عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 23 ديسمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
وجه الخير المشرق .. صاحب الفضل .. علىّ المكانة والقدر
السند والأمل .. صادق الوعد والعمل
باعث كل إشراقات الخير والسلام
كل كلمة خير طيبة تشرق بها ولها الحياة
السابق بالخيرات .. نور الحاضر والمستقبل
خير الأهل وكل الأهل ........ ومن سواك
ستبقي دائماً في قلوبنا.......حتي لو استراح الزمان

نحبك و نفتقدك و لا ننساك

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك 

سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء / عمر سليمان

 الجزء الثالث

وكانت هناك شروط أمريكية إسرائيلية على الإخوان  وهى إمتناع الإخوان عن ترشيح أحد للإنتخابات الرئاسية المصرية أو الظهور كسلطة حاكمة لمصر خلال الأعوام  الصعبة التى تلت أحداث يناير2011 مباشرة وهو ما ينأى بالجماعة عن مواجهة صعوبات جمة يتوقع الامريكان والموساد الإسرائيلى أنها لن تترك الرئيس القادم يكمل فترة ولايته. 

وبالتالى تكون يد الإخوان نظيفة تماما حين يصعدون إلى منصة  الحكم ووقتها فقط تبدأ المساعدات الملموسة فى الظهور ليجرى الربط بين صعود الإخوان للحكم وبين الإنتعاش الإقتصادي مثلما حدث فى تركيا وهو ما سيترتب عليه إستقرار الأوضاع الأمنية بشكل ملحوظ ووقتها يصبح الإخوان موجودين بإرادة شعبية وقبول عام يصعب على التيارات الأخرى صاحبة التوجهات المعادية فعليا للسياسة الامريكية  والتى تجد أن تحقيق قدراً من التواصل مع باقى ثورات المنطقة قادراً على خنق المشروع الإسرائيلي.   

ووفقا لهذا الاتفاق تمت الإطاحة بشخصيات أخرى حتى من داخل الإخوان كان منهم عبد المنعم أبوالفتوح الذى خرج من الإخوان فى مشهد غير مفهوم للبعض وفسره البعض تفسيراً تآمريا بينما الحقائق كانت كما تقدم  ولكن الحقيقة أن أبو الفتوح لم يكن من داخل الدائرة الضيقة التي عقدت الاتفاق السابق إبرامه.

ولكن الأيام كشفت كعادتها عن عدم إلتزام الإخوان بالوعود وكان ذلك بعد أن بدأت تسريبات تتحدث عن أن الجيش يدفع بمرشح موال له وهو ما استتبع فى النهاية عقد اجتماع طارىء لمكتب الإرشاد لمتابعة الأمر فأن تأكد لديهم أن هناك نية للأمريكان بأن يسمحوا بوصول أحد المحسوبين على الجيش للحكم فأنهم سيتصرفون بطريقتهم.

وطريقتهم هنا المقصود بها إثارة المزيد من الفوضى الحركة التى تهدد المنطقة بالفوضى وهو ما يخشاه الأمريكان بالأساس  وليس أحد آخر فالأمريكان كانوا يريدون لمصر أن تستقر خاصة قبل أن ينهى أوباما فترة رئاسته الأولى.

ومع ظهور وثيقة على السلمى أصيب الإخوان بصدمة جعلتهم يتصورون الأمر بأنه إتفاق مواز تم بين الأمريكان والجيش ولكن فى النهاية كان قرار سيادة اللواء عمر سليمان بتغيير الأمر على طريقته
وللحديث بقية
نتابع

الأحد، 11 ديسمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
وجه الخير المشرق .. صاحب الفضل .. علىّ المكانة والقدر
السند والأمل .. صادق الوعد والعمل
باعث كل إشراقات الخير والسلام
كل كلمة خير طيبة تشرق بها ولها الحياة
السابق بالخيرات .. نور الحاضر والمستقبل
خير الأهل وكل الأهل ........ ومن سواك
ستبقي دائماً في قلوبنا.......حتي لو استراح الزمان

نحبك و نفتقدك و لا ننساك

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك "

سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء  "عمر سليمان"

مجمل  الحلقة الثانية
إن هناك نظرية جرى تنميتُها باضطراد سواء داخل الإدارة الأمريكية أو الإسرائيلية كانت تقول إن التحرك ضد الرئيس مبارك قادم لا محالة فى النهاية ولم تكن هناك خلافات فى الرؤى بينهما بينما كانت الخلافات فى النهاية تنبع من المدرسة التابع لها كل جهاز مخابرات فى كل من البلدين و كانا يتعاملان مع مصر بصفة خاصة والشرق الأوسط بصفة عامة وفي هذا الشأن كانت المدرسة الأمريكية مترددة لأنه تم إثبات أنها تضع فرس رهانها فى المكان الخط و هذه المرة مثّل لها جهاز الموساد الإسرائيلي صك الضمان.

ولكن مالم يكن تعلمه الأجهزة فى كلا البلدين أن عمر سليمان كان له جولات وجولات وكان يعلم جيداً أن ما يميز الموساد الإسرائيلي هو التخصص وكان سليمان يدرك جيدا على الرغم من إهتمام الموساد الإسرائيلى بأجزاء أخرى فى العالم إلا أن الموساد كان يضع فى إعتباره أن الدولة المحورية بالنسبة له ولحدوده هى الدولة المصرية. 

الإدارة الأمريكية كان لها توجه تغذيه أفكار منشأها جهاز "CIAلكن هذه المرة لم يكن الأمريكان يريدون إيران أخرى لا يعرفونها وهنا كان على الجميع أن يكشف أوراقه  ويتحدث عن رجاله بقدر من الحذر نعم و لكن كان من الضرورى أن تصبح الأوراق مكشوفة  والرجال كان لابد لهم أن يصبحوا معروفين للعقول التى تدير الجهازين.

ونتيجة لعدد من الجولات والحوارات بين الجهازين برعاية ومتابعة من إدارة البلدين  إنتهى الأمر بالاتفاق على إطلاق يد الموساد فى جزء كبير من الأمر مع استمرار التنسيق خاصة أن إسرائيل قد أوضحت أنها بالفعل تحركت على الساحة المصرية وباتت تملك الكثير من الأدوات وكان اسم السر فى تلك الأدوات اسم سنسمعه كثيرا بعد ذلك  وهو "ماك شناير" أو "الحاخام مارك شناير". 

مارك شناير كان هو الرجل الذى جعل لإسرائيل وقبل السنة الحاسمة فى مصر علاقة مباشرة مع جماعة الإخوان المسلمين وكانت المفاجأة أن مارك  شناير استطاع التجهيز والدعوة والإشراف على ثمانى اجتماعات مع الإخوان سبقت عام 2011 بكل مافيه من تداعيات تحت ستار التجهيز لمؤتمر اليهودى المسلم. 

الاجتماعات التى نتحدث عنها كان مبارك على علم كامل بها عبر مدير مخابراته سيادة اللواء عمر سليمان لكنه تصرف فى الأمر وفقا لمبدأ أنه طالما علمنا بها فأنها لاتعنى شيئا خاصة وسط تأكيدات غريبة تأتيه عبر وزير داخليته حبيب العادلى عن سيطرته التامة على قيادات الإخوان وحينها كان ينظر سيادة اللواء عمر سليمان أن وزيرالداخلية لن يستطيع إحتواء الأحداث المخطط تنفيذها فى داخل مصر.

ولكن قناعة غريبة قد تولدت عند مبارك بأن العادلى استطاع حماية النظام على مدار سنوات  بعد موجة الإرهاب العاتية، وبالتالي فأنه أحيانا ما يتصرف بثقة أكبر تجاه جهاز الشرطة المصرية بأكثر مما يتعامل مع جهاز مخابراته  وبقى مبارك حائرا بين الاثنين إلى أن سقط فى النهاية.

وبعد ذلك عُقد اجتماع بين ممثلين للإدارة الأمريكية وعنصر واحد من الموساد الإسرائيلى والإخوان فى مصر أثناء أحداث يناير 2011  جرى فيه الاتفاق على الخطوط العريضة  والتى حددت بضمان أمن إسرائيل وضمان شكل من أشكال تصدير الغاز مع ضمان أمريكى بالتأثيرعلى دول الخليج لمنح تسهيلات مالية كبيرة وتعهد أمريكي بإسقاط جزء كبير من الديون المصرية لأمريكا وأوروبا.

نحبك .. نفتقدك ولا ننساك

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك 

سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"

الجزء الرابع

أما أكثر ما أثار مخاوف سيادة اللواء عمر سليمان أن جهاز الموساد الإسرائيلي أصبح مع نهاية العام مهتما بشكل خاص بحادث مقتل خالد سعيد وقرر رصد الظاهرة رصدا مخابراتيا عبرعناصره الدبلوماسية داخل مصر ليحدد ويقدم تقارير حول تنامي القدرة لدى قطاعات الطبقة المتوسطة من المصريين على إسقاط النظام وفقا لتحرك نوعي جديد فى الفترة القادمة مع مبارك وأن يأخذوا بعين الاعتبار أن نظام مبارك سيسقط قبل نهاية 2011 بشكل مؤكد.

وكان اللافت للنظر أن تقرير الموساد الإسرائيلي جاء مخالفاً بشدة لمخاوف الأمريكيين الذين كانوا يتحدثون حتى تلك اللحظة عن مخاوفهم من نجاح مبارك في الإفلات مما سوف يحدث عبر بعض الترضيات التي يمكن أن يقدمها مبارك لشعبه ومن ضمن تلك الترضيات طرح اسمي أحمد عز وحبيب العادلي ككبشي فداء يمكن أن يتم التضحية بهما وهذا كان هو التصور الأمريكي بينما كان الموساد الإسرائيلي مصرا على أن مبارك لن يفكرعلى هذا النحو.

وقد قام عنصر من عناصر الموساد الإسرائيلي بشرح كل ما جاء في التقرير شفاهة لرئاسة الوزراء مؤكداً أن التفكير في إمكانية تعويل مبارك على الطبقة غير النشطة من المصريين وهي الغالبية الساحقة من الشعب المصري والتي تخشى من كل شيء وتفضل بقاء الحال على ما هو عليه لن يكون ذا فائدة فالعجلة قد تحركت وأكد أن تأكيدات من داخل الإخوان أكدت ما وصلوا إليه بعد إتصالات مكثفة خلال الأيام السابقة  بناءً على تقرير الحاخام مارك شناير.

أما من هو مارك شناير فلذلك حديث آخر
لنتابع ...


نحبك نفتقدك ولا ننساك

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك

سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"

الجزء الثالث

هنا كانت الأمور قد أصبحت قابلة للطرح على الرئيس المصري وهو ما قام به فعليا سيادة اللواء عمر سليمان الذي عرض الأمر على مبارك الذي نظر للأمر بأكمله بطريقة مغايرة تماما لسيادة اللواءعمر سليمان حيث أكد مبارك على أن قطر - على حد تعبير الرئيس مبارك - قطر متعرفش تعمل شغل في مصر.

سيادة اللواءعمر سليمان كان يرى مَخرَجين للأمر فإما أن يدخل الإخوان لساحة الصراع السياسي ووضعهم تحت المجهر ثم تفجير القضية برمتها.. 
وإما أن يقوم سيادة اللواء عمر سليمان بتقديم ما تجمع لديه من أدلة لسلطات التحقيق التي أصر على ألا تكون عسكرية (فلم يكن من المؤيدين للمحاكم العسكرية فيما يخص الإخوان).

 كان يرى أن المحاكم العادية بإجراءاتها التي تستمر وقتا طويلا ستكون أكثر مناسبة للحدث ووضع الإخوان تحت المجهر أمام الشعب المصري يضعف موقفهم وحتى لا يكون هناك أى تعاطف شعبى أو دولى لكن مبارك رفض لسبب غريب حين قال ما فحواه إن سيادة اللواء عمر سليمان يريد من مصر أن تعترف بأنها انتهكت سيادة ثلاث دول صديقة أمريكا وقطر وتركيا وأنها مارست أعمالا مخابراتية على أراضي تلك الدول.

مبارك كان يرى أن ذلك التحرك سيدفع بالأمريكان إلى حافة الجنون وأنهم قد يفعلون أي شيء في تلك الحالة وطلب مبارك من سيادة اللواء عمر سليمان أن يطلعه على كل ما يصل إليه بشأن هذا الأمر مستقبلا وبالرغم من أن أيدي عمر سليمان بقيت مقيدة إلا أن عمر سليمان قام بدون إذن رئاسي بمتابعة العمل ليدخل الأمر في حالة أشبه بحالات المطاردة الدولية عبر أوروبا حيث انتقل الأمر في منتصف عام 2010 إلى بريطانيا ومنها إلى باقي الدول الأوروبية حيث التقى ممثلون للإخوان المسلمين بممثلين لإسرائيل ضمن ثمانية اجتماعات طويلة خلال النصف الباقي من العام في الدول الآتية وفقا للترتيب الآتي : بريطانيا ثم بلجيكا ثم فرنسا ثم هولندا ثم إيطاليا ثم سويسرا ثم ألمانيا ثم أستراليا دون أن يوضح ما هو هذا الشيء.  


لنتابع فى الحلقة القادمة

نحبك نفتقدك ولا ننساك

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك 
سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء  "عمر سليمان"

الحلقة الثالثة

وكان اللقاء الأول مغلقاً ضم فقط القيادات الإخوانية الثلاثة وعنصرين من الاستخبارات الأمريكية  التحق بهم في المساء ضابط مخابرات تركي وإمتد اللقاء إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
في اليوم التالي تم عقد اجتماع آخر إنضم له قائد هيئة الاستخبارات والأمن القطري الذي غادر إلى الدوحة في نهاية اليوم مصطحبا معه واحدا من عناصر الاستخبارات الأمريكية.  
في اليوم الثالث تم عقد اجتماع آخر ضم كافة الأطراف السابقة بما فيها قائد هيئة الاستخبارات والأمن القطري وضابط المخابرات الأمريكي الذي غادر معه الليلة الماضية.
وفي المساء غادرت القيادات الإخوانية إلى الدوحة لتعود بعد ذلك بيومين إلى أنقرة لتقفز الاحتمالات إلى أقصاها بعد أن التقى أحد مساعدي الرئيس التركي بالقيادات الإخوانية الثلاثة قبل أن يغادروا متجهين إلى القاهرة مرورا بالدوحة.

في اليوم التالي كان لابد أن تصل الأجهزة المصرية لفحوى تلك اللقاءات المحمومة..
وبالفعل فإن عناصر المخابرات المصرية توصلت لما حدث أثناء تلك الاجتماعات المحمومة ليتضح بشكل ملخص أن العناصر الإخوانية توجهت لأنقرة قادمة من الدوحة والتي دخلوها تحت ستار العمل ضمن فريق طبي خاص ينشط في مجال الدعم الطبي داخل قطاع غزة تحت لافتة إسلامية وهناك تم منحهم جوازات سفر قطرية استخدموها في مغادرة الدوحة والدخول إلى تركيا، حيث تمت اللقاءات المذكورة وفي النهاية عادوا إلى الدوحة ليستخدموا جوازات سفرهم المصرية أثناء رحلة العودة إلى مصر.

ودون الخوض في تفاصيل كيف توصلت الأجهزة المصرية لما حدث فإن اللقاء الأول بين القيادات الإخوانية وبين ضباط المخابرات الأمريكية جرى خلاله مناقشة سيناريو ما بعد مبارك..

وكان هناك إلحاح على أن يقدم الإخوان معلومات عن العناصر التابعة لهم داخل الجيش ضمن خلاياهم النائمة..

وقد أصرت القيادات الإخوانية على أن الأمر لا يمكن فضحه حتى للأصدقاء في واشنطن لكنهم اكتفوا بالتأكيد على أن خلاياهم فاعلة وقادرة على إحداث الفارق عند الضرورة

ضباط الاستخبارات الأمريكية كان لهم تقدير مختلف للأمر حيث تداولوا في المساء حول كون الإخوان يقدرون قوة عناصرهم بأكثر من الحقيقة سواء عن جهل أو عن رغبة في طرح أنفسهم كبديل آمن لنظام مبارك يملك القدرة حتى على التدخل كأحد الفاعلين سياسيا في الدولة المصرية.

أما عن انضمام ضابط المخابرات التركي فقد كان الأمر ضمن شكل روتيني للأداء تتخذه خلية الشرق الأوسط في الاستخبارات التركية التي نشطت خلال العامين السابقين في العمل وفقا لتصور جديد لشكل الشرق الأوسط وكان دوره أشبه ما يكون بضابط الاتصال بالقيادة السياسية التركية.

أما عن الرحلة المفاجئة للقيادات الإخوانية بصحبة ضابط المخابرات الأمريكي إلى الدوحة فكانت قد جاءت بعد وصول الأمر لمرحلة حاسمة حول شكل التحرك خلال الفترة القادمة وأشكال الدعم والتمويل وإمكانية قيام قطر بتقديم ملاذ آمن لعناصر إخوانية في حالة فشل الأمر حيث عبر أحد القيادات الإخوانية عن عدم رغبة الإخوان في تكرار معاناتهم في عهد جمال عبد الناصر.

في النهاية كان من المنطقي أن ينضم قائد هيئة الاستخبارات والأمن القطري قادما من الدوحة لينهي الأمر وفقا لصلاحياته وحيث أيضا تم اعتماد المبالغ المخصصة لتمويل شكل الحراك خلال الفترة القادمة وقد ساهمت قطر - وفقا لتلك المعلومات- بثلاثة مليارات دولار نقدا 
جرى تحريكها خارج نطاق الجهاز المصرفي.

وللحديث بقية ...... نتابع

نحبك نفتقدك ولا ننساك

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك 

سنتابع فى حلقات

"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"

الحلقة الثانية

اتفاق الجماعة مع أمريكا على سيناريو ما بعد "مبارك".
المخابرات رصدت لقاء بتركيا عام 2010 بين عناصر أمريكية وثلاثة رموز إخوانية. 
رئيس الاستخبارات القطرية شارك في اليوم التالي من الاجتماعات.
سيادة اللواء عمر سليمان كشف هذا الاتفاق لـ"لمبارك"
فرد عليه: "قطر متعرفش تعمل شغل في مصر"

لم يكن سيادة اللواء عمر سليمان مجرد ضابط جيش تحول مصادفة إلى رجل مخابرات، لكنه كان واحدا ممن يمارسون العمل بشيء من التفرد
لذلك وبعد أن أصبحت الأمور أكثر وضوحا لديه قرر نقل مركز الثقل لجهاز المخابرات المصري إلى تركيا وهو ما لم يكن مفهوما كثيرا في ذلك الوقت حتى للكوادر التي قامت بتنفيذ التوجه الجديد لسيادة اللواء عمر سليمان.

لكن فيما يخص سيادة اللواء عمر سليمان فإنه كان يسعى وراء شيئاً يدركه دون أن يراه و دون أن يستطيع ضبطه أو الإمساك به وفي سبيل ذلك قررسيادة اللواء عمر سليمان إضافة إلى نقل مركز الثقل إلى تركيا وضع مجموعة برامج جديدة من الكلمات الحمراء لإتصالات الإنترنت والكلمات الحمراء في مفهوم رجال المخابرات هي الكلمات التى ما أن يتم نطقها أو كتابتها حتى تبدأ أجهزة التنصت القيام بتسجيل كل شيء لحين الحاجة إليها.

وعلى خلاف ما يتخيله الكثيرون، فإن البرامج التي تقوم بذلك ليست ضمن نطاق الاتفاقات الأمنية بين مصر وأمريكا ولكنها مجموعة من البرامج التي قام على تطويرها خبراء مصريون.
لم يكن سيادة اللواء عمر سليمان يثق كثيرا في التعامل مع أمريكا بأفق مفتوح وكان يردد دائما أن إسرائيل تتعامل مع أمريكا بشكل مختلف عما يراه العالم وكان محقا في ذلك فإسرائيل كانت تحتفظ وما تزال بعلاقات استخباراتية قوية مع أمريكا لكنها لا تجد غضاضة في التحوط منها بل ممارسة أعمال الجاسوسية والجاسوسية المضادة أيضا في الأراضي الأمريكية.

نفس الأمر كان متّبعا داخل جهاز المخابرات المصرية لكنه وبعد عام 2009 أصبح أكثر حدة للدرجة التي دفعت أجهزة الأمن الأمريكية لإعادة بعض المبعوثين الدراسيين إلى مصر كما دفعتهم لتشديد الرقابة على مراسلات السفارة المصرية ولقاءات الدبلوماسيين المصريين هناك.    
أما ما أثمر عنه تكثيف العمل على الأراضي التركية فكان مفاجأة فخلال عام 2010 وتحديدا في شهر فبراير رصدت عناصر المراقبة المصرية لقاءات مستمرة على مدار ثلاثة أيام في أحد البيوت الآمنة بأنقرة لعناصر من الاستخبارات الأمريكية  وثلاثة قيادات من الإخوان المسلمين، وصلوا قبل بداية اللقاءات بيوم واحد.  


ولنتابع فى الحلقة القادمة ما أسفرعنه هذا اللقاء.



نحبك نفتقدك ولا ننساك