عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الأربعاء، 24 أبريل 2013

سيادة اللواء / عمر سليمان

واجهت القاهرة عدة مشكلات فى استعادة الإرهابيين من بريطانيا وغيرها من الدول، وهو ما أدى إلى نشر شائعات فى منتصف التسعينيات، تؤكد وجود فرق من الأمن القومى المصرى، يتم إرسالها إلى الخارج لتعقب الإرهابيين المصريين، ويبدو أن هذه الشائعات قد أثارت مخاوف عدد من هؤلاء الإرهابيين فقرروا الرد بطريقتهم، وكانت النتيجة أن تم اغتيال دبلوماسى مصرى فى جنيف بسويسرا فى نوفمبر 1995،، مهمته مراقبة اللاجئين السياسيين فى أوروبا
ثم كشف سيناريو هجمات سبتمبر قبلها بثلاثة أعوام خوفا من توجيهها ضد مصالح مصرية
ما الذى كانت المخابرات المصرية تعرفه حول أحداث سبتمبر؟.. ثار السؤال فى الأشهر التى تلت أحداث سبتمبر فى دوائر الأمن القومى الامريكى ، وخرج الرئيس مبارك ليعلن أن المخابرات المصرية قدمت تحذيرات قوية للمخابرات المركزية الأمريكية قبل هجمات سبتمبر.. ووفقا لمبارك، فإن عملاء المخابرات المصرية الذين اخترقوا تنظيم القاعدة.. قدموا فى الفترة من مارس إلى مايو 2001، تقارير تشير إلى أن القاعدة تخطط لهجوم كبير ضد الولايات المتحدة.أشار الرئيس السابق مبارك إلى أن المخابرات العامة لم تكن تعرف الأهداف المحددة، ولا الحجم المحتمل للهجوم إلا أن المخابرات المصرية حذرت واشنطن من أن هناك تدبيرا لعملية كبرى ضدها.. وبالنسبة لإدارة بوش، كانت تصريحات مبارك تمثل حرجا بالغا لها لابد من إنهائه سريعا.. لذلك.. أعلن البيت الأبيضتفادياً لهذا الحرج أن واشنطن لم تتلق أى تحذيرات محددة بشأن هجمات سبتمبر.. وقال مسئول سابق فى المخابرات المركزية الأمريكية، إنه فى الوقت الذى قدمت فيه مصر معلومات حول هجمات محتملة ضد المصالح المصرية أو الأمريكية، فإنها لم تذكر شيئا حول أية هجمات داخل أراضى الولايات المتحدة الأمريكية. والواقع أنه على الرغم من أن تقارير المخابرات التى نقلت لواشنطن قبل هجمات سبتمبر لازالت تقارير سرية، إلا أن هناك بعض المصادر التى تشير إلى أن هناك معلومات مخابراتية واضحة قد تم مشاركتها بين الجانبين. أحد تقارير المخابرات التى كشفت عنها لجنة التحقيقات بعد أحداث سبتمبر كان تقريرا مرفوعا للرئيس الامريكى بتاريخ 4 ديسمبر 1998.. كان هذا التقرير يستند على مصدر على علاقة بمناقشات الجماعة الإسلامية.. أشار ذلك المصدر إلى وجود خطة لتنظيم القاعدة لاختطاف طائرة بهدف الضغط لإطلاق سراح رمزى يوسف، وغيره من الإرهابيين المحتجزين فى السجون الأمريكية.. وحذر التقرير المرفوع إلى الرئيس الأمريكى من أن القاعدة كانت تبحث إمكانية السيطرة على طائرة مصرية أو أمريكية لتحقيق أهدافها.. وعلى الرغم من أنه لا يمكن استخلاص نتيجة تقريرية مما حدث، إلا أن الحديث عن هجمات لها علاقة بالجماعة الإسلامية، والكلام عن تخطيط هجمات ضد مصالح وأهداف مصرية، كلها أمور تشير إلى أن المخابرات المصرية كانت حتما أساس بعض المعلومات الواردة فى هذا التقرير.

الجمعة، 19 أبريل 2013

سيادة اللواء / عمر سليمان

إستكمالاً للحديث عن عمليات المخابرات المصريــــة فى عهد سيادة اللواء /عمر سليمان
كتاب للمؤرخ العسكرى الأمريكى الشهير أوين آل سيرس يحمل عنوان تاريخ المخابرات المصرية
..وقد تضمن
كشفت سيناريوهات هجوم 11 سبتمبر على أمريكا قبل وقوعها بـ3 سنوات
إحباط محاولة معمر القذافى لقلب نظام حكم جعفر النميرى فى السودان
إحباط محاولة اغتيال أهم 8 رؤساء فى العالم بقمة دول الثمانى بإيطاليا
حددت مصر لأمريكا مكان أيمن الظواهرى فى اليمن لكنها فشلت فى القبض عليه
كشفت سيناريوهات هجوم 11 سبتمبر على أمريكا قبل وقوعها بـ3 سنوات
كانت نهاية الموجة الإرهابية التى أطلقتها الجماعة الإسلامية
التسعينيات، هى بداية عهد جديد فى مجتمع الأمن القومى المصرى.. صارت مصر تواجه أخطارا جديدة تأتى من كوادر الجهاد الإسلامى التى لجأت للاختباء فى دول مثل باكستان وأفغانستان وألبانيا وغيرها من الدول.. هنا، أدركت مصر أن حربها ضد الإرهاب لابد أن تنتقل إلى خارج حدودها.. وكان جهاز المخابرات العامة، هو المحارب الرئيسى الذى حمل أعباء هذه المعركة.
على مدى سنوات التسعينيات، أدركت المخابرات العامة ، أن كوادر جماعة الجهاد، والجماعة الإسلامية، كانت تلجأ إلى عدد من الدول العربية مثل السودان واليمن.. وبالنسبة لحالة اليمن، كانت العلاقة الوثيقة بين الأصوليين والمخابرات اليمنية تسبب قلقاً للمخابرات المصرية .. والواقع أن الحكومة اليمنية عندها تاريخ من استخدام العرب الأفغان لمحاربة الانفصاليين فى الجنوب عام 1994، وظل ضبّاط المخابرات اليمنية على علاقات وطيدة بكل من تنظيم الجهاد وتنظيم القاعدة.. لكن.. وعلى الرغم من هذه التحفظات، فقد وقعت مصر إتفاقية شراكة بين أجهزة المخابرات مع اليمن عام 1995.
لقد أدركت المخابرات العامة المصرية، أن القضاء على «الجنات الآمنة».. أى الدول التى يعتبرها الإرهابيون ملاذا آمنا لممارسة نشاطاتهم.. كان أمرا حيويا للقضاء على التهديد الإرهابى .. كان هذا دقيقا جدا فى حالات السودان، واليمن، والعديد من دول الخليج التى وجد فيها الإرهابيون الملجأ الآمن، والتمويل المادى.. من أجل وقف ذلك.. توصل المصريون إلى عقد اتفاقيات أمنية مشتركة مع عدة دول عربية.. اشتملت على بنود مثل تبادل المعلومات وتسليم المشتبه فيهم.. وكانت هناك بعض النتائج الإيجابية لمثل هذه الإتفاقيات.. فبين عامى 1994 و1995 تسلمت مصر ما يقرب من 68 مشتبها فيهم من ثلاث دول عربية، وكذلك، أسفر الضغط المصرى (والأمريكى) عن إقناع الحكومة السعودية أخيرا بإسقاط الجنسية السعودية عن أسامة بن لادن.  
ولم تكن الدول العربية وحدها هى «الجنات الآمنة» بالنسبة للإسلاميين.. فعلى مدى التسعينيات.. اتصلت المخابرات المصرية بأجهزة المخابرات فى الدول الأوروبية تطلب منهم تسليم، أو اعتقال، أو على الأقل مراقبة الأصوليين الإسلاميين المقيمين على أراضيهم.. ولم يستجب الأوروبيون للمصريين إلا نادرا.. فمثلا.. رفضت بريطانيا تسليم ياسر السرى، عضو جماعة الجهاد والمتهم فى عدة محاولات اغتيال، إلى القاهرة، وكذلك استمرت فى تجاهل تحذيرات القاهرة من تنظيم القاعدة.. مما تسبب فى غضب القاهرة .
لم تكن بريطانيا هى الوحيدة التى تلقت طلبات من القاهرة بالتعاون فى مجال المخابرات.. فرنسا أيضا تعاونت مع القاهرة على تعقب عدد من الأصوليين المطلوبين لديها فى التسعينيات.. .. وعلى الرغم من تضارب الروايات حول عملية إعتقال الإرهابى العالمى المعروف باسم كارلوس فى الخرطوم عام 1994، إلا أن هناك رواية واحدة تؤكد أن المخابرات المصرية ساعدت الفرنسيين على تحديد موقع كارلوس واعتقاله
وللحديث بقية ...

الأربعاء، 10 أبريل 2013

سيادة اللواء / عمر سليمان


سيادة اللواء عمر سليمان الذى قدر وطنه فقدره الوطن وحمل الأمانة فى أثقل أعبائها.. وتحمل عبء اللحظة الأخيرة فى إعلان كلمة النهاية.. رغم أنه، أكثر من غيره.. يعرف جيدا ما تعنيه هذه النهاية
كان اللواء عمر سليمان هو الرجل الذى نبض قلبه بحب مصر واحترق عليها بمجرد أن فارقها.. غاب عنّا عمر سليمان وكأن الله لا يرضى له أن يرى ما لا يرضيه فى زمن الإخوان.. فرجل مثله.. وضع مصر فوق رأسه.. لا يمكن إلا أن نضعه فى قلوبنا
و الإحساس العام الذى ستجده لدى جموع الشعب.. هو أن السيد عمر سليمان «رجل محترم».. شريف.. له هيبة تجعل من الصعب أن تذكر اسمه دون أن يكون مصحوبا بلقب «السيد».. فغريزة الناس لا تخطئ.. تفهم جيدا من الذى يريد لهم الخير.. ومن الذى لا يريد الخير إلا لنفسه.. ولهذا السبب.. كانت نفس الألسنة التى إنتقدت مبارك وأسرته ورجاله كثيراً.. هى نفس الألسنة التى رددت أدعية بالرحمة لعمر سليمان.. وقرأت له الفاتحة
لم يخطئ عمر سليمان .. لقد دافع حتى آخر لحظة عن الشرعية .. ولم يقفز من السفينة الغارقة وظل يحاول إنقاذها رغم أنه يعرف كل ما فيها من عيوب.. لعله كان يرى فى الدفاع عن الشرعية حماية لمصر.. أو لعله كان يرى أن السفينة الغارقة.. بكل ثقوبها.. أرحم لمصر من قارب النجاة المفكك الذى وثبت فيه.
وطنية سيادة اللواء عمر سليمان ليست مجالا للنقاش.. مهما غضب من غضب
.. والحقيقة لن يعرفها أحد الآن مهما فعل.. ربما بعد عدة سنوات من الآن.. بعد أن يهدأ الوضع الذى تمر به مصر.. تجد من يكشف لك وقائع ومواقف هذا الرجل شريف فى نظام فاسد.. فالتاريخ يكشف عن وجهه الحقيقى دائما.. لنعرف أن تلك الحقيقة دائما لها أكثر من جانب.. وأنها لا ترضى أبدا كل الأطراف
لكن الحقيقة التى لن يختلف عليها أحد.. هو أن سيادة اللواء عمر سليمان لم يكن أبدا طالب سلطة.. أو مال.. وحتى فى اللحظات التى كان المزاج العام يطالب به رئيسا لمصر.. كان هو يفضل أن يكون فى الظل.. مؤديا واجبه فى حماية الشرعية التى تقود البلاد إلى بر الأمان
وربما كان الموقف الذى نذكره جيدا، هو عندما نُشرت حلقات كتاب أمريكى للمؤرخ العسكرى الشهير أوين إل سيرس.. كان يحمل عنوان تاريخ المخابرات المصرية.. واحتلت فيه عمليات هذا الجهاز فى عهد اللواء عمر سليمان مكانا بارزا.. نُشرت أولى حلقات الكتاب فى وقت تزامن مع سفر الرئيس مبارك إلى ألمانيا للعلاج.. وهو ما فسره البعض خطأ، بأنه نوع من إبراز اسم سيادة اللواء عمر سليمان على حساب غيره
ولعل الأمر تسبب فى حساسيات بالغة لرجل لا يريد من الدنيا إلا أن يخدم وطنه ويعمل فى صمت.. دون الدخول فى صراع على سلطة يتقاتل غيره عليها.. لكننا لابد أن نسجل للناس شهادة الغرب عن عمر سليمان.. لننظر إلى قلب رجل تشهد أعماله كلها.. بأنه ينبض بحب مصر ومن أجل مصر
وللحديث بقية

الجمعة، 5 أبريل 2013

من أقوال سيادة اللواء / عمر سليمان



اسرئيل تحت اهداف صورايخنا وتعلم جيدا قدراتنا العسكرية كما انها تعلم جيدا ان نهر النيل يمثل لنا حياة او موت كمصريين والاقتراب منه بمثابة اعلان حرب فانها تتراجع مجبرة لانها تعلم جيدا اننا نشاهد فى فوهة البندقية الاسرائيليه نافذة للجنة ورصاصتها فى قلوبنا هى بطاقة عبور للجنة