عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الخميس، 25 أكتوبر 2012

سيادة اللواء / عمر سليمان

الغالى العزيز
الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير من صدق قولاً وعملاً
كل يوم يمر يزداد ما لك فى القلب من عظيم قدر
المحبة والإعتزاز والإجلال والإكبار
ستظل صورتك الناصعة فى الأعين نوراً
واسمك الغالى فى القلوب ضياءا
أيها الساكن فى عينى و خاطرى
أين فى الدنيا خيرٌ لست فيه
يشهد الخير أن ناصع صورتك
ليس لها فى هذه الدنيا شبيه
يُرَدِد الصدى البعيد فى الأفق المديد
اسمك الغالى فى كل فجر جديد

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

عمر سليمان ..... دائماً صاحب الفضل


أوضح سيادة اللواء عمر سليمان تفاصيل الخطة المصرية للدور الذى
ستضطلع به مصر فى قطاع غزة  
والتى تشمل مرحلتين
المرحلة الأولى تتضمن خطوات لتأهيل الساحة الفلسطينية للتعامل مع الواقع
الذى سيفرضه الإنسحاب الإسرائيلى من غزة عن طريق
التوصل إلى تفاهم بين السلطة والفصائل الفلسطسينية المسلّحة على وقف أعمال العنف المسلحة التى تنطلق من قطاع غزة ضد إسرائيل
بينما تقضى المرحلة الثانية بإرسال مجموعة من الكوادر الأمنية والفنية
 - يتراوح عددها بين (150 و 200) ضابط - إلى غزة لتتولى التدريب والتجهيزللعناصر الأمنيّة الفلسطينية ، والقيادات الأمنيّة الوسيطة
مدة ستة أشهر وبعد إنتهاء التدريب ، تتولى قوات أمن فلسطينية قوامها 30 ألف شخص المسئولية الأمنية الكاملة فى قطاع  غزة ، على أن تظل قوات
التدريب المصرية فى غزة لتقييم الأداء و المتابعة والكشف عن أى تجاوزات من أى طرف
وعرضت مصر خطتها على كل من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وأسبانيا و دول أخرى ،  وتلقت القاهرة ردوداً إيجابية بالخطة المصرية ، من أجل وضع نهاية للعنف ..حيث أبدت جميعها استعدادها لتزويد قوات الأمن الفلسطينية  بكل ما يلزم لتمكين سيطرتها على الوضع وضبط الأمورالجنائية وغير الشرعية و من أجل وضع نهاية للعنف 
إعتبرت مصر أن سيطرتها على المعابر من الجهة المصرية وكذلك الشريط الحدودى المحاذى لمدينة رفح الحدودية والمعروف بإسم ( ممر فيلاديلفيا)
أمراً طبيعياً ،  بل هو حق سيادى غير قابل للتنازع .وقد رفضت مصر
كل الضغوط التى مورست من قبل إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية
ودول أوروبية للبدائل التى قدمتها إسرائيل للسيطرة على الحدود المصرية
البديل الأول...
أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الحدود بين قطاع  غزة ومصربعد رحيل المستوطنين.. وذلك بالإبقاء على قوة إسرائيلية على طول الحدود فى منطقة
رفح  لمنع ما تسميه إسرائيل عمليات تهريب الأسلحة  إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق
البديل الثانى...
يتمثل فى استدعاء بعض القوات المتعددة الجنسيات الموجودة فى سيناء والبالغ عددها (1500) جندى  للقيام بمهمة مراقبة الحدود بين مصر وقطاع غزّة و ضبط الأمن فيها
البديل الثالث...
 يتمثل فى تشكيل قوة مشتركة أمريكية - مصرية تتولى حفظ الأمن فى غزة وعلى الحدود بعد الإنسحاب الإسرائيلى
وكان لمصر ما أرادت وهو السيطرة المصرية المباشرة على 
على الحدود بين مصر وقطاع غزة 
وتم الإتفاق على مسئولية مصر الطبيعية والمباشرة فى ضبط حدودها
وتم التخلى عن طرح البدائل الأخرى.
وفى ذات الوقت كان ضرورياً البحث فى طلب مصر النظر فى معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية المبرمة فى مارس 1979، والتى تحصر مهمة ضبط الحدودالمصرية - الإسرائيلية فى أيدى قوات من الشرطة
ولأن التحكم فى (ممر فيلاديلفيا) يتطلب قوات من نوع يختلف عما نصّت علية إتفاقية كامب ديفيد . ولذا ،  دخل الطرفان مفاوضات للتوصل إلى إتفاق
بنشر قوات مسلحة مصرية على الحدود وإنتهى الأمر إلى صياغة بروتوكول
إضافى للمعاهدة تم توقيعه فى سبتمبر 2005 وهذا الإتفاق يقضى بأن تتولى  قوات من حرس الحدود المصرية الأكثر كفاءة وتسليحاً مهمتها على الحدود بين مصر وقطاع غزة بدلا من قوات الشرطة
وللحديث بقية  الجزء الأخير ....عن الدور المصرى بين الدوافع والمخاطر

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

عمر سليمان ... دائماً صاحب الفضل

 
استكمالاً للحديث عن طبيعة وأبعاد الدور مصري الهام
والفعّال لإتمام الإنسحاب الإسرائيلى من غزة
فقد سعت إسرائيل إلى ربط الدور المصرى بأمرين
الأول ...
دخول قوات مصرية الى قطاع غزة لمراقبة أداء
الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى مكافحة
ما تسميه إسرائيل الإرهاب
والثانى...
أن تتولى مصرالسيطرة الأمنية على محور (صلاح الدين- فيلاديلفيا) الحدودى لمنع ما تزعمه إسرائيل من عمليات تهريب الأسلحة الى داخل الأراضى الفلسطينية
ولكن مصر تعاملت مع مطالب تل أبيب بما يتفق والرؤية المصرية
رفضت مصر أى حديث عن إرسال جنود مصريين
أو القيام بدور أمنى مباشر فى قطاع غزة ، مؤكدة
إن هذا الدور مسئولية الفلسطينيين أنفسهم ، وتحديداً السلطة الفلسطينية ،وإن كل ما يمكن أن تقوم به مصر
فى هذا الصدد هو مساعدة السلطة الفلسطينية على أداء هذا الدور وعليه ، جاء العرض المصرى بتدريب قوات أمن فلسطينية بالقاهرة ، أو إرسال خبراء أمنيين مصريين
إلى القطاع للغرض ذاته ، وذلك لمنع حدوث فراغ أمنى
قد يستغله أى طرف فى بسط سيطرته على القطاع ،خاصةً بعد التدمير الذى ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية للأجهزة الأمنية خلال فترة إنتفاضة الأقصى
وفى هذا الإطار ، طلبت مصرمن السلطة الفلسطينية
أن تقوم أجهزتها الأمنية بترشيح ضباط فلسطينيين ليتم تدريبهم بالقاهرة ، كما أوفدت مصر مجموعة مُدرِّبين
أمنيين مجهزين بكافة التجهيزات اللازمة لتدريب قوات
الأمن الوطنى الفلسطينية
ووفقاً للتقديرات المصرية الرسمية ، فإن الدخول المصرى على خط الإنسحاب الإسرائيلى من غزة
من هذه الزاوية لم يأتِ من فراغ ،ذلك أن مصر التى كانت تتولى رعاية الأمن فى القطاع قبل عدوان 1967،
لن تسمح بتحمل أى درجة من درجات الإنفلات الأمنى بعد الإنسحاب الإسرائيلى ، وغياب قوة قادرة على ضبط الأمن فى غزة ، فالإنفلات الأمنى يعنى حرباً أهلية فلسطينية
ويعنى أيضاً إنعكاسات هذه الحرب وما لها من تداعيات سلبية على الحدود المصرية ، إضافة الى ذلك ، فإن الإنفلات الأمنى فى القطاع سيؤدى إلى محاولة (حماس) أو غيرها تحويل غزة منطلقاً لعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وإلى تكثيف العدوان والجرائم
الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين ، مما يعنى فى النهاية تحمل مصرهجرة المزيد من الفلسطينيين إلى أراضيها
كانت مصر قد سمحت عبر مصادر صحفية بنشر تفاصيل الدور الذى ستضطلع به فى قطاع غزة ، حيث كشفت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن قيام سيادة
اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية
بعرض الخطة المصرية على الأطراف المعنية من الفلسطينيين والإسرائيليين ، والتى تقضى بأن يتولى فريق مصرى - قوامه نحو (200) شخص بالتعاون مع فرق أخرى من دول غربية - الوضع الأمنى فى غزة لمدة (6) أشهر
وأوضح سيادة اللواء عمر سليمان أن هذه الخطة
تشمل مرحلتين
الأولي تأهيل الساحة الفلسطينية للتعامل مع الواقع
و الثانية إرسال مجموعة من الكوادر الأمنية لتتولى
الاعداد والتدريب والتجهيز للعناصر الأمنية الفلسطينية.
.......وللحديث بقية

السبت، 6 أكتوبر 2012

سيادة اللواء / عمر سليمان

أيها الخفاق فى مسرى الهوى أنت رمز المجد عنوان الولاء
نـــفتدى بالـــروح مــــا ظللته ونحي فــيك روح الشــهداء
نضرة تبعث فى النفـــــس الأمل وجلال ليس يطويه الأجـل
إن بدا نوره زاهيا في الســــما كان فى أوج المعالي علـما
أو هدى فى الدجى ســـــــاريا حائرا جـدد الــعــزم و أحـيـا الهمم
أيها الخفاق فى مسرى الهوى نحن من حوليك راع وأمين
انت رمز المجد عنوان الولاء دُمْتَ في الآفاق وضاح الجبين