عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 28 أكتوبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك 

سنتابع فى حلقات

"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"

الحلقة الثانية

اتفاق الجماعة مع أمريكا على سيناريو ما بعد "مبارك".
المخابرات رصدت لقاء بتركيا عام 2010 بين عناصر أمريكية وثلاثة رموز إخوانية. 
رئيس الاستخبارات القطرية شارك في اليوم التالي من الاجتماعات.
سيادة اللواء عمر سليمان كشف هذا الاتفاق لـ"لمبارك"
فرد عليه: "قطر متعرفش تعمل شغل في مصر"

لم يكن سيادة اللواء عمر سليمان مجرد ضابط جيش تحول مصادفة إلى رجل مخابرات، لكنه كان واحدا ممن يمارسون العمل بشيء من التفرد
لذلك وبعد أن أصبحت الأمور أكثر وضوحا لديه قرر نقل مركز الثقل لجهاز المخابرات المصري إلى تركيا وهو ما لم يكن مفهوما كثيرا في ذلك الوقت حتى للكوادر التي قامت بتنفيذ التوجه الجديد لسيادة اللواء عمر سليمان.

لكن فيما يخص سيادة اللواء عمر سليمان فإنه كان يسعى وراء شيئاً يدركه دون أن يراه و دون أن يستطيع ضبطه أو الإمساك به وفي سبيل ذلك قررسيادة اللواء عمر سليمان إضافة إلى نقل مركز الثقل إلى تركيا وضع مجموعة برامج جديدة من الكلمات الحمراء لإتصالات الإنترنت والكلمات الحمراء في مفهوم رجال المخابرات هي الكلمات التى ما أن يتم نطقها أو كتابتها حتى تبدأ أجهزة التنصت القيام بتسجيل كل شيء لحين الحاجة إليها.

وعلى خلاف ما يتخيله الكثيرون، فإن البرامج التي تقوم بذلك ليست ضمن نطاق الاتفاقات الأمنية بين مصر وأمريكا ولكنها مجموعة من البرامج التي قام على تطويرها خبراء مصريون.
لم يكن سيادة اللواء عمر سليمان يثق كثيرا في التعامل مع أمريكا بأفق مفتوح وكان يردد دائما أن إسرائيل تتعامل مع أمريكا بشكل مختلف عما يراه العالم وكان محقا في ذلك فإسرائيل كانت تحتفظ وما تزال بعلاقات استخباراتية قوية مع أمريكا لكنها لا تجد غضاضة في التحوط منها بل ممارسة أعمال الجاسوسية والجاسوسية المضادة أيضا في الأراضي الأمريكية.

نفس الأمر كان متّبعا داخل جهاز المخابرات المصرية لكنه وبعد عام 2009 أصبح أكثر حدة للدرجة التي دفعت أجهزة الأمن الأمريكية لإعادة بعض المبعوثين الدراسيين إلى مصر كما دفعتهم لتشديد الرقابة على مراسلات السفارة المصرية ولقاءات الدبلوماسيين المصريين هناك.    
أما ما أثمر عنه تكثيف العمل على الأراضي التركية فكان مفاجأة فخلال عام 2010 وتحديدا في شهر فبراير رصدت عناصر المراقبة المصرية لقاءات مستمرة على مدار ثلاثة أيام في أحد البيوت الآمنة بأنقرة لعناصر من الاستخبارات الأمريكية  وثلاثة قيادات من الإخوان المسلمين، وصلوا قبل بداية اللقاءات بيوم واحد.  


ولنتابع فى الحلقة القادمة ما أسفرعنه هذا اللقاء.



نحبك نفتقدك ولا ننساك