عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 16 نوفمبر 2012

عمر سليمان .... دائماً صاحب الفضل

الدور المصرى بين الدوافع والمخاطر بعد الإنسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة
إن ما قامت به مصر من دور هام وأساسى لإتمام الإنسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة يؤكد سعى مصر الجاد والدائم لرؤية شاملة للحل واستثمار الظروف والمعطيات الجديدة للاستفادة بأى مكسب حتى ولو كان ضيئلاً والمراكمة عليه ليبدأ منه تحرك جديد بآليات مختلفة فى محاولة لتعديل المسار الذى رسمته إسرائيل وما يكتنفه من أهداف كامنة لا تخفى على الجانب المصرى الذى ولا شك لديه من الرؤية الواضحة فيما يتعلق بالإشكاليات التى قد تثيرها طبيعة الدور الذى تقوم به مصر
ويشكّل لها مخاطرحقيقية فى المستقبل يأتى فى مقدمتها
ما يتعلق بممر فيلاديلفيا
- إن إسرائيل ترغب فى أن تتحمّل مصر أمام العالم مسئولية الحفاظ على الأمن الخارجى الحدودى للقطاع ، ليس فقط من الجهة المصرية ، بل ربما من الجهة الفلسطينية وهذا يعنى أنه
فى حال حدوث أى إختلالات أمنية حدودية (إطلاق صواريخ..عمليات عدائية فلسطينية ضد إسرائيل ... تهريب أسلحة وما إلى ذلك )فإن مصر ستكون المسئولة إقليمياً ودولياً كما إن الإتفاق يدفع بمصر إلى خضم الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لأن كل مجابهة بين القوات المصرية والمهربين الفلسطينيين سترفع على الفور من وتيرة التوتر بين الجانبين
هذا بالإضافة إلى ما تشكله الأنفاق بين القطاع ومصر من أخطار على الأمن القومى المصرى
لا سيّما أن تجربة السنوات الماضية أثبتت فشلا ذريعاً للجيش الإسرائيلى بكل ما يمتلك من تقنيات وإمكانيات إلكترونية متقدمة ، فى وقف حرب الأنفاق
كما أن هناك إشكالية أخرى بعد أن أبدت مصر إستعدادها لتحمل المسئولية تتمثل فى مخاطرة الإحتكاك المباشر مع الفلسطينيين
وما قد يترتب عليه من تداعيات
أمام ما يمكن توقعه من بعض عوامل الإحتقان، ومن ثَم عودة المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية من جديد وربما هذه المرة لن تكون مصر بعيدة عنها ، وقد تلحق بها شظايا هذه المواجهات ، ويصيبها بعض تراشقاتها سواء بفعل وجودها على تخوم مسرح المواجهات أو تحميلها جزءاً من المسئولية عما آلت إليه الأوضاع بعد إن أصبحت مصر طرفاً هاماً فى إتمام الإنسحاب
جملة القول أن مصرتبدو متحملة لحزمة من المخاطر والمحاذير
ولكنها تراهن على جدية الجانب الإسرائيلى فى الإنسحاب الكامل مع حسم مسالة المعابر و الممر الآمن بين الضفة وغزة، ومع التحرك على مستوى دولى لتفعيل الخطة وعودة التفاوض لاحقاً لتنفيذ خريطة الطريق
أكتوبر 2005
استولت حماس على قطاع غزة 14 يونيو 2007 فيما يشبه الإنقلاب العسكرى
وتلا ذلك إقتحام الحدود المصرية فى 22 يناير 2008 من قبل حماس
ثم إجتاحت إسرائيل قطاع غزة 28 ديسمبر 2008
كخطوة أولى لخطة تستهدف الضغط على قطاع غزة لتهجير ما يقرب من 280 ألف فلسطينى إلى سيناء
مما دعا مصر إلى التحرك السريع
وللحديث بقية عن.......
جهود سيادة اللواء عمر سليمان و التحذيرات السبعة