعال الى خانة الصواب.

الخميس، 5 مايو 2011

عمر سليمان .......... رجل قلما يجود الزمان بمثله

اذا وعد وفى واذا أعان كفى.
عندما تتحدث عن اللواء عمر سليمان تشعر أنك تتحدث عن الوطن ، عن السند ، عن الأمل.
فهو هامة عالية وقيمة غالية دائما صاحب فضل.. على القدر .. شجاع وصبور .. متواضع تسعى الية الأضواء يعمل فى صمت رجل أفعال لا أقوال مخلص وصادق أمين وفاضل.
عمر سليمان شخصية لن تتكرر يكاد ينفرد بكل الصفات والمواصفات لرجل ذى عقلية استراتيجية بارعة ، أعطى للوطن الكثير و الكثير حاميا و مدافعا عن أمنه القومى باخلاص وتجرد و و طنية لا يزايد عليها أحد .وربما يأتى يوم يكشف فيه عن الدور الهام و المواقف الشجاعة التى قام بها الوزير عمر سليمان من أجل ان يجنب مصر وشعب مصر كثيرا من الأخطار المحدقة والأحداث الخطيرة.
فعمر سليمان كأنه دائما أشبه بمن يقوم بنزع فتيل قنبلة على وشك الانفجار ولا يصرّح تجنبا لاحداث الخوف و الفزع.
عمر سليمان الذى تعرض لمخاطر كثيرة بلغت الى حد التعرّض للاغتيال مرتين أو أكثر ولكنه رجل صلب تحمل المواقف الصعبة والعصيبة بشجاعة نادرة فى سبيل مصر الوطن العزيز الذى مر بأخطر و أدق مرحلة فى تاريخه الطويل المجيد.
عمر سليمان تفخر به مصر و تتباهى وصورته ناصعة رائعة فى أعين كل المصريين المخلصين المحبين لوطنهم ، وله فى قلوبهم أغلى وأعلى مكانة على الدوام.

عمر سليمان ................ الوقار .. السمو....الحضور ....... المصداقية

كتب فى سيرته الذاتية داخل ملفه فى المخابرات العامة أنه  شارك فى حرب اليمن ... وحرب يونيو 1967..... وحرب أكتوبر 1973
عمر سليمان الرجل الغامض دائما الذى لم يكن معروفا سوى فى أوساط المخابرات المختلفة بل ولحفنة من كبار المسئولين فى المنطقة حتى عام 2003..... فقد بقى مبتعدا عن الأضواء لعدة أعوام حتى رآه العالم بأكمله وهو يتنقل بين غزة و رام الله والقدس وتل أبيب.
ولد عمر سليمان فى الثانى من يوليو عام 1935 بمحافظة قنا .. حين بلغ التاسعة عشرة من عمره توجه الى القاهرة ضمن مجموعة من الخريجين لتلقى دورة تدريبية بأكادمية " فرونز" العسكرية بموسكو ، شارك عمر سليمان فى حرب اليمن و حربا يونيو 67 وأكتوبر 73.
فى منتصف الثمانينيات أثبت تفوقه كخبير استراتيجى عسكرى و حصل على درجتى البكالوريوس و الماجستير فى العلوم السياسية من جامعتى عين شمس و القاهرة.
وشغل اللواء عمر سليمان منصب نائب مدير المخابرات العسكرية ، ثم مديرا للمخابرات العسكرية ، وفى يوم 4 مارس 1993 أصبح الوزير عمر سليمان رئيسا لجهاز المخابرات المصرية العامة.وتقول " الهيرالد تريبيون عن عمر سليمان الرجل القوى تقول ..." بدأ الوزير عمر سليمان يلعب دورا سياسيا شبه علنى حينما اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000 ، وقتها أستدعت مصر سفيرها فى اسرائيل " محمد بسيونى" لاجراء مشورات معه و لم يعد بعدها".
وبعدها بعام واحد ترك عمرو موسى وزارة الخارجية و أختير أمينا عاما لجامعة الدول العربية .. أستمر عمر سليمان يقوم بدوره فى المفاوضات بين الفلسطينيين و الاسرائيليين بعيدا عن الاعلام حتى عام 2003 حين ظهر لأول مرة كمسئول رسمى عن الملف الفلسطينى.
 طيلة السنوات الأخيرة ظل ينظر لسليمان على انه الرجل القوى الذى يمسك بالكثير من أطراف اللعبة السياسية الداخلية و الخارجية ، وهو المسئول الأول عن تقديم المشورة للفلسطينيين سواء سياسية أو أمنية .... ويذكر أن د. محمود الزهار القيادى بحركة المقاومة الأسلامية حماس فى تصريح له قال فيه " لا ينكر فضل مصر فى القضية الفلسطينية وجهود الوزير عمر سليمان الا غافل".
وخلافا لرؤساء جهاز المخابرات السابقين الذين كانت شخصيتهم غير معروفة لعامة المصريين وهم فى مناصبهم ، فان شخصية عمر سليمان أصبحت معروفة لكل المصريين الان.
كثير من الصحف عربية و أجنبية و اسرائيلية كتبت عن عمر سليمان قائلة "عمر سليمان يبدو من الوهلة الأولى ضابط مخابرات  تقليديا ولكن النظرة الثانية تقول انه صاحب نظرات ثاقبة لعينين سوداوين ولا يميل الى الكلام كثيرا ، حين يتحدث عمر سليمان فصوته هادىء وكلماتة متزنة ومؤثرة".
من تعامل مع عمر سليمان عن قرب يدرك أنه شخص يترك انطباعا قويا، ويملك ما نسميه نحن العرب .. الوقار و السمو .. و له حضور و مصداقية واضحة.
عمر سليمان الرجل القوى ... يتصرف مع المحيطين به بطريقة تعبر عن اعتداد بالنفس يندر مثيله فى أوساط كبار المسئولين فى العالم العربى .. اعتاد أن يتعامل مع الجميع بوقار واحترام و تواضع ، المحيطون به يعرفون ما يريد حتى قبل أن يطلبه دون الحاجة الى اصدار تعليمات وتحدث الكثيرون عن مكتبه و نقل بعض الدبلوماسيين والسياسيين ملامح مكتب عمر سليمان وأحد الذين زاروا مكتبه قال" هو مكتب يتسم بتدين واضح وذوق رفيع".
المعلومات المتاحة عن الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية تقول ان عمله لا يقتصر فقط على الشرق الأوسط وحده ، فهو يقيم علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارات غربية أخرى.
فعمر سليمان هو الشخص الوحيد الذى وجه تحذيرات للمخابرات الأمريكية بأن ابن لادن وتنظيم القاعدة ينوى توجية ضربة لن يسبق لها مثيل داخل الأراضى الأمريكية قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 ب 8 أيام كاملة.
لم يكن تحذير عمر سليمان مستغربا . فقد نجح وجهاز المخابرات العامة المصرية فى اختراق تنظيم القاعدة خارج حدود مصر مرارا. وان تحليله عن نوايا ابن لادن وخططه لا ينبغى التقليل من أهميتها أو التشكيك فيها.
عمر سليمان حكمة بالغة فى حل الأزمات ....... حاز اعجاب العدو قبل الصديق.

الأربعاء، 4 مايو 2011

عمر سليمان .............. والمصالحة الفلسطينية

فى بداية عام 2008 وبالتحديد فى يوم الأربعاء 23 يناير 2008 اقتحمت عناصر مسلحة من مليشيات حركة حماس معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة (عبر الحدود المصرية ما يقرب من 750 ألف فلسطينى) وتكررت المحاولة فى يوم الاثنين 4 فبراير من نفس العام.
الثلاثاء 29 أبريل الى أول مايو 2008 عقد الوزير عمر سليمان سلسلة من الاجتماعات مع الفصائل الفلسطينية أجرى خلالها مباحثات موسعة لتثبيت التهدئة ( بين اسرائيل و حركة حماس اثر اطلاق صواريخ من قبل حماس على اسرائيل ورد اسرائيل العسكرى التصعيدى ضد حماس) وتطلب ذلك زيارات كثيرة لوفود من مختلف الفصائل الفلسطينية الى القاهرة.
الاثنين12 مايو 2008الوزير عمر سليمان يبحث فى اسرائيل امكانية تثبيت التهدئة.
ونجحت بالفعل جهود الوزير عمر سليمان وتم العلان عن التوصل لتثبيت التهدئة.
الاثنين 20 مايو 2008 وصول وفود كل من فتح وحماس الى القاهرة لسماع رد اسرائيل على التهدئة وقد أطلع الوزير عمر سليمان الجانب الفلسطينى ممثلا فى وفدى فتح وحماس على شروط اسرائيل للتهدئة.
استمرت المباحثات الى 23 مايو 2008 للرد على استفسارات حماس.
الاثنين 10 يونيو 2008 تم التحضير لمؤتمر المصالحة بالقاهرة بين فتح وحماس برعاية مصرية ونجحت مصر بفضل جهود الوزير عمر سليمان فى اعلان التهدئة فى قطاع غزة بين اسرائيل و حماس.
الخميس 19 يونيو 2008 فى تمام الساعة السادسة فجرا بدأسريان التهدئة بين اسرائيل و حماس.
الثلاثاء 8 يوليو 2008 وفد من حركة حماس من الخارج (سوريا) موسى أبو مرزوق، و وفد حماس من الداخل ( محمود الزهار و سعيد صيام) من غزة و طلبت حماس من مصر الافراج عن سجناء من حماس تم القبض القاء القبض عليهم اثناء اقتحام عناصر من ميليشيات حماس معبر رفح الحدودى (يناير 2008 كشرط لاستمرار المفاوضات).
الأربعاء 30 يوليو2008 وفدمن حماس الخارج وصل الى القاهرة لبحث ملف الجندى الأسير(شاليط) وسجناء من حماس.
السبت 9 أغسطس 2008 بدء اعتصام عناصر من حماس أمام معبر رفح.
من الاثنين 25 أغسطس وحتى 6 سبتمبر 2008 بدأ الحوارالفلسطينى الفلسطينى والتقى الوزير عمر سليمان كل فصيل فلسطينى على حدة وبدأ الحوار مع وفد حركة الجهاد الاسلامية برئاسة (رمضان شلح) واستمر الحوار كل من الجبهة الشعبية ، ووفد جبهة الشعب ، ووفد جبهة النضال ، ثم وفد حركة حماس.
الأربعاء 10 سبتمبر استقبل الوزير عمر سليمان وفد حركة( فدا ) أحد الفصائل المشاركة فى الحوار الفلسطينى الفلسطينى.
السبت 13 سبتمبر 2008 التقى الوزير عمر سليمان بوفد الحركة الشعبية لتحرير فلسطين بالقاهرة.
السبت 20 سبتمبر 2008 استقبل الوزير سليمان وفد الجبهة العربية لتحرير فلسطين ، ووفد طلائع حزب التحرير (الصاعقة).
الأحد 21 سبتمبر 2008 التقى عمر سليمان جبهة التحرير العربية الفلسطينية.
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 استقبل عمر سليمان وفد حركة فتح برئاسة ( أحمد قريع) وتم الموافقة من قبل (فتح) على رؤية مصر لانهاء الانقسام الفلسطينى بين الفصائل.
الأحد 28 سبتمبر 2008 تم الاعلان عن موعد بدء الحوار الفلسطينى الفلسطينى الثلاثاء 4 نوفمبر 2008.
الأربعاء 8 اكتوبر 2008 استقبل عمر سليمان وفد حركة حماس من الخارج ( موسى أبو مرزوق) وتم الاتفاق على بدء الحوار بين فتح وحماس قبل انتهاء شهر أكتوبر 2008.
وعلى مدى شهرين استقبل الوزير عمر سليمان أكثر من 12 فصيل فلسطينى ..... وتم الاعلان عن بدء الحوار السبت 25 أكتوبر 2008.
السبت 15 أكتوبر 2008 صرّح وزير الخارجية المصرى السابق ( أحمد أبو الغيط )أن حماس تستخدم قضية الجندى الاسرائيلى      (شاليط) لخدمة أغراضها وانها لن تفرج عنه ما لم تحقق أهدافها مما أثار حماس وتلى ذلك تصريحات شديدة اللهجة من حماس ضد مصر وأعقب ذلك تأجيل الحوار الفلسطينى الفلسطينى.
الاثنين 20 أكتوبر 2008 اعلن عن جولة جديدة للحوار تبدأ فى الأحد 9 نوفمبر 2008.
الثلاثاء 21 أكتوبر2008 أبدت كل من حركة فتح وحركة حماس وجميع الفصائل الفلسطينية الموافقة على المسوّدة التى تتضمن الرؤية المصرية  للمصالحة والحوار الفلسطينى الفلسطينى.
الجمعة 31 اكتوبر 2008 الاعلان عن اجتماع الفصائل الفلسطينية فى حوار القاهرة الأحد 9 نوفمبر 2008 وحتى الثلاثاء 11نوفمبر 2008 بحضور كل من محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.
الأحد 2 نوفمبر2008 بدء وصول وفود الفصائل الفلسطينية المشاركة فى حوار القاهرة.
وصل وفد حماس من الخارج (دمشق) ( موسى أبو مرزوق ) وأبدت حركة حماس بعض الملاحظات على الورقة المصرية و هى الاعتراض على جلوس ( محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ) على المنصة أثناء الحوار وأعتبرت حماس أن حضور محمود عباس الى الحوار بوصفه طرفا فى الحوار وليس بوصفه رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
الأربعاء 5 نوفمبر 2008 شنت اسرائيل هجوما صاروخيا على شرق قطاع غزة أسفر عن مقتل 8 و اصابة العديد من الفلسطينيين وذلك أثناء محاولة عناصر مسلحة من حركة حماس خطف جندى اسرائيلى عن طريق نفق بين غزة واسرائيل.
السبت 8 نوفمبر 2008 تم تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية الفلسطينية.
السبت 27 ديسمبر 2008 بدأت اسرائيل عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة ( لضرب البنية التحتية لحركة حماس).