عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



السبت، 9 يونيو 2018

سيادة اللواء / عمر سليمان


الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس ومن سواك
 عمر سليمان..... فى عيون العالم
النظرة الى ينظر بها العالم الى عمر سليمان الأن .. و التى ظهرت واضحة فى مقال نشر فى صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية هذا الشهر .. ولاحظ أحد خبراء الشئون الداخلية المصرية ، واسمه "روبرت سبرنجبرج"ان سر قوة عمر سليمان الحقيقية اليوم تكمن فى أنه جسر يربط بين الجيش وبين قوات الأمن المصرية ، رجل يحتل موقعا شديد الحساسية ..يضع أنامله على مفاتيح السياسة المصرية دون أن تتسخ أصابعة .. والواقع أنه من المستحيل أن يلعب أى رجل آخر فى مصر ، ذلك الدور الذى يلعبه الوزير عمر سليمان .. كما أنه قد صار الآن هو اللاعب الرئيسى على ساحة السياسة الخارجية.
كانت المقالاات الأولى التى تتحدث عن عمرسليمان تتحدث عنه بوصفه مديرا للمخابرات .. بينما صارت المقالاات الأخيرة تتحدث عنه بوصفه " دبلوماسيا" يجيد حل أعقد الصراعات بلغة أهل السياسة ، وحكمة أهل العلم ..وصار التصريح الذى يدلى به عمرسليمان الى الصحف، هو التصريح الوحيد غالبا الذى يبنى عليه المحللون قراءتهم للأحداث القادمة ، لثقتهم ببساطة ، أن ذلك الرجل لا يتحدث أبدا من فراغ .. ولا يعد يوما بما لايمكنه الوفاء به.
لكن النقطة الأهم التى انتبه اليها جيفرى فليتشمان كاتب مقال لوس أنجلوس تايمز ، هى اعتقاد واشنطن والغرب من بعدها ، بأن عمر سليمان قادر على أن يواصل عملية الاصلاح الأقتصادى فى مصر وهو جزء لم تتنبه اليه الصحف والتحليلاات السياسية من قبل.. ان معظم من تناولوا تحركات الوزير عمر سليمان ،كانوا ينظرون اليه بوصفه عقلية استراتيجية بارعة ،لكن بدأ العالم والقوى الكبرى تنظر اليه الأن على أنه الرجل القادر على احداث توازن شديد الأهمية فى مصر ما بين الاستمرار فى عمليه الاصلاح الاقتصادى ، وفرض دور مصر الريادى بقوة من جديد على ساحة الشرق الأوسط مع الحفاظ على علاقات طيبة ومتكافئة ما بين القاهرة والعالم والقوى الكبرى.
ان عمر سليمان واحد من العقول التى تشغل العالم كله حاليا ..أحد القلائل الذين يؤمنون بأن الشرق الأوسط ، كما قال فى واحد من تصريحاته النادرة : "منطقة تحتاج الى أفعال وليس أقوال ".. لقد أظهر عمر سليمان بالفعل ، أنه قد أتعبه الكلام الذى يطلقه الزعماء العرب وأدعياء البطولة ..  وأتعبته الأقوال التى تتطاير بلا معنى فى جميع الاتجاهات .. فى داخل مصر وخارجها .. وضاق من قلة الافعال .. وقلة الحيلة التى كانت تميز السياسة الخارجية المصرية فى كثير من الأحيان ،فأخذ على عاتقه مهمة تحويل ذلك العجز الى قوة .. ونقل السياسة الخارجية المصرية من خانة الكلام واللاّ أفعال الى خانة الصواب.