عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك 
سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء  "عمر سليمان"

الحلقة الثالثة

وكان اللقاء الأول مغلقاً ضم فقط القيادات الإخوانية الثلاثة وعنصرين من الاستخبارات الأمريكية  التحق بهم في المساء ضابط مخابرات تركي وإمتد اللقاء إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
في اليوم التالي تم عقد اجتماع آخر إنضم له قائد هيئة الاستخبارات والأمن القطري الذي غادر إلى الدوحة في نهاية اليوم مصطحبا معه واحدا من عناصر الاستخبارات الأمريكية.  
في اليوم الثالث تم عقد اجتماع آخر ضم كافة الأطراف السابقة بما فيها قائد هيئة الاستخبارات والأمن القطري وضابط المخابرات الأمريكي الذي غادر معه الليلة الماضية.
وفي المساء غادرت القيادات الإخوانية إلى الدوحة لتعود بعد ذلك بيومين إلى أنقرة لتقفز الاحتمالات إلى أقصاها بعد أن التقى أحد مساعدي الرئيس التركي بالقيادات الإخوانية الثلاثة قبل أن يغادروا متجهين إلى القاهرة مرورا بالدوحة.

في اليوم التالي كان لابد أن تصل الأجهزة المصرية لفحوى تلك اللقاءات المحمومة..
وبالفعل فإن عناصر المخابرات المصرية توصلت لما حدث أثناء تلك الاجتماعات المحمومة ليتضح بشكل ملخص أن العناصر الإخوانية توجهت لأنقرة قادمة من الدوحة والتي دخلوها تحت ستار العمل ضمن فريق طبي خاص ينشط في مجال الدعم الطبي داخل قطاع غزة تحت لافتة إسلامية وهناك تم منحهم جوازات سفر قطرية استخدموها في مغادرة الدوحة والدخول إلى تركيا، حيث تمت اللقاءات المذكورة وفي النهاية عادوا إلى الدوحة ليستخدموا جوازات سفرهم المصرية أثناء رحلة العودة إلى مصر.

ودون الخوض في تفاصيل كيف توصلت الأجهزة المصرية لما حدث فإن اللقاء الأول بين القيادات الإخوانية وبين ضباط المخابرات الأمريكية جرى خلاله مناقشة سيناريو ما بعد مبارك..

وكان هناك إلحاح على أن يقدم الإخوان معلومات عن العناصر التابعة لهم داخل الجيش ضمن خلاياهم النائمة..

وقد أصرت القيادات الإخوانية على أن الأمر لا يمكن فضحه حتى للأصدقاء في واشنطن لكنهم اكتفوا بالتأكيد على أن خلاياهم فاعلة وقادرة على إحداث الفارق عند الضرورة

ضباط الاستخبارات الأمريكية كان لهم تقدير مختلف للأمر حيث تداولوا في المساء حول كون الإخوان يقدرون قوة عناصرهم بأكثر من الحقيقة سواء عن جهل أو عن رغبة في طرح أنفسهم كبديل آمن لنظام مبارك يملك القدرة حتى على التدخل كأحد الفاعلين سياسيا في الدولة المصرية.

أما عن انضمام ضابط المخابرات التركي فقد كان الأمر ضمن شكل روتيني للأداء تتخذه خلية الشرق الأوسط في الاستخبارات التركية التي نشطت خلال العامين السابقين في العمل وفقا لتصور جديد لشكل الشرق الأوسط وكان دوره أشبه ما يكون بضابط الاتصال بالقيادة السياسية التركية.

أما عن الرحلة المفاجئة للقيادات الإخوانية بصحبة ضابط المخابرات الأمريكي إلى الدوحة فكانت قد جاءت بعد وصول الأمر لمرحلة حاسمة حول شكل التحرك خلال الفترة القادمة وأشكال الدعم والتمويل وإمكانية قيام قطر بتقديم ملاذ آمن لعناصر إخوانية في حالة فشل الأمر حيث عبر أحد القيادات الإخوانية عن عدم رغبة الإخوان في تكرار معاناتهم في عهد جمال عبد الناصر.

في النهاية كان من المنطقي أن ينضم قائد هيئة الاستخبارات والأمن القطري قادما من الدوحة لينهي الأمر وفقا لصلاحياته وحيث أيضا تم اعتماد المبالغ المخصصة لتمويل شكل الحراك خلال الفترة القادمة وقد ساهمت قطر - وفقا لتلك المعلومات- بثلاثة مليارات دولار نقدا 
جرى تحريكها خارج نطاق الجهاز المصرفي.

وللحديث بقية ...... نتابع

نحبك نفتقدك ولا ننساك