عمر سليمان رجل لكل العصور

اللواء عمر سليمان

وجه الخير المشرق...صاحب الفضل...على المكانة والقدر

السند والأمل...صادق الوعد و العمل

باعث كل اشراقات الخير والسلام

كل كلمة خير طيبة تشرق بها و لها الحياة

السابق بالخيرات...نور الحاضر والمستقبل

خير الأهل وكل الأهل

ومن سواك

ستبقي دائماً في قلوبنا...حتي لو استراح الزمان



الجمعة، 12 يناير 2018

سيادة اللواء / عمر سليمان

الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
عمر سليمان ...... الرجل الذى تتجه إليه انظار العلم كله


يلعب الوزيرعمر سليمان فى منطقة خاصة .... رمادية .... مليئة بالظلال التى تناسب حتما طبيعتة كمدير للمخابرات العامة يظهر الوزير عمر سليمان بوجهه دون أن تعرف ما الذى تداريه ملامحه .. ويدير عشرات الملفات بعقله الذى لا تعرف ما الذى يدور فيه.

 
وعلى الرغم من ذلك .. يبدو مدير المخابرات المصرى ، وكأنه الوحيد القادر على قراءة أفكار كل الأطراف المتصارعة فى الشرق الأوسط .. فى اسرائيل وايران و السودان واليمن وسوريا ولبنان.. و الوحيد القادر على وضع نقطة ، فى نهاية سطور طويلة من الصراعات و الدماء.

وصفته صحيفة الجارديان البريطانية أخيرا ، بأنه الرجل الذى تتجه اليه أنظار العالم كله ، عندما يتعلق الأمر بأدق شؤن الأمن القومى المصرى .. وهو وصف اكتسبه بجدارة على مدى تاريخ طويل من العمل والتفكير المنظم .. العقلانى ..الذى لا يعترف بالصراخ ، ولا التظاهر بالقوة ، ولا الشجب ، ولا التنديد ولا محاولة فرض ارادة طرف على الطرف الاخر.....إن الوزير عمر سليمان هو واحد من الوجوه القليلة التى تحظى باحترام الشعب المصرى على اختلاف فئاته، والسبب باختصار شديد هو ان الرجل يقوم بواجبه.

لم يحدث فى تاريخ المخابرات العربية كلها ، أن اهتمت وسائل الاعلام العالمية برئيس لها وهو فى منصبه سوى الوزير عمر سليمان.
كتبت عنه صحيفة " الديلى ستار" أن عمر سليمان يجسد تغييرا فى نظرة الشعب المصرى الى مدير مخابراته.................. ان منصب مدير المخابرات فيما مضى ارتبط فى أذهان المصريين بالاعتقالاات السياسية ، واختفاء الناس فى ظروف غامضة.

ظهر عمر سليمان ، بدوره المؤثر و الفعال فى الشرق الأوسط ، ليجبر العالم كله على الحديث عنه .. صار من النادر اليوم ، أن تمر بضعة أيام لا يذكر فيها اسم الوزير عمر سليمان .. فهو فى زيارات مستمرة ، وناجحة عادة الى كل المناطق المشتعلة فى الشرق الأوسط .... من غزة .. الى تل أبيب .. الى السودان واليمن سوريا ولبنان وحتى ايران... حتى صار أكثر مسئول فى مصر يحظى بتقديركل من المسئولين العرب والاوربيين والمسئولين الأمريكيين و الاسرائيليين ، واحترام كل الفصائل الفلسطينية على تناحرها وتقدير الدبلوماسيين الغربيين فى القاهرة لكفائته وحسن تقديره وتصرفه فى الأمور.

نحبك نفتقدك ولا ننساك