عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 29 ديسمبر 2017

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس 
ومن سواك
عمر سليمان......رجل القدرات الاستثنائية
نحن فى وقت جد نشعر بتوتر مكتوم ازاء مستقبل غير معلوم ... ان ما يطفو على السطح يشير الى حدوث تفاعلات مثيرة تحته تتفاعل فيها قوى شد وجذب تغطيها سحب كثيفة من الغموض.
والان طرحت مرة اخرى فكرة ان يكون عمرسليمان رئيسا للجمهورية ...ويلقى اللواء عمرسليمان احتراما وثقة من الجميع فهو ينتمى الى المؤسسة العسكرية ويرأس جهاز المخابرات العامة المطّلع على كل الاسرار والخبايا بكل ما فيها من سلطة معلومات ... ولكنه لم يتغير ولم يفقد صبره وهدوءه وتواضعه كما أنه مرحب به من فئات الشعب المختلفة بجانب أنه مسئول عن ملفات هامة فى السياسة الخارجية. وعلاقاته الأقليمية والدولية اكثر من جيدة ولم تثر حوله ما يشوب او يسىء الى صورته الناصعة أو حتى يلقى بظلال عليها ..... ان امانة عمر سليمان واستقامته أبقته فى دائرة الثقة المطلقه مهما كانت المراهنات التى تبدو فى النهاية سيناريوهات حسنة النية للخروج من ازمة الغموض الذى يلف مستقبل السلطة في مصر


نحبك نفتقدك ولا ننساك

الجمعة، 8 ديسمبر 2017

سيادة اللواء / عمر سليمان


الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة

خير الأهل وكل الأهل ومن سواك



عمر سليمان ...... قائد حقيقى من زمن الفرسان



يمتلك هذا الرجل وفاء عميقا وبساطة أعمق .. فى احتفالية اطلاق مؤسسة عرفات بالجامعة العربية الثلاثاء الماضى جلس بين الحضور.. صامتا كعادته وقورا كعهده يثير فضولك بشخصيته الحديدية .. والجاذبة قائد حقيقى من زمن الفرسان.

جاء الوزير عمر سليمان يكرس ساعات من وقته وفاء للشهيد ياسر عرفات الذى يوم ان ضيّقوا عليه الحصار وعزلوه فى رام الله لم يجد سوى رئيس المخابرات المصرية يخرق الحصار و يمد يده الى الرئيس (الشهيد عرفات) ليؤكد برغم كل الأجواء السياسية المعقدة أن مصر سوف تظل هى السند و الداعم لقضية شعب فلسطين.

جاء رئيس المخابرات ليجلس بين الصفوف فى احتفالية اطلاق مؤسسة عرفات ليؤكد نبل القيم التى يجسدها بهذا الموقف الكبير الذى ينم عن أصالة اللواء عمر سليمان .. الرجل الذى يقود جهازا وطنيا يعمل ابناؤه فى صمت وتجرد حفاظا على الوطن و امنه القومى.

بسيط هو الرجل .. متواضع .. فعند انتهاء الاحتفالية وحين توجهت لاصافحه اعتزازا وتقديرا اقترب منا احد الصحفيين الشبان وطلب ان نلتقط له صورة مع الوزير عمر سليمان ... ولان هذا التصرف لايليق أو مرفوض فلم يشأ الرجل ان يسبب حرجا للصحفى الشاب ... بل غادر المكان ببساطة شديدة .. متوجها الى تجمع آخر للمشاركين فى اطلاق المؤسسة ليجلس ايضا فى مكان عادى وسط الحضور .. لم أشهد من حوله الزخم الاعلامى المعهود حول المسئولين بل تواضعا متناهيا يجعلك تحترم بكل إجلال هذه النوعية من الرجال.

لكل ذلك .. لتواضعه وبساطته و لوطنيته الشديدة التى لا يزايد عليها أحد ولشفافية الجهاز الذى يقوده باخلاص لأجل الوطن ولصدقه مع ذاته ولانشغاله الدائم بقضايانا القوميه فى فلسطين ولبنان والسودان و غيرها ولكل هذه الاعتبارات يستحق الوزير عمر سليمان تقدير الجميع واحترامهم.

فما أحوجنا فى زمن النفوذ والمال لمثل هذه الشخصيات التى تعيد لنا الثقة فى الكثير من المعايير التى كادت تندثر تحت وطأة مساحيق الزيف و التجميل الكاذب.



نحبك نفتقدك ولا ننساك

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
 
عمر سليمان ....... عندما يتحدث الجنرال

قاعة اجتماعات واسعة تحولت فى لحظات الى ما يشبه ساحة معركة أطرافها " الأخوة الأعداء " وفيما بدا وكأنه محاولة لتأكيد عروبتهم فان سلاحهم الوحيد كان الحناجر، وتعالت اصواتهم وتداخلت العبارات أو الأصوات وكان الشىء الوحيد السهل ادراكه هو أن المتحاورين أو"المتشاجرين" من حملة الجنسيه الفلسطينيه، وعبر طاولة الحوار تقاذف الطرفان عبارات اعتادتها الأذان الفلسطينيه ، شتائم واتهامات بالخيانة وتطبيق أجندات خارجية ، وحاول بعضهم الوقوف من على كرسّيه لينقل الحوار باللسان الى حوار بالأيدى وبدا واضحا أن زمام الأمر قد انفلت من يد منظميه، وعبثا حاول العقلاء تهدئه الطرفين ولكن بدا تدخل الرجل ضروريا كى يعيد للجميع عقولهم التى نسيت ما عليهم من واجب والتزام تجاه شعبهم المحاصر المحتل.
ثوان معدوده ودخل الرجل ..... وقبل ان يسبقه ظله الى داخل القاعة كان الجميع قدابتلع لسانه وجلس الجميع وكأن على رؤسهم الطير، دخل الجنرال دون ان ينظر الى أعضاء وفدى فتح وحماس الذين اصطفوا عن يمين ويسار الطاولة وقف الجميع وجلس الجنرال على رأس المائدة ، جال بنظره فى الحاضرين ( لحظات وجاء أحد معاونيه بأوراق وضعها بين يديه حاول أحدهم أنيرفع يده طالبا الاذن بالحديث خانته يمينه عندما تذكر انه فى حضرة جنرال حقيقى وليس مناضلا ورقيا من الذين اعتاد التعامل معهم فى تنظيمه.
بدأ اللواء عمر سليمان فى الحديث اليهم ..كانت عباراته حاسمة و قاطعه.
تحدث اللواء عمر سليمان لوفدى فتح وحماس مؤكدا أن هذه الجولة من الحوار هى الجولة قبل الأخيرة وان جميع الفصائل ستحضر الى القاهره فى مطلع يوليو المقبل للتوقيع على ما تم الاتفاق عليه وفى حال عدم اتفاق قتح وحماس على القضايا الرئيسية العالقة فان بقية الفصائل ستجتمع فى القاهرة وستعتبر فتح وحماس خارجتان عن الاجماع الفلسطينى ، وأضاف سليمان أنه فى حال الاتفاق بين فتح وحماس فان توقيع الاتفاق سيكون برعايه مصرية (فى القاهرة) بحضور كل الأطراف الفلسطينية وسوف يتم بعدها فتح معبر رفح بصورة دائمة وان مصر حصلت على ضمانات بذلك وأكد سليمان ان هذا الموقف ليس موقف مصر وحدها ولكنه موقف الدول العربية التى تساند مصر وتدعمها فى مساعيها للم الشمل الفلسطينى.
و اختتم اللواء عمر سليمان حديثه قائلا " أمامكم فرصة أخيرة للاتفاق وليس أمامكم إلا الاتفاق أو......الاتفاق"

نحبك  نفتقدك ولا ننساك