عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الاثنين، 29 أغسطس 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك


كل ماتنبأ به  سيادة اللواء عمر سليمان
وعمل علي تجنّبه حدث بالفعل
الجزء الثانى

أول من تنبأ وقبل الإنسحاب الإسرائيلى من غزة بحدوث إنفلات أمنى بعد  اللإنسحاب وغياب قوة قادرة على ضبط الأمن فى غزة 
فالإنفلات الأمنى يعنى حرباً أهلية فلسطينية ويعنى أيضاً إنعكاسات هذه الحرب وما لها من تداعيات سلبية على الحدود المصرية
والإنفلات الأمنى فى القطاع سيؤدى إلى محاولة  حماس تحويل غزة منطلقاً لعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وإلى تكثيف العدوان والجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، مما يعنى فى النهاية تحمل مصر هجرة المزيد من الفلسطينيين إلى أراضيها ومحاولة تحمل مسئوليّة القطاع فكان قراراه هو دخول مصر على خط الإنسحاب الإسرائيلى من غزة من هذه الزاوية 
وأمر بتدريب عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني والمخابرات العسكريه الفلسطينية التابعين لفتح وذلك لمنع حدوث فراغ أمنى قد يستغله أى طرف فى بسط سيطرته على القطاع خاصةً بعد التدمير الذى ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية للأجهزة الأمنية خلال فترة إنتفاضة الأقصى
وأوفدت مصر مجموعة مُدرِّبين أمنيين مجهزين بكافة التجهيزات اللازمة لتدريب قوات الأمن الوطنى الفلسطينية
وحدث ماكان يتوقعه  سيادة اللواء عمر سلمان
 فقد استولت حماس على قطاع غزة 14 يونيو 2007 بإنقلاب مسلح غاشم و ألقت بكل من يتبع فتح  من الادوار العلوية واغتالت واعتقلت البعض الاخر 
وتلا ذلك إقتحام الحدود المصرية فى 22 يناير 2008 من قبل حماس -وعندما فشلت هذه الخطوة ونحجت مصر فى إحباط هذه المحاولة لتهديد الحدود واستيلاء حماس على جزء من سيناء بفضل يقظة وبعد نظر السياسة الأمنية المصرية متمثلة فى قدرة وحكمة سيادة اللواء عمر سليمان فى إدارة الأزمة والخروج منها وكأن لم تكن- إجتاحت إسرائيل قطاع غزة 28 ديسمبر 2008 كخطوة أولى لخطة تستهدف الضغط على قطاع غزة لتهجير ما يقرب من نصف مليون فلسطينى إلى سيناء  
وباءت خططهم بالفشل الذريع لقوه بصيرة ونظر الصقر المصرى
وتوفيق الله
وللحديث بقية

نحبك نفتقتك ولا ننساك

الجمعة، 19 أغسطس 2016

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراَ والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل
ومن سواك

مقال عن كل ماتنبأ به اللواء عمر سليمان وعمل علي تجنبه
حدث بالفعل
سيادة اللواء ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن
 أوﻓﻲ اﻷوﻓﯿﺎء ﻷوﻃﺎﻧﻬﻢ
 رﺟﻞ اﻟﻈﻞ
 خير ﻣﻦ أﻧﺠﺒﺖ ﻣﺼﺮ  وخير من صدق قولاً وعملاً
 سيادة اللواء ..ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي ورﺟﻞاﻟﻤﺨﺎﺑﺮات
و مهندس اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﺸﺎﺋﻜﻪ
والوحيد القادر على  إحباط اﻷﻟﻐﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﻪ واﻷﻣﻨﯿﻪ
-----------------------------------
أول من تنبأ
أن اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك ﺳﯿﺘﻌﺮض إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﯿﺎل
وﺑﺤﺎﺳﺘﻪ اﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﻔﺬﻩ،
طﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك أن ﯾﺴﺘﺨﺪم ﺳﯿﺎرة ﻣﺼﻔﺤﺔ ﺧﻼل زﯾﺎرﺗﻪ ﻷدﯾﺲ أﺑﺎﺑﺎ ﻟﺤﻀﻮر ﻗﻤﺔ أﻓﺮﯾﻘﯿﺔ
ورﻏﻢ ﺗﻬﻮﯾﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎري اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺬي ﯾﺪﻋﻮ ﻣﺒﺎرك ﻻﺳﺘﺨﺪام سيارة مصفحة إﻻ أن ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن أﺻﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ
وبالرغم من إﻋﺘﺮاﺿﺎت اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ
إﻻ ان ﺧﻄﺔ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻧﻔﺬت وﺑﺤﺬاﻓﯿﺮﻫﺎ وﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﺴﯿﺎرﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮ اﻟﺮﺋﯿﺲ  ﺑـ 24 ﺳﺎﻋﻪ  
وإﺷﺘﺮط  سيادة اللواء ﻋﻤﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻋﻠﻲ اﻹﺛﯿﻮﺑﯿﻦ ﻗﺒﻮل هذا الشرط وإﻹ أﻟﻐﯿﺖ اﻟﺮﺣﻠﺔ
وﻟﻢ ﯾﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ وإﻧﻤﺎ اﺷﺘﺮط أن ﯾﻘﻮدﻫﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
وﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﻏﺮﯾﺐ ﻻ ﯾﻨﻔﺬ ﻋﺎدة إﻻ ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ ..اﻷﻣﺮﯾﻜﻰ ﻓﻘﻂ
--------------------------------------
رجل أرتفع بتصنيف المخابرات المصرية لمستوى  أقوى أجهزة الإستخبارات في العالم وأرتقي به  فأصبح أهم وأرفع جهاز أمني في الشرق الأوسط 
عاش طيلة حياته لم يُعرف عنه سوي العزم والمثابرة
عاش فى الظل متوائما مع طبيعة عمله والرسالة التى يؤديها للحفاظ على سلامة الأمن القومى، فلم ينتظر الرجل يوما كلمة ثناء أو شكر على مجهوداته
ولم يدخل يوما دائرة الضوء ولا سعى إليها منذ توليه منصب مدير المخابرات في 1991
 ولم يطمع في سلطة ولم يطلبها قط 
ولم يقحم نفسه يوم في المهاترات السياسية أو الإعلامية
بل إن سيادة اللواء عمر سليمان لم يكن ليلتفت لمثل هذه الأمور الصغيرة
فلم يحدث أبدا أن إهتم مجرد الأهتمام بمثل هذه الأمور
وانما إكتفى بأن يقوم بواجبه على أكمل وجه
 فهو من لقبه أباطرة الإستخبارات العالميه بالأستاذ والفيلسوف
لم يدخر وقت للأسترخاء بل كانت حياته كلها كفاح في الظل
لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تلبية نداء أوطانه
بل كان هو الذي يلجأ إليه الجميع في وقت الأزمات
بدءأ من الرئيس مبارك 
مروراً بالأشقاء العرب والأخوه الفلسطينين وأصدقائنا العالميين

 نحبك نفتقدك ولا ننساك

وللحديث بقية