عمر سليمان رجل لكل العصور
اللواء عمر سليمان
وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر
السند والأمل...صادق الوعد و العمل
باعث كل اشراقات الخير والسلام
كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة
السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل
خير الأهل وكل الأهل
ومن سواك
ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان
وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر
السند والأمل...صادق الوعد و العمل
باعث كل اشراقات الخير والسلام
كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة
السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل
خير الأهل وكل الأهل
ومن سواك
ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012
الخميس، 22 نوفمبر 2012
سيادة اللواء / عمر سليمان
عمر سليمان ...و التحذيرات السبع
مارس 2008
فى إطار سعى مصر الدائم والمستمر لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وجّه سيادة اللواء عمرسليمان رئيس المخابرات العامة المصرية سبعة تحذيرات إلى تل أبيب والتى تشدد القيادة المصرية على الأخذ بها لإنجاح مشروع التهدئة بين كل من حماس وإسرائيل وإستعداد القاهرة للقيام بدور محورى لضمان استمرارعملية التهدئة بين الطرفين
هذا بالإضافة إلى أن مصر أبدت إستعدادها لإستضافة لقاء يجمع بين رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلى إذا كان هذا اللقاء يقود إلى مفاوضات جادة لدفع العملية السلمية والإلتزام بتنفيذ خارطة الطريق وإعلان قبولها للمضى قدماً نحو إعلان قيام دولة فلسطينية على حدود 1967
هذا هو محور الإهتمام المصرى دائماً والذى لن تسمح مصر بأن تشكل الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية عائقاً دون إتمامه
من أجل ذلك كانت التحذيرات السبع
التحذير من خطورة تهجير الفلسطينيين لتكرار سيناريو عبور
الحدود مرة أخرى وتحميل إسرائيل المسئولية
ضرورة إعادة النظر فى معاهدة كامب ديفيد بما يسمح بزيادة عدد جنود حرس الحدود من 750 إلى 1500 جندى
التحذير من خطورة ما يتردد عن إحتمال إقتحام جيش الإحتلال
لمحافظة شمال غزة لطرد 280 ألف فلسطينى باتجاه سيناء
وقف الحصار المفروض على غزة فوراً والتحذير من تداعياته على الأمن القومى المصرى
ضرورة وقف التحريض الإسرائيلى ضد مصر والتأكيد على التصدى والرفض لإى محاولات لمبادلة الأراضى
التحذير من استمرار التصريحات وحملات التحريض الإسرائيية التى تزعم تورط مصر فى تهريب السلاح إلى غزة
التحذير من أى تدريبات أمنية أو عسكريةعلى الحدود المصرية أيّاً كان مبررها وأيّاً كانت دوافعها وكذلك من خطورة إستمرار عمليات القتل والإغتيال التى تمارسها إسرائيل ضد القيادات الفلسطينية وخاصة (حماس) فى الداخل والخارج
تلك هى التحذيرات السبعة التى وجهها سيادة اللواء عمر سليمان
إلى الحكومة الإسرائيلية
وما يحدث اليوم ما هو إلا ما قد حدث سابقاً
فما أحوجنا يا سيادة اللواء إلى عزمك وتصميمك
وما أحوجنا إلى رؤيتك الثاقبة للحاضر ورؤاك القارئة للمستقبل
والتى أثبتت الأيام وما تحتويها الآن من أحداث إنك قد صدقت
قولاً وعملاً
مرسلة بواسطة
Isis Nagy
الجمعة، 16 نوفمبر 2012
عمر سليمان .... دائماً صاحب الفضل
الدور المصرى بين الدوافع والمخاطر بعد الإنسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة
إن ما قامت به مصر من دور هام وأساسى لإتمام الإنسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة يؤكد سعى مصر الجاد والدائم لرؤية شاملة للحل واستثمار الظروف والمعطيات الجديدة للاستفادة بأى مكسب حتى ولو كان ضيئلاً والمراكمة عليه ليبدأ منه تحرك جديد بآليات مختلفة فى محاولة لتعديل المسار الذى رسمته إسرائيل وما يكتنفه من أهداف كامنة لا تخفى على الجانب المصرى الذى ولا شك لديه من الرؤية الواضحة فيما يتعلق بالإشكاليات التى قد تثيرها طبيعة الدور الذى تقوم به مصر
ويشكّل لها مخاطرحقيقية فى المستقبل يأتى فى مقدمتها
ما يتعلق بممر فيلاديلفيا
- إن إسرائيل ترغب فى أن تتحمّل مصر أمام العالم مسئولية الحفاظ على الأمن الخارجى الحدودى للقطاع ، ليس فقط من الجهة المصرية ، بل ربما من الجهة الفلسطينية وهذا يعنى أنه
فى حال حدوث أى إختلالات أمنية حدودية (إطلاق صواريخ..عمليات عدائية فلسطينية ضد إسرائيل ... تهريب أسلحة وما إلى ذلك )فإن مصر ستكون المسئولة إقليمياً ودولياً كما إن الإتفاق يدفع بمصر إلى خضم الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لأن كل مجابهة بين القوات المصرية والمهربين الفلسطينيين سترفع على الفور من وتيرة التوتر بين الجانبين
هذا بالإضافة إلى ما تشكله الأنفاق بين القطاع ومصر من أخطار على الأمن القومى المصرى
لا سيّما أن تجربة السنوات الماضية أثبتت فشلا ذريعاً للجيش الإسرائيلى بكل ما يمتلك من تقنيات وإمكانيات إلكترونية متقدمة ، فى وقف حرب الأنفاق
كما أن هناك إشكالية أخرى بعد أن أبدت مصر إستعدادها لتحمل المسئولية تتمثل فى مخاطرة الإحتكاك المباشر مع الفلسطينيين
وما قد يترتب عليه من تداعيات
أمام ما يمكن توقعه من بعض عوامل الإحتقان، ومن ثَم عودة المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية من جديد وربما هذه المرة لن تكون مصر بعيدة عنها ، وقد تلحق بها شظايا هذه المواجهات ، ويصيبها بعض تراشقاتها سواء بفعل وجودها على تخوم مسرح المواجهات أو تحميلها جزءاً من المسئولية عما آلت إليه الأوضاع بعد إن أصبحت مصر طرفاً هاماً فى إتمام الإنسحاب
جملة القول أن مصرتبدو متحملة لحزمة من المخاطر والمحاذير
ولكنها تراهن على جدية الجانب الإسرائيلى فى الإنسحاب الكامل مع حسم مسالة المعابر و الممر الآمن بين الضفة وغزة، ومع التحرك على مستوى دولى لتفعيل الخطة وعودة التفاوض لاحقاً لتنفيذ خريطة الطريق
أكتوبر 2005
استولت حماس على قطاع غزة 14 يونيو 2007 فيما يشبه الإنقلاب العسكرى
وتلا ذلك إقتحام الحدود المصرية فى 22 يناير 2008 من قبل حماس
ثم إجتاحت إسرائيل قطاع غزة 28 ديسمبر 2008
كخطوة أولى لخطة تستهدف الضغط على قطاع غزة لتهجير ما يقرب من 280 ألف فلسطينى إلى سيناء
مما دعا مصر إلى التحرك السريع
وللحديث بقية عن.......
جهود سيادة اللواء عمر سليمان و التحذيرات السبعة
مرسلة بواسطة
Isis Nagy
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)