عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 29 يوليو 2011

المصريون اكتشفوا من حاول اغتيال عمر سليمان

خبر محاولة اغتيال عمر سليمان فى 29 يناير 2011 و الذى أذاعته قناة فوكس الأمريكية وتناقلتة كثير من الفضائيات ووسائل الاعلام والصحف ، تم الاعلان عن صحته بعد حوالى شهرا من وقوعه.
وروى شهود العيان أنه شوهدت السيارة التى كان يستقلها عمر سليمان و التى تعرّضت لهجوم بالرصاص فى منطقة منشية البكرى فى اتجاه روكسى على يد مجموعة تستقل سيارة اسعاف مسروقة، وأضافوا أن هذه المحاولة أسفرت عن مصرع أحد حراسه و اصابة السائق باصابات خطيرة ، وأدت الى اصابة حارس آخر.
و اللافت للنظر أنه بعد ساعات قليلة من وقوع محاولة الاغتيال كان الشارع المصرى يتداول تفاصيل محاولة الاغتيال ، ويبحث عن الجانى أيضا ، ورغم أن الخبر أذيع على قناة فوكس نيوز الاخبارية و أعلنت عنه هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية الا ان الخبر كذبتة وسائل الاعلام المصرية ان لم تكن نوهت عنه.
ولكن ذلك لم يمنع المصريين من تداول تفاصيل المحاولة التى بدأت فى الساعة العاشرة مساء فى شارع الخليفة المأمون عندما هاجمت سيارة الاسعاف موكب اللواء عمر سليمان وانضمت احدى المدرعات لحرّاس عمر سليمان فى صد الهجوم ، وبعد السيطرة على المهاجمين فرّت سيارتان كانتا ترافقان سيارة الاسعاف وقيل أنهما مصفحتان ، والأمر شديد الغرابة فى محاولة الاغتيال هو الموقع الذى تم الهجوم فيه ، فهى منطقة شديدة الحساسية والخطورة ويقع فيها عدد كبير من المبانى و المؤسسات الهامة ، أما الأمر الذى يجب أن نتوّقف أمامه فهو كيف كان سيهرب المهاجمون ، فالهجوم حدث على رأس الشارع الجانبى الذى يؤدى الى منزل الزعيم جمال عبد الناصر و فى نهاية الشارع تبدأ حراسة مقر رئاسة الجمهورية، واذا فكّر المهاجمون فى عدم دخول الشارع والسير فى اتجاه روكسى فسيصل بهم الطريق الى مفرقين اذا أتجهوا يمينا فسيصبحون أمام الأسلاك الشائكة و الدبابات التى وضعت قبل نادى هليوبوليس لتغلق الطريق أمام مقر رئاسة الجمهورية ، واذا قرروا السير فى خط مستقيم فستواجههم الحواجز و المدرعات فى ميدان روكسى ، فكيف كانوا يخططون لهروبهم فى حالة نجاحهم أو فشلهم ، والأمر الأشد غرابة هو كيف عرف المهاجمون خط السير وتحركات رجل بحجم وقدر عمر سليمان كان يرأس قبلها بأيام قليلة أخطر جهاز أمنى فى مصر " المخابرات العامة المصرية"! قبل أن يصبح نائبا لرئيس الجمهورية
وبسرعة شديدة نشط المصريون فى محاولة اكتشاف الجانى الذى رشحوه لأرتكاب الجريمة معتمدين على مبدأ وقاعدة من المستفيد ؟؟؟فلا بد وأن يكون هو الجانى والمستفيد الوحيد من وجهة نظرهم هو الذى خسر حلمه الغير مشروع فى الاستيلاء على حكم مصر ورشح الشارع المصرى مجموعة من المعاونين فى تنفيذ هذا المخطط الاجرامى على رأسهم رئيس ديوان رئيس الجمهورية " القابع الأن فى "طره" وناقش الكثيرون الأحداث التى كانت ستحدث فى حالة نجاح مخطط الاغتيال لا قدر الله ، من حدوث حالة من الرعب و الفزع و الارتباك تستدعى ضرورة التدخل بأقصى قوة للقضاء على الثورة بدعوى حدوث فوضى وغياب نائب الرئيس عن المشهد ، وقد تلصق التهمة بالثوار أو جماعة الأخوان أو العناصر الأجنبية مما يضع الجميع أمام ضرورة عودة النظام المتمثل فى الرئيس أو نجله
هذا ما حدث وهو موضوع يطرح علامات استفهام عديدة على الجهات التى يمكن ان تكون مستفيدة !
ولكن الشعب المصرى شعب ذكى جدا وولاؤه لوطنه يفوق الخيال ، وهو أمر يميزه فى كل الأوقات بصرف النظر عن اتجاهاته السياسية فالمصريون دائما بارعون
وليعلم الجميع ان هذة المحاولة الفاشلة لاغتيال عمر سليمان لم تكن الأولى فقد سبقتها محاولة أخرى حدثت فى أول أكتوبر من عام 2009 عندما تعرضت الطائرة التى كان يستقلها عمر سليمان متوجها الى ايريتريا و بعض دول حوض النيل للتخريب " فقد انفجر ت أحدى نوافذ الطائرة المقلة لعمر سليمان بعد اقلاعها بنصف ساعة مما اضطر قائد الطائرة للهبوط اضطراريا فى مطار الأقصر واستقل عمر سليمان طائرة أخرى للقاهرة وتم تأجيل الزيارة الى 3 أكتوبر ولم يكن نصيب التعليق على هذا الحدث الخطير والذى يحمل دلالات كثيرة وعلاملت استفهام أكثر ، الا بضع سطور لا تتجاوز أربعة
فى أكبر صحيفة قومية فى مصر.