عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 19 أبريل 2013

سيادة اللواء / عمر سليمان

إستكمالاً للحديث عن عمليات المخابرات المصريــــة فى عهد سيادة اللواء /عمر سليمان
كتاب للمؤرخ العسكرى الأمريكى الشهير أوين آل سيرس يحمل عنوان تاريخ المخابرات المصرية
..وقد تضمن
كشفت سيناريوهات هجوم 11 سبتمبر على أمريكا قبل وقوعها بـ3 سنوات
إحباط محاولة معمر القذافى لقلب نظام حكم جعفر النميرى فى السودان
إحباط محاولة اغتيال أهم 8 رؤساء فى العالم بقمة دول الثمانى بإيطاليا
حددت مصر لأمريكا مكان أيمن الظواهرى فى اليمن لكنها فشلت فى القبض عليه
كشفت سيناريوهات هجوم 11 سبتمبر على أمريكا قبل وقوعها بـ3 سنوات
كانت نهاية الموجة الإرهابية التى أطلقتها الجماعة الإسلامية
التسعينيات، هى بداية عهد جديد فى مجتمع الأمن القومى المصرى.. صارت مصر تواجه أخطارا جديدة تأتى من كوادر الجهاد الإسلامى التى لجأت للاختباء فى دول مثل باكستان وأفغانستان وألبانيا وغيرها من الدول.. هنا، أدركت مصر أن حربها ضد الإرهاب لابد أن تنتقل إلى خارج حدودها.. وكان جهاز المخابرات العامة، هو المحارب الرئيسى الذى حمل أعباء هذه المعركة.
على مدى سنوات التسعينيات، أدركت المخابرات العامة ، أن كوادر جماعة الجهاد، والجماعة الإسلامية، كانت تلجأ إلى عدد من الدول العربية مثل السودان واليمن.. وبالنسبة لحالة اليمن، كانت العلاقة الوثيقة بين الأصوليين والمخابرات اليمنية تسبب قلقاً للمخابرات المصرية .. والواقع أن الحكومة اليمنية عندها تاريخ من استخدام العرب الأفغان لمحاربة الانفصاليين فى الجنوب عام 1994، وظل ضبّاط المخابرات اليمنية على علاقات وطيدة بكل من تنظيم الجهاد وتنظيم القاعدة.. لكن.. وعلى الرغم من هذه التحفظات، فقد وقعت مصر إتفاقية شراكة بين أجهزة المخابرات مع اليمن عام 1995.
لقد أدركت المخابرات العامة المصرية، أن القضاء على «الجنات الآمنة».. أى الدول التى يعتبرها الإرهابيون ملاذا آمنا لممارسة نشاطاتهم.. كان أمرا حيويا للقضاء على التهديد الإرهابى .. كان هذا دقيقا جدا فى حالات السودان، واليمن، والعديد من دول الخليج التى وجد فيها الإرهابيون الملجأ الآمن، والتمويل المادى.. من أجل وقف ذلك.. توصل المصريون إلى عقد اتفاقيات أمنية مشتركة مع عدة دول عربية.. اشتملت على بنود مثل تبادل المعلومات وتسليم المشتبه فيهم.. وكانت هناك بعض النتائج الإيجابية لمثل هذه الإتفاقيات.. فبين عامى 1994 و1995 تسلمت مصر ما يقرب من 68 مشتبها فيهم من ثلاث دول عربية، وكذلك، أسفر الضغط المصرى (والأمريكى) عن إقناع الحكومة السعودية أخيرا بإسقاط الجنسية السعودية عن أسامة بن لادن.  
ولم تكن الدول العربية وحدها هى «الجنات الآمنة» بالنسبة للإسلاميين.. فعلى مدى التسعينيات.. اتصلت المخابرات المصرية بأجهزة المخابرات فى الدول الأوروبية تطلب منهم تسليم، أو اعتقال، أو على الأقل مراقبة الأصوليين الإسلاميين المقيمين على أراضيهم.. ولم يستجب الأوروبيون للمصريين إلا نادرا.. فمثلا.. رفضت بريطانيا تسليم ياسر السرى، عضو جماعة الجهاد والمتهم فى عدة محاولات اغتيال، إلى القاهرة، وكذلك استمرت فى تجاهل تحذيرات القاهرة من تنظيم القاعدة.. مما تسبب فى غضب القاهرة .
لم تكن بريطانيا هى الوحيدة التى تلقت طلبات من القاهرة بالتعاون فى مجال المخابرات.. فرنسا أيضا تعاونت مع القاهرة على تعقب عدد من الأصوليين المطلوبين لديها فى التسعينيات.. .. وعلى الرغم من تضارب الروايات حول عملية إعتقال الإرهابى العالمى المعروف باسم كارلوس فى الخرطوم عام 1994، إلا أن هناك رواية واحدة تؤكد أن المخابرات المصرية ساعدت الفرنسيين على تحديد موقع كارلوس واعتقاله
وللحديث بقية ...