كلمة لها قدرها وثقلها ... لا يقدّرها الا من يتحملها ويقوم بأدائها على أكمل وجه عبارة ذات دلالة هامة ومعنى عميق يمكن من خلالها أن تصف وتتحدث عن عمر سليمان والمسئولية فهو خير من يتحملها ويقدّر معناها ويقوم بأدائها على أكمل وجه.
فالمسئولية .... موقف شجاع يتبعه أداء أمين وقدرة على تحمل تبعات الأمانة و أمانة فى تحمل القدرة.
المسئولية تتطلب حكمة وكفاءة ورؤية صائبة دوما ورصيد من العلم هائل وخبرات واسعة وتجارب ناجحة.
المسئولية أولوية القائد وميزان عقله فى كل ما يتخذه من قرارات ، خلقها الضمير الحى أهم دعائمها الأمانة فهى مرآة الصدق وعين الحق.
المسئولية ... ثقة بالنفس واعتزاز وارادة وعزم فى مواجهة التحديات وتصميم على النجاح فى ظل قيم أصيلة وجهود صادقة مخلصة وتضحية تجتاز الصعاب ، لخلق واقع جديد لحاضر طموح له آفاق مشرقة.
انها شجاعة التصدى ومواجهة المواقف العصيبة بقلب شاب وايجاد الحلول السريعة للأزمات الطارئة بعقل العارف وحكمته.
المسئولية هى القدرة على المرونة والاعتدال فى كثير من المواقف للوصول بالأهداف المنشودة الى غاياتها دون تنازلات وبأقل قدر من الخسائر.
المسئولية قد تكون أحيانا فى التزام الصمت البليغ فى مواجهة الادّعاءات الكاذبة والشائعات وكأن هذا الصمت بمثابة العفو من القادر اشفاقا منه على من أساء لأنه لم يتحمل المسئولية بوجهها الصحيح فستأهل الشفقة.
ان المسئولية رسالة لمستقبل أفضل من حاضر احتواه الأمن والأمان ، يعمره الخير والتقدم والسلام.
المسئولية تبدأ من الكلمة الطيبة وحتى الوفاء بالعهد لأن المسئولية عهد يقطعه الانسان على نفسه ألا يكون الا صادقا أمينا شجاعا يفى بما عاهد يعين ويساند ، يعد بما يستطيع الوفاء به ولديه من الحكمة والرؤية الثاقبة ما يحتوى به الجميع الى حد التضحية والايثار وانكار الذات ، فينظر اليه دوما وكأنه عين الرضا يحبه الله فيحبه الناس .... وهذا هو عمر سليمان.