عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الاثنين، 17 سبتمبر 2012

عمر سليمان ..... دائماً صاحب الفضل

لولا صادق جهود سيادة اللواء عمر سليمان المخلصة
لما إحتفل الفلسطينيون منذ أيام قليلة بمرور سبع سنوات على الإنسحاب الإسرائيلى من غزة
سيادة اللواء عمر سليمان هو صاحب الفضل الأول فى أن يكون للفلسطينيين يوم يحتفلون فيه بإنجازٍ كبير تحقق على أرض الواقع.. وليس هناك أدنى مبالغة أنه اليوم الوحيد الذى يحتفل به الفلسطينيون
جهود سيادة اللواء عمر سليمان كانت تواجه
دائماً بحذر إسرائيلى شديد تخوفاً من دوره البارز الفعّال والمتنامى على مسارات المفاوضات وذلك بدعوى أن مصر تتخذ موقفاً عدائياً تجاه إسرائيل يصل إلى حد تحريض الأطراف العربية والإقليمية والدولية ضدها
لذلك حاول رئيس الوزراء الإسرائيلى أريئيل شارون والذى إعتلى سدة الحكم فى أوائل عام 2001 إبعاد مصر عن المشهد السياسى كلاعب أساسى وكان يُبدى عدم إرتياح للزيارات المتكررة لسيادة اللواء عمر سليمان لكلٍ من رام الله وغزة وسعيه الدائم للتوفيق بين السلطة الفلسطينية والفصائل المعارضة
حاول شارون ضرب الدور المصرى من جهة وعرقلة الجهود التى تستهدف توحيد الصف الفلسطينى من جهة أخرى ووصل الأمر إلى محاولة إغتيال أحد أبرز قيادات حماس فى ذلك الوقت قبيل زيارة سيادة اللواء عمر سليمان إلى غزة ب 24 ساعة
وقفت مصر متمثلة فى مجهودات سيادة اللواء عمر سليمان منذ البداية لكل محاولات شارون الإستفزازية لفك الإرتباط من طرف واحد حتى بدت لشارون صعوبة تمرير خطة الإنسحاب بدون شراكة الطرف الفلسطينى وقيام مصر بدورها المحورى الهام لإتمام الإنسحاب... ونجح سيادة الواء عمر سليمان فى أن يجعل أريئيل شارون يسعى للتنسيق مع مصر معتبراً أن هذا التنسيق ضرورة مُلِحّة لتنفيذ أى إتفاق
وقبلت مصر بمباشرة دوراً هاماً فى قطاع غزة ينطلق من إلتزام سياسى جدى بخطة خارطة الطريق ولا علاقة له بما تطرحه إسرائيل من أفكار وإسترتيجيات فى هذا الإطار
وفى تصريح نادر لسيادة اللواء عمر سليمان قبيل الإنسحاب الإسرائيلى من غزة سبتمبر 2005 قاله أمام عدد من المسئولين الإسرائيليين " إننا لن نكون سجّانين فى السجن الكبير الذى تبنيه إسرائيل فى غزة وأضاف.. إنه هناك أربعة شروط لابد وأن تلتزم بها إسرائيل حتى تقوم مصر بدورها فى قطاع غزة"
الشروط هى
إنسحاب قوات الإحتلال من محور- صلاح الدين فيلاديلفيا- على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب
قطاع غزة والسيطرة الأمنية المصرية التامة عليه
إعادة بناء مطار غزة الدولى
إقامة ميناء فلسطينى
 فتح ممر آمن لتنقّل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية
وقد وافقت إسرائيل على الطلب المصرى لإدراكها أن التحكم فى الممر( محور صلاح الدين - فيلا ديلفيا) يتطلب قوات من نوع يختلف عما نصّت عليه إتفاقية (كامب ديفيد) ولذا دخل الطرفان معاً مفاوضات سرية للتوصل إلى إتفاق يسمح لمصر بنشر قوات مسلحة على طول الحدود .. وإنتهى الأمرإلى صياغة بروتوكول إضافى للمعاهدة تم توقيعه فى أوّل سبتمبر2005 يقضى بنشر قوات من حرس الحدود المصرية الأكثر كفاءة و تسليحاً بدلاً من قوات الشرطة .
وإمتدت المفاوضات لأكثر من 14 شهراً بهدف التوصل إلى إتفاق يتيح لمصر إمكانية نشر قوات تابعة لسلاح حرس الحدود على طول خط الحدود بين مصر وغزة وذلك بهدف تسليم المسئوليات الأمنيّة بعد الإنسحاب الإسرائيلى من غزة
وكانت مصرقد تعمدت مدّ فترة المفاوضات بشأن المحور حتى يكتمل خروج آخر مستوطن إسرائيلى من مستوطنة
جوش قطيف والتى كانت تعمل كحاجز أمنى بين قطاع غزة ومصر
وللحديث بقية
عن طبيعة و أبعاد الدور المصرى ما بعد الإنسحاب