سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس 

ومن سواك

عمر سليمان......رجل القدرات الاستثنائية

نحن فى وقت جد نشعر بتوتر مكتوم ازاء مستقبل غير معلوم ... ان ما يطفو على السطح يشير الى حدوث تفاعلات مثيرة تحته تتفاعل فيها قوى شد وجذب تغطيها سحب كثيفة من الغموض.

والان طرحت مرة اخرى فكرة ان يكون عمرسليمان رئيسا للجمهورية ...ويلقى اللواء عمرسليمان احتراما وثقة من الجميع فهو ينتمى الى المؤسسة العسكرية ويرأس جهاز المخابرات العامة المطّلع على كل الاسرار والخبايا بكل ما فيها من سلطة معلومات ... ولكنه لم يتغير ولم يفقد صبره وهدوءه وتواضعه كما أنه مرحب به من فئات الشعب المختلفة بجانب أنه مسئول عن ملفات هامة فى السياسة الخارجية. وعلاقاته الأقليمية والدولية اكثر من جيدة ولم تثر حوله ما يشوب او يسىء الى صورته الناصعة أو حتى يلقى بظلال عليها ..... ان امانة عمر سليمان واستقامته أبقته فى دائرة الثقة المطلقه مهما كانت المراهنات التى تبدو فى النهاية سيناريوهات حسنة النية للخروج من ازمة الغموض الذى يلف مستقبل السلطة في مصر

نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل ومن سواك

عمر سليمان ...... قائد حقيقى من زمن الفرسان

يمتلك هذا الرجل وفاء عميقا وبساطة أعمق .. فى احتفالية اطلاق مؤسسة عرفات بالجامعة العربية الثلاثاء الماضى جلس بين الحضور.. صامتا كعادته وقورا كعهده يثير فضولك بشخصيته الحديدية .. والجاذبة قائد حقيقى من زمن الفرسان.

جاء الوزير عمر سليمان يكرس ساعات من وقته وفاء للشهيد ياسر عرفات الذى يوم ان ضيّقوا عليه الحصار وعزلوه فى رام الله لم يجد سوى رئيس المخابرات المصرية يخرق الحصار و يمد يده الى الرئيس (الشهيد عرفات) ليؤكد برغم كل الأجواء السياسية المعقدة أن مصر سوف تظل هى السند و الداعم لقضية شعب فلسطين.

جاء رئيس المخابرات ليجلس بين الصفوف فى احتفالية اطلاق مؤسسة عرفات ليؤكد نبل القيم التى يجسدها بهذا الموقف الكبير الذى ينم عن أصالة اللواء عمر سليمان .. الرجل الذى يقود جهازا وطنيا يعمل ابناؤه فى صمت وتجرد حفاظا على الوطن و امنه القومى.

بسيط هو الرجل .. متواضع .. فعند انتهاء الاحتفالية وحين توجهت لاصافحه اعتزازا وتقديرا اقترب منا احد الصحفيين الشبان وطلب ان نلتقط له صورة مع الوزير عمر سليمان ... ولان هذا التصرف لايليق أو مرفوض فلم يشأ الرجل ان يسبب حرجا للصحفى الشاب ... بل غادر المكان ببساطة شديدة .. متوجها الى تجمع آخر للمشاركين فى اطلاق المؤسسة ليجلس ايضا فى مكان عادى وسط الحضور .. لم أشهد من حوله الزخم الاعلامى المعهود حول المسئولين بل تواضعا متناهيا يجعلك تحترم بكل إجلال هذه النوعية من الرجال.

لكل ذلك .. لتواضعه وبساطته و لوطنيته الشديدة التى لا يزايد عليها أحد ولشفافية الجهاز الذى يقوده باخلاص لأجل الوطن ولصدقه مع ذاته ولانشغاله الدائم بقضايانا القوميه فى فلسطين ولبنان والسودان و غيرها ولكل هذه الاعتبارات يستحق الوزير عمر سليمان تقدير الجميع واحترامهم.

فما أحوجنا فى زمن النفوذ والمال لمثل هذه الشخصيات التى تعيد لنا الثقة فى الكثير من المعايير التى كادت تندثر تحت وطأة مساحيق الزيف و التجميل الكاذب.

نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

 

عمر سليمان ....... عندما يتحدث الجنرال

قاعة اجتماعات واسعة تحولت فى لحظات الى ما يشبه ساحة معركة أطرافها " الأخوة الأعداء " وفيما بدا وكأنه محاولة لتأكيد عروبتهم فان سلاحهم الوحيد كان الحناجر، وتعالت اصواتهم وتداخلت العبارات أو الأصوات وكان الشىء الوحيد السهل ادراكه هو أن المتحاورين أو"المتشاجرين" من حملة الجنسيه الفلسطينيه، وعبر طاولة الحوار تقاذف الطرفان عبارات اعتادتها الأذان الفلسطينيه ، شتائم واتهامات بالخيانة وتطبيق أجندات خارجية ، وحاول بعضهم الوقوف من على كرسّيه لينقل الحوار باللسان الى حوار بالأيدى وبدا واضحا أن زمام الأمر قد انفلت من يد منظميه، وعبثا حاول العقلاء تهدئه الطرفين ولكن بدا تدخل الرجل ضروريا كى يعيد للجميع عقولهم التى نسيت ما عليهم من واجب والتزام تجاه شعبهم المحاصر المحتل.

ثوان معدوده ودخل الرجل ..... وقبل ان يسبقه ظله الى داخل القاعة كان الجميع قدابتلع لسانه وجلس الجميع وكأن على رؤسهم الطير، دخل الجنرال دون ان ينظر الى أعضاء وفدى فتح وحماس الذين اصطفوا عن يمين ويسار الطاولة وقف الجميع وجلس الجنرال على رأس المائدة ، جال بنظره فى الحاضرين ( لحظات وجاء أحد معاونيه بأوراق وضعها بين يديه حاول أحدهم أنيرفع يده طالبا الاذن بالحديث خانته يمينه عندما تذكر انه فى حضرة جنرال حقيقى وليس مناضلا ورقيا من الذين اعتاد التعامل معهم فى تنظيمه.

بدأ اللواء عمر سليمان فى الحديث اليهم ..كانت عباراته حاسمة و قاطعه.

تحدث اللواء عمر سليمان لوفدى فتح وحماس مؤكدا أن هذه الجولة من الحوار هى الجولة قبل الأخيرة وان جميع الفصائل ستحضر الى القاهره فى مطلع يوليو المقبل للتوقيع على ما تم الاتفاق عليه وفى حال عدم اتفاق قتح وحماس على القضايا الرئيسية العالقة فان بقية الفصائل ستجتمع فى القاهرة وستعتبر فتح وحماس خارجتان عن الاجماع الفلسطينى ، وأضاف سليمان أنه فى حال الاتفاق بين فتح وحماس فان توقيع الاتفاق سيكون برعايه مصرية (فى القاهرة) بحضور كل الأطراف الفلسطينية وسوف يتم بعدها فتح معبر رفح بصورة دائمة وان مصر حصلت على ضمانات بذلك وأكد سليمان ان هذا الموقف ليس موقف مصر وحدها ولكنه موقف الدول العربية التى تساند مصر وتدعمها فى مساعيها للم الشمل الفلسطينى.

و اختتم اللواء عمر سليمان حديثه قائلا " أمامكم فرصة أخيرة للاتفاق وليس أمامكم إلا الاتفاق أو......الاتفاق"

نحبك  نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك 

عمر سليمان.. صاحب الفضل

بفضل جهود عمر سليمان انسحبت اسرائيل من غزة في اغسطس 2005 انسحابا آمنا ولم تتعرض عملية الانسحاب لأى هجمات اسرائيلية أو فلسطينية من أىّ فصيل وهذا هو التحدى الذى واجه مصر كضامن وحيد لهذا الانسحاب الآمن ونجحت مصر بفضل جهود عمر سليمان المخلصة .. الصادقة فى تأمين الانسحاب وتسليم غزة للفلسطينيين ليضع الأشقاء الفلسطينيين أقدامهم لأول مرّة على ارض فلسطينية لم يعد للاحتلال فيها مكان......كما تم ابرام اتفاقية لزيادة عدد القوات المسلحة المصرية فى سيناء

( وهذا ما تتطلب تغيير فى بنود معاهدة كامب ديفيد).

وفى عام 2006 صدر قرار بتعيين عمر سليمان قائدا أعلى لملاحقة عناصر القاعدة فى سيناء ومدن قناة السويس.... وعلى مسؤلية عمر سليمان أعلن أنه لا وجود لتنظيم القاعدة فى مصر.

نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
عمر سليمان.. رجل تسعى اليه الأضواء
قال عنه جورج تينيت رئيس المخابرات الأمريكيه "2000 -- 2004 " انه رجل صادق تماما فى عالم ملىء بالضلال ويضيف تينيت : "ويرأس عمر سليمان جهاز المخابرات المصريه منذ سنوات وهو شخص قوى جدا وصلب ذو مظهر مهيب يتحدث بتمهل شديد وجذاب صادق تماما و صريح وقد عمل بعيدا عن الأضواء فى محاوله صادقه لاحلال السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين وبين الفلسطينيين بعضهم البعض".. وعندما لم يكن احد يتحدث الى الاسرائليين و عندما لم يكن هناك من يتقدم بافكار مبتكره لمحاوله جعل الاطراف تتحدث الى بعضها البعض كان عمر سليمان على ارض الواقع يعرض نفسه للمخاطرفى سبيل الوصول الى نقطه بدايه لطريق طويل من المفاوضات الشاقه والمضنيه.
 نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

عمر سليمان ..... دائما في قلوبنا
عمر سليمان رجل حرب و سلام يحظي بثقة المؤسسة العسكرية و يدرك تماما معاناة الجماهير و يقترح حلولا عاجلة لاحتواء غضب الشعب.
يتمتع بكاريزما عالية و أسلوب متميز في تعامله و معالجته للقضايا العربية و الاقليمية و علي كافة الأصعدة.
عمر سليمان استطاع اضافة الكثير و الكثير من الانجازات الهامة الي جهاز المخابرات العامة الذي كان يرأسه.
و لا أحد ينكر جهوده الصادقة المخلصة في القضية الفلسطينية... فقد لرتبط اسمه بأنه صاحب قرار فتح المعابر خصوصا معبر رفح خلال اجتياح غزة لتقديم المعونة للأشقاء.
كما أنه يملك خيوطا متعددة مع كل الأطراف فالولايات المتحدة تعرف تماما قدر عمر سليمان الذي لا يختلف عليه أحد منذ أن أرسل اليها تحذيرات من عملية ارهابية لتنظيم القاعدة قبيا 11 سبتمبر 2001.
كما أن كراهية اسرائيل و غضبها عليه يمنحه الشعبية الكبيرة في كافة الأوساط داخل مصر و العالم العربي و يكفي متابعة رحلاته المكوكية التي انتقل فيها من فلسطين و حتي دارفور و جوبا و غيرها لتجعله رجل اللحظة بما لديه من قدرات استثنائية للتعامل مع القضايا و الأزمات الدبلوماسية و السياسية.
عمر سليمان يجمع بين الصفات المطمئنة لمؤسسات الحكم فى مصر و بين مرونة تبيح و تتيح له التعامل مع مستجدات العالم الجديد
نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس ومن سواك

عمر سليمان...نظرات ثاقبة تنفذ الى ذهن الاخر و تفتش فى افكاره و ملامح هادئة مهيبة و خطوات واثقة و طريقة فى الحديث تؤكد أنه يملك زمام الأمور و القدرة علي الانجاز هكذا يصفون عمر سليمان.
متواضع متدين يحافظ علي الصلاة يفضل العمل في صمت بعيدا عن الأضواء.
إشترك في كل الحروب التي خاضتها مصر منذ 56 الي 73 حافظ علي تقدمه بثبات نحو المراكز القيادية فستأهلها بجدارة حتي أصبح ملء السمع و البصر تتجه اليه كل الأنظار ليس علي المستوي المحلي فقط و لكن علي المستوي الاقليمي و الدولي أيضا

سيادة اللواء / عمر سليمان

نحبك و نفتقدك و لا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

تاريخ الحلقة  الخميس : 03/02/2011

الضيوف : حوار مع السيد عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية

الجزء الثالث عشر

عبد اللطيف المناوي : السؤال بشكل اخر هل الدولة المصرية بقدراتها العسكرية والامنية قادرة على حماية المواطن المصري والوضع المصري بشكل عام؟

السيد/ عمر سليمان : بالتأكيد احنا عندنا قدرات كبيرة جدا للتأمين والحماية واحنا لم تستنفذ قدراتنا ، قدراتنا مازالت موجودة والشرطة بتعود مرة اخرى الى ممارسة اعمالها ولكن هتحتاج الى بعض الوقت عدة شهور للوصول الى الحجم والقدرة التي كانت عليها قبل 25 يناير.

عبد اللطيف المناوي : ما هو موقفكم مع المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية؟

السيد/ عمر سليمان : هناك نداء لكل المساجين بالعودة الى السجون مع وجود جهود كبيرة جدا بتبذلها الشرطة وأجهزة الأمن الاخرى لإعادة هؤلاء المساجين ولكن سوف تشكل مشكلة مستقبلا هؤلاء الذين خرجوا من السجون ولابد من اعادتهم ولابد من جهد كبير حتى لا يتم ترويع للمواطنين.

عبد اللطيف المناوي : تقديرك للجان الشعبية التي انتشرت في انحاء مصر.

السيد/ عمر سليمان : هي طبعا نتيجة ما روع المواطنون من اعمال اجرامية ضد مساكنهم وضد محلاتهم وخلافه بدأوا يدافعوا عن انفسهم وعن مساكنهم لكن يجب هذه الظاهرة ان تنتهي سريعا عندما يتوقف هذا الاعتصام.

عبد اللطيف المناوي : وماذا عن المعتقلين من الشباب؟

السيد/ عمر سليمان : الشباب الذين تم القبض عليهم خلال هذه الاحداث من لم يرتكب جريمة ما سوف يتم الافراج عنه فورا؟

عبد اللطيف المناوي : فورا

السيد/ عمر سليمان : فورا

عبد اللطيف المناوي : اذا ما أردت منك سيادة نائب رئيس الجمهورية ان توجه كلمة ونحن في الليلة السابقة للجمعة التي تنادي بها جماعات مختلفة ومتعددة هناك من يتعاطف معهم ما هي الكلمة التي توجهها الى شباب مصر الذين قاموا بتلك الحركة الشبابية التي حركت بالفعل الحالة السياسية في مصر بهذا الشكل؟

السيد/ عمر سليمان : انا بقول للشباب احنا بنشكركم على ما فعلتوه وانتم الشرارة التي أوقدت الاصلاح هذه الفترة وان الدولة قد استجابت لكل المطالب التي طلبت نرجوكم اعطوا فرصة للدولة ان تقوم بدورها لا تتركوا الإشاعات والإذاعات والمحطات الفضائية التي تثيركم ضد دولتكم ضد بلدكم اللي انتوا بتحبوها اهاليكم في كل مكان يعانون من نقص في كل المواد ومن ترويع في الأمن أعطوا الفرصة للأمن ان يحمي أبناءكم وأسركم أعطوا الفرصة للدولة ان تقوم بالخدمات التي تقوم بيها انفضوا من الاعتصام فقد تم تلبية مطالبكم.

عبد اللطيف المناوي : السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية شكرا جزيلا لك ..السيدات والسادة شكرا لكم

وحفظ الله مصر

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

تاريخ الحلقة  الخميس : 03/02/2011

الضيوف: حوار مع السيد عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية

الجزء الثانى عشر

عبد اللطيف المناوي : جزء من عدم الثقة ارتبط بذلك الاحباط النسبي الذي اصاب قطاع عريض من التشكيل الوزاري سؤالي ما هي الظروف التي فيها تشكيل الوزارة ومدى الصعوبات بالفعل في تشكيل الوزارة وبالتالي هل الوزراء الموجدون في الوزارة باقون اياً كان الوضع واياً كانت الاخطاء؟

السيد/ عمر سليمان : الوزارة دي اتشكلت في ظروف صعبة وفي زمن محدود جدا للغاية وانتقاء الوزراء هم كلهم وزراء تخصصيون يعرفوا هذه المهنة جيدا ،الوزراء القدامى ايضا كانوا تخصصيين والرئيس مبارك كانت الرؤية ايضا كانت الناس غاضبة من رؤية رجال الاعمال في الوزارة وهذه الوزارة بالتالي عندما ينتخب رئيس جدديد لابد ان تستمر او تبقى لرؤية الرئيس الجديد تستمر او يتم تبديلها فالحكومة ستبقى حتى انتهاء الرئيس.

عبد اللطيف المناوي : الجزء الاخر من كلمة الرئيس التي القاها منذ يومين الجزء الخاص بمحاسبة الذين تسببوا في تلك النتائج التي تسببت عنها حركة الشباب السلمية والتي كانت تطالب مطالب مشروعة ولكن تحولت عن مسارها وتحولت الى تلك النتايج .. الحساب هنا هيكون حساب لمين؟

السيد/ عمر سليمان : لمن اخطأ

عبد اللطيف المناوي : هل هيصل الحساب الى جهاز الشرطة؟

السيد/ عمر سليمان : لكل من اخطأ جهاز الشرطة ابلوا بلاء حسنا يوم 25 وتعاملوا بشرف وبأمانة وحب للشباب ولكن عندما تحولت الى مواجهة مع الشرطة و حجم الشباب وتدافعهم والتعليمات اللي موجودة لدى ضباط الشرطة انه مفيش رصاص حي يطلق على الناس بالتالي ابتدوا يرتدوا الى معسكراتهم من قال انهم ما يعودوش مرة اخرى الى تأمين مناطق بتاعتهم ووحداتهم دا جاري التحقيق فيه.

عبد اللطيف المناوي : حالة الفوضى كانت فوضى منظمة من الواضح سجون بتخرج في نفس الوقت وبيتم اقتحامها في نفس الوقت.

السيد/ عمر سليمان : العناصر الخارجية والميليشيات لبعض القوى السياسية الموجودة في مصر نظمت ان تدخل الى مناطق الشرطة لاضعاف الشرطة واخراج المساجين من السجون دا كان مبرمج وانتهزوا فرصة الوقت الضعيف اللي كانت فيه الشرطة وقاموا بهذا العمل او هم اضعفوا الشرطة اولا ثم قاموا بهذا.

عبد اللطيف المناوي : هل الدولة المصرية اهتزت قوتها هل الدولة المصرية ضعيفة في هذه المرحلة؟

السيد/ عمر سليمان : ليست ضعيفة مصر قوية مؤسساتها قوية قادرة على حماية هذا الشعب وهتعود الى دورها ومن هنا انا بانادي الشباب استمروا في حب مصر ارجعوا الى بيوتكم اتركوا البلد ان تقوم بكل ماهو مطلوب لكم ان يتم حتى لا يضيع الوقت ولا نستطيع بالقيام بالواجب الذي يجب ان تقوم به الدولة تجاه شعبها.

نحبك  نفتقدك  ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

نحبك و نفتقدك و لا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

تاريخ الحلقة  الخميس : 03/02/2011

الضيوف: حوار مع السيد عمر سليمان

نائب رئيس الجمهورية

الجزء الحادى عشر

السيد/ عمر سليمان : طبعا انا قضيت مع الرئيس مبارك عدد كبير من السنوات واعرف انه راجل صادق واعرف ان هو ملتزم عندما يقول دا فعلا وما قاله الرئيس في خطابه الاخير والتزامه بتقديم هذه الاصلاحات طبقا للمجال الزمني المتاح انا اؤكد للشباب ان دا هيتنفذ بحذافيره وطبقا لما سينتج عنه من الحوار دا لازم ياخد نسق في الدولة.

مصر دولة قوية دولة مؤسسات هي الكبرى في المنطقة ولابد ان تعود دولة قوية كبيرة ويجب ان يعي الشباب ان كل ماطلبوه تم تلبيته وبالتالي ان استمرار هذا الاعتصام او التظاهر هو ليس انتقاضا او شكا للدولة وانما تنفيذا لأجندات ليس وطنية.

عبد اللطيف المناوي : الطلب الاخر وهو الذي يبدو انه يستهوي قطاع لا باس به من الشباب وهو فكرة الرحيل كيف ترد انت على هذه المسالة؟

السيد/ عمر سليمان : المطالب التي طلبها الشباب هي مطالب مشروعة وتم تلبيتها ، قصة الرحيل قصة غريبة على اخلاق الشعب المصري وما اعتقدش ان من يثير هذا الموضوع هو يتصف بالمصرية لانه احنا كلنا بنحترم الاب والقائد ونحترم ما قدمه الرئيس مبارك للشعب طوال 30 عاما وماقبل ذلك ب30 عاما في خدمة مصر في القوات الجوية وفي الرئاسة .....

كلمة الرحيل هي الرحيل الطبيعي لان الرئيس قال انا لن ارشح نفسي في الفترة القادمة وبالتالي لن يترشح احد من اسرته كما يدّعوا لان دا شئ طبيعي جدا انه الرئيس مش هيترشح ولا ابنه هيترشح ولكن الفترة الزمنية المتبقية الى ان يترك الحكم هي الفترة التي تقوم بها الدولة بعمل تنظيم الاصلاحات الى ان يتم تداول السلطة كلمة الرحيل هي ابتداءات للفوضى لانه مفيش دولة من غير رأس ولا يمكن ابدا ان تجرى عملية جراحية بدون رأس..؟ استحالة..

عبد اللطيف المناوي : تحدثنا عن مسألة المؤامرة وتحدثنا عن وجود عناصر اجنبية ولكن هنا دعني اضع امراً اخر ان العديد من القوى السياسية من دول العالم المختلفة يبدو وكأنها اهتمت اهتماماً غير طبيعي بالشأن المصري وبدا خطابها يصل الى التضامن مع الطلبات الى حدها الاقصى السؤال هو كيف تفسر انت هذا الموقف؟

السيد/ عمر سليمان : مصر دولة كبيرة ودولة مهمة ومهمة في الشرق الاوسط ومهمة في السلام العالمي ومهمة للسلام في الاقليم دولة محورية لها دور كبير بتؤديه في كافة المجالات وبالتالي تهتم كل دول العالم بالاستقرار في مصر ايضا ان تستمر مصر في دورها الفاعل الاهتمام الدوري فيما يحدث في مصر حتى يعود الهدوء والاستقرار وان تستمر الدولة في دورها الحيوي الذي تقوم بيه لكن هناك بعض الأساليب غير الطبيعية اللي بتتدخل فيها دول اجنبية في بعض التصريحات الصحفية و البيانات ودا شئ غريب جدا علاقة الصداقة بيننا وبينهم ان التدخل في شئوننا الداخلية شئ غريب ينصحونا اه نعمل اه يساعدونا اه انما يتدخلوا في شئوننا او يقولوا لنا اعملوا كذا او ما تعملوش كذا دا شئ غير مقبول ولا نسمح به على الاطلاق وانا بشكر كل الدول الصديقة اللي حاولت تساعد مصر ولكن انا برضه بألوم على بعض الدول الصديقة اللي لعبت بمحطات غير صديقة على الاطلاق وشحنت الشباب ضد امن الدولة وشحنت الشباب باخبار واشياء غير موجودة وادعاء كاذب من تهويل وخلافه وانا حزين لهذه المحطات التي تتبع دول صديقة.

نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

تاريخ الحلقة  الخميس  : 03/02/2011

الضيوف: حوار مع السيد عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية

الجزء العاشر

عبد اللطيف المناوي : انا هنقل راي الشباب اللي بيقولوا لا احنا مكملين عندهم نقطتين النقطة الاولى وهو انهم ليس لديهم ثقة في ان الدولة هتلتزم فيما طرح في كلمة الرئيس ان الدولة هتلتزم بيها وان الامور بعد شوية هتهدى الامور وتستقر الاوضاع ثم تعود الامور الى ماكانت عليه تقول أيه.

السيد/ عمر سليمان : طبعا انا قضيت مع الرئيس مبارك عدد كبير من السنوات واعرف انه راجل صادق واعرف ان هو ملتزم عندما يقول دا فعلا وما قاله الرئيس في خطابه الاخير والتزامه بتقديم هذه الاصلاحات طبقا للمجال الزمني المتاح انا اؤكد للشباب ان دا هيتنفذ بحذافيره وطبقا لما سينتج عنه من الحوار دا لازم ياخد نسق في الدولة مصر دولة قوية دولة مؤسسات هي الكبرى في المنطقة ولابد ان تعود دولة قوية كبيرة ويجب ان يعي الشباب ان كل ماطلبوه تم تلبيته وبالتالي ان استمرار هذا الاعتصام او التظاهر هو ليس انتقادا او شكا للدولة وانما تنفيذا لأجندات ليست وطنية.

عبد اللطيف المناوي : الطلب الاخر وهو الذي يبدو انه يستهوي قطاع لا باس به من الشباب وهو فكرة الرحيل كيف ترد انت على هذه المسألة؟

 نحبك نفتقدك ولا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

برنامج ملف خاص

سيادة اللواء عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

تاريخ الحلقة  الخميس  : 03/02/2011

الضيوف: حوار مع السيد عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية

الجزء  التاسع

السيد / عمر سليمان : اتمنى انه الشباب تصله هذه الرسالة ان الدولة جادة ولا يوجد فيها تناقض مع مؤسساتها وانها حريصة على تلبية هذه المطالب التي تقدموا بها وان استمرار هذا الاعتصام هو استمرار لشلل الدولة وهو مزيد من الخسائر وقد يستغل هذا الاعتصام اجندات خاصة لارهاب المجتمع وترويعه وللاسف الشديد الخسائر الاقتصادية لا استطيع ان احصرها ولكنها سوف تكون مؤثرة تاثير كبير جدا في المستقبل.

عبد اللطيف المناوي : هل فيه تقدير لحجم الخسائر الحادث حتى الان؟

السيد / عمر سليمان : يعني يقال ان الخسائر في كل قطاع من قطاعات الدولة سواء السياحة او التجارة او الجمارك كل قطاعات الدولة تقريبا اكثر من التلت انا عايز اقول لحضراتكم انه فيه تقريبا مليون سائح خرجوا من مصر في خلال 9 ايام خرجوا من مصر قيس قد ايه الخسائر على الاقل في ال9 ايام دول احنا خسرنا مليار دولار فقط من السياحة واستمرار هذا الموضوع هو هدم للدولة وليس طلبا للاصلاح.

عبد اللطيف المناوي : انا هنقل راي الشباب اللي بيقولوا لا احنا مكملين عندهم نقطتين النقطة الاولى وهو انهم ليس لديهم ثقة في ان الدولة هتلتزم فيما طرح في كلمة الرئيس ان الدولة هتلتزم بيها وان الامور بعد شوية هتهدى الامور وتستقر الاوضاع ثم تعود الامور الى ماكانت عليه تقول أيه.

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

وجه الخير المشرق .. صاحب الفضل .. علىّ المكانة والقدر

السند والأمل .. صادق الوعد والعمل

باعث كل إشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها ولها الحياة

السابق بالخيرات .. نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل ........ ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا.......حتي لو استراح الزمان

نحبك و نفتقدك و لا ننساك

سيادة اللواء / عمر سليمان

سيادة اللواء عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس

ومن سواك

ما وَدَعَتْ مصرُ الأمل

وما غابَ عنها شَطُ الرجــــــــــــــــاءْ

و أنت فى القلبِ دائما

خيرُ من أظلَ وخيرُ من أضــــــــــــــاءْ

ما غابت شمسُ الحياةِ

وأنت الأملُ فى السماءِ ضيـــــــــــاءْ

أعطيتَ مصرَ حياتكَ كلها

مخلصاً وكأنما الحياةُ عطـــــــــــــــاءْ

ما مرَ يومٌ إلا تلاه غدٌ

وصباحٌ عنك يُحَدِثُ ومســــــــــــــاءْ

رأى فيكَ الخيرُ جوداً

فوق ما تملكُ كلُ كفٍ من سخـــاءْ

وفى الأعينِ ناصعُ صورتك

رمزاً للتفرد والعــــــــــــــــــــــــلاءْ

فى القلبِ تعلو مكانَتك

وفاءً لك ماشاءَ الوفـــــــــــــــــــــاءْ

نحبك نفتقدك ولا ننساك