الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك
سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"
الجزء الثالث
هنا كانت الأمور قد أصبحت قابلة للطرح على
الرئيس المصري وهو ما قام به فعليا سيادة اللواء عمر سليمان الذي عرض الأمر على مبارك الذي نظر للأمر بأكمله بطريقة مغايرة تماما لسيادة اللواءعمر سليمان حيث أكد مبارك على أن قطر - على حد تعبير الرئيس مبارك - قطر متعرفش تعمل شغل في مصر.
سيادة اللواءعمر سليمان كان يرى مَخرَجين
للأمر فإما أن يدخل الإخوان لساحة الصراع السياسي ووضعهم تحت المجهر ثم تفجير القضية برمتها..
وإما أن يقوم سيادة اللواء عمر سليمان بتقديم ما تجمع لديه من أدلة لسلطات التحقيق التي أصر على ألا تكون عسكرية (فلم يكن من المؤيدين للمحاكم العسكرية فيما يخص الإخوان).
كان يرى أن المحاكم العادية بإجراءاتها
التي تستمر وقتا طويلا ستكون أكثر مناسبة للحدث ووضع الإخوان تحت المجهر أمام الشعب المصري يضعف موقفهم وحتى لا يكون هناك أى تعاطف شعبى أو دولى لكن مبارك رفض لسبب غريب حين قال ما فحواه إن سيادة اللواء عمر سليمان يريد من مصر أن تعترف بأنها انتهكت سيادة ثلاث دول صديقة أمريكا وقطر وتركيا وأنها مارست أعمالا مخابراتية على أراضي تلك الدول.
مبارك كان يرى أن ذلك التحرك سيدفع
بالأمريكان إلى حافة الجنون وأنهم قد يفعلون أي شيء في تلك الحالة وطلب مبارك من سيادة اللواء عمر سليمان أن يطلعه على كل ما يصل إليه بشأن هذا الأمر مستقبلا وبالرغم من أن أيدي عمر سليمان بقيت مقيدة إلا أن عمر سليمان قام بدون إذن رئاسي بمتابعة العمل ليدخل الأمر في حالة أشبه بحالات المطاردة الدولية عبر أوروبا حيث انتقل الأمر في منتصف عام 2010 إلى بريطانيا ومنها إلى باقي الدول الأوروبية حيث التقى ممثلون للإخوان المسلمين بممثلين لإسرائيل ضمن ثمانية اجتماعات طويلة خلال النصف الباقي من العام في الدول الآتية وفقا للترتيب الآتي : بريطانيا ثم بلجيكا ثم فرنسا ثم هولندا ثم إيطاليا ثم سويسرا ثم ألمانيا ثم أستراليا دون أن يوضح ما هو هذا الشيء.
لنتابع فى الحلقة القادمة
نحبك نفتقدك ولا ننساك