الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك
سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"
الجزء الرابع
أما أكثر ما أثار مخاوف سيادة اللواء عمر
سليمان أن جهاز الموساد الإسرائيلي أصبح مع نهاية العام مهتما بشكل خاص بحادث مقتل خالد سعيد وقرر رصد الظاهرة رصدا مخابراتيا عبرعناصره الدبلوماسية داخل مصر ليحدد ويقدم تقارير حول تنامي القدرة لدى قطاعات الطبقة المتوسطة من المصريين على إسقاط النظام وفقا لتحرك نوعي جديد فى الفترة القادمة مع مبارك وأن يأخذوا بعين الاعتبار أن نظام مبارك سيسقط قبل نهاية 2011 بشكل مؤكد.
وكان اللافت للنظر أن تقرير الموساد
الإسرائيلي جاء مخالفاً بشدة لمخاوف الأمريكيين الذين كانوا يتحدثون حتى تلك اللحظة عن مخاوفهم من نجاح مبارك في الإفلات مما سوف يحدث عبر بعض الترضيات التي يمكن أن يقدمها مبارك لشعبه ومن ضمن تلك الترضيات طرح اسمي أحمد عز وحبيب العادلي ككبشي فداء يمكن أن يتم التضحية بهما وهذا كان هو التصور الأمريكي بينما كان الموساد الإسرائيلي مصرا على أن مبارك لن يفكرعلى هذا النحو.
وقد قام عنصر من عناصر الموساد الإسرائيلي بشرح كل ما جاء في التقرير شفاهة لرئاسة الوزراء مؤكداً أن التفكير في إمكانية تعويل مبارك على الطبقة غير النشطة من المصريين وهي الغالبية الساحقة من الشعب المصري والتي تخشى من كل شيء وتفضل بقاء الحال على ما هو عليه لن يكون ذا فائدة فالعجلة قد تحركت وأكد أن تأكيدات من داخل الإخوان أكدت ما وصلوا إليه بعد إتصالات مكثفة خلال الأيام السابقة بناءً على تقرير الحاخام مارك شناير.
أما من هو مارك شناير فلذلك حديث آخر
لنتابع ...
نحبك نفتقدك ولا ننساك