الأغلى فى القلب قدراَ والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل
ومن سواك
مقال عن كل ماتنبأ به اللواء عمر سليمان
وعمل علي تجنبه
حدث بالفعل
سيادة اللواء ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن
أوﻓﻲ اﻷوﻓﯿﺎء
ﻷوﻃﺎﻧﻬﻢ
رﺟﻞ اﻟﻈﻞ
خير ﻣﻦ أﻧﺠﺒﺖ ﻣﺼﺮ وخير من صدق قولاً وعملاً
سيادة اللواء ..ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي
ورﺟﻞاﻟﻤﺨﺎﺑﺮات
و مهندس اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﺸﺎﺋﻜﻪ
والوحيد القادر على إحباط اﻷﻟﻐﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﻪ واﻷﻣﻨﯿﻪ
-----------------------------------
أول من تنبأ
أن اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك ﺳﯿﺘﻌﺮض إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﯿﺎل
وﺑﺤﺎﺳﺘﻪ اﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﻔﺬﻩ،
طﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك أن ﯾﺴﺘﺨﺪم ﺳﯿﺎرة
ﻣﺼﻔﺤﺔ ﺧﻼل زﯾﺎرﺗﻪ ﻷدﯾﺲ أﺑﺎﺑﺎ ﻟﺤﻀﻮر ﻗﻤﺔ أﻓﺮﯾﻘﯿﺔ
ورﻏﻢ ﺗﻬﻮﯾﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎري اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﻦ
اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺬي ﯾﺪﻋﻮ ﻣﺒﺎرك ﻻﺳﺘﺨﺪام سيارة مصفحة إﻻ أن ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن أﺻﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ
وبالرغم من إﻋﺘﺮاﺿﺎت اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل
اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ
إﻻ ان ﺧﻄﺔ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻧﻔﺬت وﺑﺤﺬاﻓﯿﺮﻫﺎ وﺗﻢ ﻧﻘﻞ
اﻟﺴﯿﺎرﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑـ 24 ﺳﺎﻋﻪ
وإﺷﺘﺮط
سيادة اللواء ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻋﻠﻲ اﻹﺛﯿﻮﺑﯿﻦ ﻗﺒﻮل هذا الشرط وإﻹ أﻟﻐﯿﺖ اﻟﺮﺣﻠﺔ
وﻟﻢ ﯾﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ وإﻧﻤﺎ اﺷﺘﺮط أن ﯾﻘﻮدﻫﺎ ﺳﺎﺋﻖ
ﻣﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
وﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﻏﺮﯾﺐ ﻻ ﯾﻨﻔﺬ ﻋﺎدة إﻻ ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ
..اﻷﻣﺮﯾﻜﻰ ﻓﻘﻂ
--------------------------------------
رجل أرتفع بتصنيف المخابرات المصرية
لمستوى أقوى أجهزة الإستخبارات في العالم وأرتقي به فأصبح أهم وأرفع جهاز أمني في الشرق الأوسط
عاش طيلة حياته لم يُعرف عنه سوي العزم
والمثابرة
عاش فى الظل متوائما مع طبيعة عمله والرسالة التى يؤديها للحفاظ على سلامة الأمن القومى، فلم ينتظر الرجل يوما كلمة ثناء أو شكر على مجهوداته
ولم يدخل يوما دائرة الضوء ولا سعى إليها
منذ توليه منصب مدير المخابرات في 1991
ولم يطمع في سلطة ولم يطلبها قط
ولم يقحم نفسه يوم في المهاترات السياسية أو
الإعلامية
بل إن سيادة اللواء عمر سليمان لم يكن
ليلتفت لمثل هذه الأمور الصغيرة
فلم يحدث أبدا أن إهتم مجرد الأهتمام بمثل
هذه الأمور
وانما إكتفى بأن يقوم بواجبه على أكمل وجه
فهو من لقبه أباطرة الإستخبارات العالميه
بالأستاذ والفيلسوف
لم يدخر وقت للأسترخاء بل كانت حياته كلها
كفاح في الظل
لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تلبية نداء
أوطانه
بل كان هو الذي يلجأ إليه الجميع في وقت
الأزمات
بدءأ من الرئيس مبارك
مروراً بالأشقاء العرب والأخوه الفلسطينين
وأصدقائنا العالميين
نحبك نفتقدك ولا ننساك
وللحديث بقية