واجهت القاهرة عدة مشكلات فى استعادة الإرهابيين من بريطانيا وغيرها من الدول، وهو ما أدى إلى نشر شائعات فى منتصف التسعينيات، تؤكد وجود فرق من الأمن القومى المصرى، يتم إرسالها إلى الخارج لتعقب الإرهابيين المصريين، ويبدو أن هذه الشائعات قد أثارت مخاوف عدد من هؤلاء الإرهابيين فقرروا الرد بطريقتهم، وكانت النتيجة أن تم اغتيال دبلوماسى مصرى فى جنيف بسويسرا فى نوفمبر 1995،، مهمته مراقبة اللاجئين السياسيين فى أوروبا
ثم كشف سيناريو هجمات سبتمبر قبلها بثلاثة أعوام خوفا من توجيهها ضد مصالح مصرية
ما الذى كانت المخابرات المصرية تعرفه حول أحداث سبتمبر؟.. ثار السؤال فى الأشهر التى تلت أحداث سبتمبر فى دوائر الأمن القومى الامريكى ، وخرج الرئيس مبارك ليعلن أن المخابرات المصرية قدمت تحذيرات قوية للمخابرات المركزية الأمريكية قبل هجمات سبتمبر.. ووفقا لمبارك، فإن عملاء المخابرات المصرية الذين اخترقوا تنظيم القاعدة.. قدموا فى الفترة من مارس إلى مايو 2001، تقارير تشير إلى أن القاعدة تخطط لهجوم كبير ضد الولايات المتحدة.أشار الرئيس السابق مبارك إلى أن المخابرات العامة لم تكن تعرف الأهداف المحددة، ولا الحجم المحتمل للهجوم إلا أن المخابرات المصرية حذرت واشنطن من أن هناك تدبيرا لعملية كبرى ضدها.. وبالنسبة لإدارة بوش، كانت تصريحات مبارك تمثل حرجا بالغا لها لابد من إنهائه سريعا.. لذلك.. أعلن البيت الأبيضتفادياً لهذا الحرج أن واشنطن لم تتلق أى تحذيرات محددة بشأن هجمات سبتمبر.. وقال مسئول سابق فى المخابرات المركزية الأمريكية، إنه فى الوقت الذى قدمت فيه مصر معلومات حول هجمات محتملة ضد المصالح المصرية أو الأمريكية، فإنها لم تذكر شيئا حول أية هجمات داخل أراضى الولايات المتحدة الأمريكية. والواقع أنه على الرغم من أن تقارير المخابرات التى نقلت لواشنطن قبل هجمات سبتمبر لازالت تقارير سرية، إلا أن هناك بعض المصادر التى تشير إلى أن هناك معلومات مخابراتية واضحة قد تم مشاركتها بين الجانبين. أحد تقارير المخابرات التى كشفت عنها لجنة التحقيقات بعد أحداث سبتمبر كان تقريرا مرفوعا للرئيس الامريكى بتاريخ 4 ديسمبر 1998.. كان هذا التقرير يستند على مصدر على علاقة بمناقشات الجماعة الإسلامية.. أشار ذلك المصدر إلى وجود خطة لتنظيم القاعدة لاختطاف طائرة بهدف الضغط لإطلاق سراح رمزى يوسف، وغيره من الإرهابيين المحتجزين فى السجون الأمريكية.. وحذر التقرير المرفوع إلى الرئيس الأمريكى من أن القاعدة كانت تبحث إمكانية السيطرة على طائرة مصرية أو أمريكية لتحقيق أهدافها.. وعلى الرغم من أنه لا يمكن استخلاص نتيجة تقريرية مما حدث، إلا أن الحديث عن هجمات لها علاقة بالجماعة الإسلامية، والكلام عن تخطيط هجمات ضد مصالح وأهداف مصرية، كلها أمور تشير إلى أن المخابرات المصرية كانت حتما أساس بعض المعلومات الواردة فى هذا التقرير.
ما الذى كانت المخابرات المصرية تعرفه حول أحداث سبتمبر؟.. ثار السؤال فى الأشهر التى تلت أحداث سبتمبر فى دوائر الأمن القومى الامريكى ، وخرج الرئيس مبارك ليعلن أن المخابرات المصرية قدمت تحذيرات قوية للمخابرات المركزية الأمريكية قبل هجمات سبتمبر.. ووفقا لمبارك، فإن عملاء المخابرات المصرية الذين اخترقوا تنظيم القاعدة.. قدموا فى الفترة من مارس إلى مايو 2001، تقارير تشير إلى أن القاعدة تخطط لهجوم كبير ضد الولايات المتحدة.أشار الرئيس السابق مبارك إلى أن المخابرات العامة لم تكن تعرف الأهداف المحددة، ولا الحجم المحتمل للهجوم إلا أن المخابرات المصرية حذرت واشنطن من أن هناك تدبيرا لعملية كبرى ضدها.. وبالنسبة لإدارة بوش، كانت تصريحات مبارك تمثل حرجا بالغا لها لابد من إنهائه سريعا.. لذلك.. أعلن البيت الأبيضتفادياً لهذا الحرج أن واشنطن لم تتلق أى تحذيرات محددة بشأن هجمات سبتمبر.. وقال مسئول سابق فى المخابرات المركزية الأمريكية، إنه فى الوقت الذى قدمت فيه مصر معلومات حول هجمات محتملة ضد المصالح المصرية أو الأمريكية، فإنها لم تذكر شيئا حول أية هجمات داخل أراضى الولايات المتحدة الأمريكية. والواقع أنه على الرغم من أن تقارير المخابرات التى نقلت لواشنطن قبل هجمات سبتمبر لازالت تقارير سرية، إلا أن هناك بعض المصادر التى تشير إلى أن هناك معلومات مخابراتية واضحة قد تم مشاركتها بين الجانبين. أحد تقارير المخابرات التى كشفت عنها لجنة التحقيقات بعد أحداث سبتمبر كان تقريرا مرفوعا للرئيس الامريكى بتاريخ 4 ديسمبر 1998.. كان هذا التقرير يستند على مصدر على علاقة بمناقشات الجماعة الإسلامية.. أشار ذلك المصدر إلى وجود خطة لتنظيم القاعدة لاختطاف طائرة بهدف الضغط لإطلاق سراح رمزى يوسف، وغيره من الإرهابيين المحتجزين فى السجون الأمريكية.. وحذر التقرير المرفوع إلى الرئيس الأمريكى من أن القاعدة كانت تبحث إمكانية السيطرة على طائرة مصرية أو أمريكية لتحقيق أهدافها.. وعلى الرغم من أنه لا يمكن استخلاص نتيجة تقريرية مما حدث، إلا أن الحديث عن هجمات لها علاقة بالجماعة الإسلامية، والكلام عن تخطيط هجمات ضد مصالح وأهداف مصرية، كلها أمور تشير إلى أن المخابرات المصرية كانت حتما أساس بعض المعلومات الواردة فى هذا التقرير.