عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



السبت، 22 سبتمبر 2012

عمر سليمان .. دائماً صاحب الفضل

بالرغم من التصور الإسرائيلى الحذر والغير مرحب للدور المصرى ،و فضلاً عن الضغوط الى مورست على مصرللقيام بدور أمنى فى غزة ، فإن الشروط الموضوعية التى إشترطتها مصر للقيام بدورها ، والتى تنسجم ليس فقط مع الثوابت المصرية لحل الصراع ، بل والفلسطينية أيضاً ، تؤكد أن المبادرة مصرية خالصة ، تنبع من رؤية مصر لدورها فى ظل المعطيات الجديدة
فمنذ اللحظة التى أعلنت فيها مصرإلتزامها بضمان الأمن فى غزة بعد الإنسحاب الإسرائيلى حرصت مصر على بقاء السلطة الفلسطينية طرفاً فى أى خطوة يتم إنجازها فى هذا الشأن وأكدت رغبتها فى أن يكون أى تقدم فى هذا المسار ناتجاً عن حوار فلسطيني-اسرائيلي مباشر تكون فيه السلطة الوطنية الفلسطينية الطرف الآخر للحوار وليس مصر أو أى دولة أخرى
كذلك رحبت مصربمبدأ الإنسحاب فى حد ذاته ،بإعتبار
أن أى إنسحاب إسرائيلى من أى شبر من الأراضى الفلسطيني المحتلة عام 1967 هو فى حد ذاته إنجاز يجب أن يرحب به و فى الوقت نفسه يجب أن يكون الإنسحاب من غزة كاملاً وشاملاً مع
رفض الإبقاء على على أى مستوطنة إسرائيلية واحدة
ويمكن القول أن قبول مصر بلعب دور هام وفعّال فى خطة الإنسحاب الإسرائيلى من غزة لا يعنى
إستبعاد السلطة الفلسطينية ، وإنما يتعين أن تتم جميع الترتيبات المتعلقة بالإنسحاب من غزة مع السلطة الوطنية كطرف سياسى وشرعى ، ومن ثم فإن مصرهنا لن تكون طرفاً بديلاً تحت أى ظرف.. وفى هذا رد مباشر و واضح على مقولات إسرائيل بأنه لا يوجد شريك فلسطينى للتفاوض معه ، و رفض أيضاً لما قيل بأن تقوم مصر بالسيطرة المباشرة على الأمن فى غزة وفى هذا الإطار، سعت مصر بإتجاه الإدارة الأمريكية لإقناعها بالضغط على إسرائيل لتنسيق خطتها للإنسحاب مع الفلسطينيين وقد جاء هذا التحرك عبر مشاورات ومباحثات مصرية - فلسطينية- إسرائيلية -أمريكية
أدارها سيادة اللواء عمر سليمان على أكمل وجه من خلال زياراته الى رام الله وتل أبيب وواشنطون فى مارس 2004
ولضمان قيام مصر بدورها وضمان نجاحه
طالب سيادة اللواء عمر سليمان من الولايات المتحدة و إسرائيل أن تتعهد الأخيرة - بضمانات أمريكية- بوقف عمليات الإغتيال ضد القادة الفلسطينيين من كل الأطراف وجميع الفصائل ،وأن تمتنع اسرائيل عن أى رد عسكرى حتى فى حال وقوع عمليات عسكرية ضدها
إنطلاقاً من قطاع غزة وفى هذا الإطار ، وتمت الموافقة على المطالب المصرية على الفور
كما أصرت مصر كذلك على أن يتم حل أية إشكاليات أمنية مستقبلية قد تنطلق ضد إسرائيل من قطاع غزة بالتشاور والتعاون مع الجهات الأمنية الفلسطينية ومع القيادات الأمنية والأجهزة الإدارية المصرية
وقد نجح ما قام به سيادة اللواء عمر سليمان عبر التحرك الدبلوماسى النشط الى خروج دائرة الصراع من البوتقتين الإسرائيلية والفلسطينية ، وكسر الإحتكار الأمريكى لشئون الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ، ليعود الإهتمام الدولى به عبر وسائل فعلية تعيد عمل اللجنة الرباعية الدولية
وقد وافقت عدة دول مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا والصين وروسيا على تزويد قوات الأمن الفلسطينية بكل ما يلزمها من أموال ومعدات وخبراء .والأهم من ذلك ربط الجانب الأوروبى بين تنفيذ الإنسحاب و تسهيل الدور المصرى فى إطار عمل اللجنة الرباعية وأن يكون جزءا من خارطة الطريق
ويمكن القول فى هذا السياق أن التحركات المصرية
قد نجحت وأحدثت صدى دولى كبير فى قمة دول الثمانى التى عقدت فى يونيو 2004 ، حيث أكدت لأول مرّه ضرورة 
إتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تنفيذ الإلتزامات الواردة بخارطة الطريق ، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ، وضمان التواصل الجغرافى لهذه الدولة المنشودة ، مع المساعدة فى تنظيم الإنتخابات البلدية التى جرت جولتها الأولى فى الأراضى الفلسطينية فى ديسمبر 2004
وللحديث بقية
عن طبيعة وأبعاد الدور المصرى
وإعلان مصر مبادرتها بالمساهمة فى تسهيل تنفيذ الإنسحاب الإسرائيلى الشامل من قطاع غزة والذى بدأت أولى خطواته فى مايو 2004

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

عمر سليمان ..... دائماً صاحب الفضل

لولا صادق جهود سيادة اللواء عمر سليمان المخلصة
لما إحتفل الفلسطينيون منذ أيام قليلة بمرور سبع سنوات على الإنسحاب الإسرائيلى من غزة
سيادة اللواء عمر سليمان هو صاحب الفضل الأول فى أن يكون للفلسطينيين يوم يحتفلون فيه بإنجازٍ كبير تحقق على أرض الواقع.. وليس هناك أدنى مبالغة أنه اليوم الوحيد الذى يحتفل به الفلسطينيون
جهود سيادة اللواء عمر سليمان كانت تواجه
دائماً بحذر إسرائيلى شديد تخوفاً من دوره البارز الفعّال والمتنامى على مسارات المفاوضات وذلك بدعوى أن مصر تتخذ موقفاً عدائياً تجاه إسرائيل يصل إلى حد تحريض الأطراف العربية والإقليمية والدولية ضدها
لذلك حاول رئيس الوزراء الإسرائيلى أريئيل شارون والذى إعتلى سدة الحكم فى أوائل عام 2001 إبعاد مصر عن المشهد السياسى كلاعب أساسى وكان يُبدى عدم إرتياح للزيارات المتكررة لسيادة اللواء عمر سليمان لكلٍ من رام الله وغزة وسعيه الدائم للتوفيق بين السلطة الفلسطينية والفصائل المعارضة
حاول شارون ضرب الدور المصرى من جهة وعرقلة الجهود التى تستهدف توحيد الصف الفلسطينى من جهة أخرى ووصل الأمر إلى محاولة إغتيال أحد أبرز قيادات حماس فى ذلك الوقت قبيل زيارة سيادة اللواء عمر سليمان إلى غزة ب 24 ساعة
وقفت مصر متمثلة فى مجهودات سيادة اللواء عمر سليمان منذ البداية لكل محاولات شارون الإستفزازية لفك الإرتباط من طرف واحد حتى بدت لشارون صعوبة تمرير خطة الإنسحاب بدون شراكة الطرف الفلسطينى وقيام مصر بدورها المحورى الهام لإتمام الإنسحاب... ونجح سيادة الواء عمر سليمان فى أن يجعل أريئيل شارون يسعى للتنسيق مع مصر معتبراً أن هذا التنسيق ضرورة مُلِحّة لتنفيذ أى إتفاق
وقبلت مصر بمباشرة دوراً هاماً فى قطاع غزة ينطلق من إلتزام سياسى جدى بخطة خارطة الطريق ولا علاقة له بما تطرحه إسرائيل من أفكار وإسترتيجيات فى هذا الإطار
وفى تصريح نادر لسيادة اللواء عمر سليمان قبيل الإنسحاب الإسرائيلى من غزة سبتمبر 2005 قاله أمام عدد من المسئولين الإسرائيليين " إننا لن نكون سجّانين فى السجن الكبير الذى تبنيه إسرائيل فى غزة وأضاف.. إنه هناك أربعة شروط لابد وأن تلتزم بها إسرائيل حتى تقوم مصر بدورها فى قطاع غزة"
الشروط هى
إنسحاب قوات الإحتلال من محور- صلاح الدين فيلاديلفيا- على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب
قطاع غزة والسيطرة الأمنية المصرية التامة عليه
إعادة بناء مطار غزة الدولى
إقامة ميناء فلسطينى
 فتح ممر آمن لتنقّل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية
وقد وافقت إسرائيل على الطلب المصرى لإدراكها أن التحكم فى الممر( محور صلاح الدين - فيلا ديلفيا) يتطلب قوات من نوع يختلف عما نصّت عليه إتفاقية (كامب ديفيد) ولذا دخل الطرفان معاً مفاوضات سرية للتوصل إلى إتفاق يسمح لمصر بنشر قوات مسلحة على طول الحدود .. وإنتهى الأمرإلى صياغة بروتوكول إضافى للمعاهدة تم توقيعه فى أوّل سبتمبر2005 يقضى بنشر قوات من حرس الحدود المصرية الأكثر كفاءة و تسليحاً بدلاً من قوات الشرطة .
وإمتدت المفاوضات لأكثر من 14 شهراً بهدف التوصل إلى إتفاق يتيح لمصر إمكانية نشر قوات تابعة لسلاح حرس الحدود على طول خط الحدود بين مصر وغزة وذلك بهدف تسليم المسئوليات الأمنيّة بعد الإنسحاب الإسرائيلى من غزة
وكانت مصرقد تعمدت مدّ فترة المفاوضات بشأن المحور حتى يكتمل خروج آخر مستوطن إسرائيلى من مستوطنة
جوش قطيف والتى كانت تعمل كحاجز أمنى بين قطاع غزة ومصر
وللحديث بقية
عن طبيعة و أبعاد الدور المصرى ما بعد الإنسحاب

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

سيادة اللواء / عمر سليمان

الغالى العزيز
الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
ما مرَّ يوم إلا تلاه غد يُحدِّث عنك للدنيا ويفتخر
بأنك ذلك الأمل الجميل وما أغلاه
لا يطويه بعد أو يباعده سفر
أمل نبيل استلهمت منه الحياة
راحة تُرجى وأماناً يستقر
ذلك الأمل العزيز قد أضاء حياتنا
فما عليه لو إلى نعيم الرضا عَبَر
ليبقى لنا فى القلوب ضياؤه
سنداً ودعماً فى خِضَم القدر
ووجهاً للخير فى قلب مصرعلى طول المدى
وكأنه شمسها وهواؤها وماؤها العذب فى النَهَر

الأحد، 9 سبتمبر 2012

سيادة اللواء / عمر سليمان

الغالى العزيز
الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
ستظل لنا أملاً غالياً يشرق دائماً على أيامنا
عشنا فى أمان ظلك الغالى أيام خيرٍ
ودَ لو يستعيدها الزمان
عشنا فيها بيقينٍ وهى أمن وأمان
ثم عاشت فى قلوبنا وإستقرّت فى الوجدان
كيف ننساها وصورتك الناصعة فى أعيننا
واسمك الغالى فى القلب نشيد... و دعاءٌ دائم الترديد
عمر سليمان ...الأمل الغالى المؤنس
الذى يضئ لنا الطريق
ويحمينا أن تعصف بنا الحياة

الأحد، 2 سبتمبر 2012

سيادة اللواء / عمر سليمان

الغالى العزيز
الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعزّ الناس
ومن سواك
أحببت الوطن فأخلصلت
وبصدق عن أمن مصر وبشجاعة دافعت
وبالعهد وفيت وللأمانة راعيت
نستلهم منك معانى العطاء
فى كل طريق مشيته فأضاء
وأنه بالإيمان يسمو الأقوياء
وأن حب الوطن تضحية وفداء
وعمل وجهد صادق وولاء
عشنا فى أمان ظلك الغالى حياة الأمن والأمان
كأنك نور نجم له إشراقتان
وشط للرجاء والإطمئنان
وأمل نبيل له على برج المنى نجمتان
فى القلب سوف تحيا وفى العين ناصع صورتك
وفاءً لك ماشاء الوفاء
على طول الزمان