عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 26 فبراير 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
رؤية مستقبلية لسيادة اللواء عمر سليمان
ماذا قال وماذا حدث
فى حوار لسيادة اللواء عمر سليمان لجريدة الأسبوع
بتاريخ ..الإثنين 9 إبريل 2012
تحدث سيادة اللواء عن ما تتعرض له مصر بعد أحداث 25 يناير 2011

منافسة الإخوان

لكنك تعرف انك ترشح نفسك أمام مرشح ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي تمتلك تنظيمًا قويًا وفاعلاً وذلك سيكون أمرًا صعبًا

أدرك إنني لا أمتلك حزبًا ولا مؤسسة يمكن أن تتولي إدارة العملية الانتخايبة مثل غيري، ولكنني أمتلك الإيمان والعزيمة والاصرار، وفي نفس الوقت أشعر بالتفاف جماهيري كبير من حولي
لقد فاجأني الناس بكل هذا الحب والإلتفاف والحماس المنقطع النظير، ولذلك أشعر بأن هؤلاء البسطاء من المواطنين والشباب والمثقفين وأبناء الفئات الاجتماعية المختلفة، والباحثين عن الأمن والاستقرار ولقمة العيش الكريمة والحرية هم حزبي وهم أهلي، وهم الذين سيتولون إدارة المعركة الانتخابية بإمكاناتهم البسيطة وعزمهم واصرارهم علي خوض معركة الانتخابات الرئاسية، كما ان الإخوان فقدوا كثيرًا من شعبيتهم وهناك تحفظ على قراراتهم وإصرارهم  الغريب علي إحتكار كل المناصب ومن بينها منصب رئيس الجمهورية 

لكن هناك من يري إنك تنتمى للنظام السابق وإنك تريد إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخري .. لقد كنت نائبه

دعنا نقول أولاً إن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلي الوراء، وأن الثورة رسخت واقعًا جديدًا لا يمكن تجاوزه، وأيا من كان لن يستطيع أبدًا أن يعيد إنتاج نظام سقط وانتهي ورفضته الجماهير وثارت عليه لقد قضيت أغلب سنوات عملي علي رأس جهاز وطني هو جهاز المخابرات العامة وقد توليت منصب نائب الرئيس لأيام معدودة وقد قبلت المنصب في هذا الوقت لانقاذ ما يمكن إنقاذه، وقد قلت للشباب المصري وللكثيرين ممن إلتقيت بهم خلال فترة الثورة انني منحاز لمطالبهم المشروعة، وقد سعيت إلي أن أنقل بأمانة كل مطالبهم وأن أدافع عنها، إنني لم أكن في يوم من الأيام طامعًا في سلطة أو ساعيًا إلي منصب، وإنما كنت أؤدي دوري كجندي في هذا الوطن، حريص عليه وعلي أمنه ورفعته، إن الذين يقولون ان ترشحي لمنصب الرئيس يعني إعادة إنتاج النظام السابق، عليهم أن يدركوا أنه ليس معني إنني كنت رئيسًا لجهاز المخابرات العامة أو نائبًا للرئيس لعدة أيام إنني كنت جزءًا من منظومة ثار الشعب عليها، بل إن دوري كان معروفًا للكثيرين، وكنت أعبر عن رأيي بكل وضوح واحذر من كثير من المخاطر، ومن بينها ما جري في الانتخابات البرلمانية في عام  2010، وكذلك العديد من القوانين والممارسات، وكما قلت لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفكر أحد في العودة إلي الوراء، فالتاريخ لا يعود إلي الخلف، وكل من يحاول أن يقف عقبة أمام مطالب الجماهير فلن يستطيع البقاء أو الاستمرار، ولذلك أنا متفائل بالأيام المقبلة
وللحديث بقية
سيادة اللواء عمر سليمان

نحبك نفتقدك ولا ننساك