الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
كل ماتنبأ به سيادة اللواء عمر سليمان
وعمل علي تجنّبه حدث بالفعل
الجزء الثانى
أول من تنبأ وقبل الإنسحاب الإسرائيلى من
غزة بحدوث إنفلات أمنى بعد اللإنسحاب وغياب قوة قادرة على ضبط الأمن فى غزة
فالإنفلات الأمنى يعنى حرباً أهلية
فلسطينية ويعنى أيضاً إنعكاسات هذه الحرب وما لها من تداعيات سلبية على الحدود المصرية
والإنفلات الأمنى فى القطاع سيؤدى إلى
محاولة حماس تحويل غزة منطلقاً لعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وإلى تكثيف العدوان والجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، مما يعنى فى النهاية تحمل مصر هجرة المزيد من الفلسطينيين إلى أراضيها ومحاولة تحمل مسئوليّة القطاع فكان قراراه هو دخول مصر على خط الإنسحاب الإسرائيلى من غزة من هذه الزاوية
وأمر بتدريب عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني والمخابرات العسكريه الفلسطينية التابعين لفتح وذلك لمنع حدوث فراغ أمنى قد يستغله أى طرف فى بسط سيطرته على القطاع خاصةً بعد التدمير الذى ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية للأجهزة الأمنية خلال فترة إنتفاضة الأقصى
وأوفدت مصر مجموعة مُدرِّبين أمنيين مجهزين بكافة التجهيزات اللازمة لتدريب قوات الأمن الوطنى الفلسطينية
وحدث ماكان يتوقعه سيادة اللواء عمر سلمان
فقد استولت حماس على قطاع غزة 14 يونيو
2007 بإنقلاب مسلح غاشم و ألقت بكل من يتبع فتح من الادوار العلوية واغتالت واعتقلت البعض الاخر
وتلا ذلك إقتحام الحدود المصرية فى 22 يناير 2008 من قبل حماس -وعندما فشلت هذه الخطوة ونحجت مصر فى إحباط هذه المحاولة لتهديد الحدود واستيلاء حماس على جزء من سيناء بفضل يقظة وبعد نظر السياسة الأمنية المصرية متمثلة فى قدرة وحكمة سيادة اللواء عمر سليمان فى إدارة الأزمة والخروج منها وكأن لم تكن- إجتاحت إسرائيل قطاع غزة 28 ديسمبر 2008 كخطوة أولى لخطة تستهدف الضغط على قطاع غزة لتهجير ما يقرب من نصف مليون فلسطينى إلى سيناء
وباءت خططهم بالفشل الذريع لقوه بصيرة
ونظر الصقر المصرى
وتوفيق الله
وللحديث بقية
نحبك نفتقتك ولا ننساك