الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل و أعز الناس
ومن سواك
سنتابع فى حلقات
"الإخوان" في ملفات سيادة اللواء "عمر سليمان"
الحلقة الأولى: سيادة اللواء عمر سليمان تنبأ بوصول "مرسي" إلى حكم مصر
"العادلي" استهان بالمعلومات المخابراتية أمام قدرات
"أمن الدولة"
"سليمان" حذر "مبارك" من نية
"عز" إقصاء نواب الإخوان
رئيس المخابرات طالب بوضع
"المعزول" تحت الرقابة قبل 25 يناير2011
عقب اللقاء الخاطف الذي جمع بين مبارك
وأوباما بقصر العروبة في مستهل زيارته للقاهرة فى يونيو 2009 فطن الرئيس الأسبق أن الإدارة الأمريكية سوف تعول على ملف التوريث لتصفية حسابات خاصة معه لرفضه إنشاء قواعد عسكرية لواشنطن فوق الأراضي المصرية وترسخت لديه قناعة ثابتة أن سيادة اللواء عمر سليمان هو المؤهل لحكم البلاد في ظل تدهورالحالة الصحية للرئيس مبارك خلال تلك الفترة وأبلغه حينها بذلك وأعلنها بشكل واضح أمام رئيس المخابرات حيث أكد له أن عملية توريث الحكم لـ"جمال" أمرًا صعبًا بل مستحيلاً وطالبه بضرورة الاستعداد لتكليفه بمنصب نائب رئيس الجمهورية خشية فراغ المنصب نتيجة مرضه لحماية الدولة من الدخول في صراع على السلطة.
وقد أبلغ سيادة
اللواء عمر سليمان الرئيس مبارك أن قرار
تخليه عن فكرة التوريث قرارًا حكيمًا خاصة أن سيادة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات كان من المعارضين للفكرة ونصح الأب بالتخلي عنها خوف من سقوط الدولة وأكد له أن هناك خط إتصال مفتوح بين المخابرات الأمريكية والتركية من جهة وبين الجماعة الإخوان من جهة أخرى.
وقد نشأ
خلاف بين الرئيس الأسبق وسيادة
اللواء عمر سليمان بعد نصيحة سيادته للرئيس السبق مبارك بضروة منح الإخوان الفرصة فى انتخابات مجلس الشعب 2010 بعد علم جهاز المخابرات بنية أحمد عز أمين التنظيم بالإطاحة بأعضاء الجماعة من داخل البرلمان وتنسيقه مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في هذا الشأن.
ورأي سيادة اللواءعمر سليمان أنه من الضروري أن تنال الجماعة في البرلمان نفس حصتها فى برلمان 2005 بهدف التمكن من وضعهم تحت رقابة الدولة سياسيًا واقتصاديًا وقابل مبارك نصيحة سليمان بالرفض والذى دفع مبارك إلى التمسك برأيه هو وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. أمن الدولة الذي صور للرئيس الأسبق قدرته على وضع الجماعة تحت رقابة الجهاز ورصد تحركات أعضائها داخلياً وخارجيًا.
والمفاجأة هي إخبار سيادة اللواء عمر
سليمان للرئيس الأسبق "مبارك" بأن واشنطن تخطط لإيصال الرئيس المعزول "محمد مرسي" إلى الحكم وأن جميع القيادات البارزة والمعروفة فى الجماعة ليست فى الحسابات الأمريكية وقد استهان الرئيس الأسبق بالمعلومات وجادل بحديثه حول عدم ثقل "مرسي" داخل الجماعة وأن هناك قيادات بارزة تمثل خطرًا فعلياً وقد تعامل معها حبيب العادلي وزير الداخلية واعتقل أغلبهم وشدد الرقابة على المتبقي خارج السجون فى حين أن سيادة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات أكد لمبارك أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام غير مقبول لدى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب طموحه المفرط وتواصله المباشر مع القيادات بالتنظيم الدولي والتنظيمات الإسلامية الأخرى بالمنطقة وهو ما اعتبرته واشنطن أمرًا يؤهله للخروج عن الخط المرسوم وأن "مرسي" بالنسبة للولايات المتحدة أكثر ضمانة فهو متورط مع جهاز المخابرات الأمريكية في أكثر من عملية معلوماتية ونصح
سيادة اللواء عمر سليمان الرئيس الأسبق بضروة وضع "مرسي" تحت الرقابة الداخلية والخارجية.
وأثناء الحراك الذي استبق يوم 25 يناير2011 نصح سيادة اللواء عمر سليمان بضروة إلقاء القبض على محمد مرسي كونه اداة التواصل الحقيقة مع "سي اَي إيه" فقد كان مرسى وجماعته يعلمون جيدًا أن أخطر من يهددهم هو اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة وهو ما أبلغهم به الجانب الأمريكي.
في الحلقة القادمة
نتابع
رفض أمريكا طلب الجماعة بترشيح الشاطر أو
أبو الفتوح والإصرار على "مرسي".
تفاصيل شروط البيت الأبيض التي وافق عليها الإخوان.
نحبك نفتقدك ولا ننساك