الأغلى فى القلب قدراً والأعلى مكانة
خير الأهل وكل الأهل وأعز الناس
ومن سواك
تاريخ الحلقة الخميس : 03/02/2011
الضيوف: حوار مع السيد عمر سليمان
نائب رئيس الجمهورية
الجزء الحادى عشر
السيد/ عمر سليمان : طبعا انا قضيت مع
الرئيس مبارك عدد كبير من السنوات واعرف انه راجل صادق واعرف ان هو ملتزم عندما
يقول دا فعلا وما قاله الرئيس في خطابه الاخير والتزامه بتقديم هذه الاصلاحات طبقا
للمجال الزمني المتاح انا اؤكد للشباب ان دا هيتنفذ بحذافيره وطبقا لما سينتج عنه
من الحوار دا لازم ياخد نسق في الدولة.
مصر دولة قوية دولة مؤسسات هي الكبرى في
المنطقة ولابد ان تعود دولة قوية كبيرة ويجب ان يعي الشباب ان كل ماطلبوه تم
تلبيته وبالتالي ان استمرار هذا الاعتصام او التظاهر هو ليس انتقاضا او شكا للدولة
وانما تنفيذا لأجندات ليس وطنية.
عبد اللطيف المناوي : الطلب الاخر وهو الذي
يبدو انه يستهوي قطاع لا باس به من الشباب وهو فكرة الرحيل كيف ترد انت على هذه
المسالة؟
السيد/ عمر سليمان : المطالب التي طلبها
الشباب هي مطالب مشروعة وتم تلبيتها ، قصة الرحيل قصة غريبة على اخلاق الشعب
المصري وما اعتقدش ان من يثير هذا الموضوع هو يتصف بالمصرية لانه احنا كلنا بنحترم
الاب والقائد ونحترم ما قدمه الرئيس مبارك للشعب طوال 30 عاما وماقبل ذلك ب30 عاما
في خدمة مصر في القوات الجوية وفي الرئاسة .....
كلمة الرحيل هي الرحيل الطبيعي لان الرئيس
قال انا لن ارشح نفسي في الفترة القادمة وبالتالي لن يترشح احد من اسرته كما يدّعوا
لان دا شئ طبيعي جدا انه الرئيس مش هيترشح ولا ابنه هيترشح ولكن الفترة الزمنية
المتبقية الى ان يترك الحكم هي الفترة التي تقوم بها الدولة بعمل تنظيم الاصلاحات
الى ان يتم تداول السلطة كلمة الرحيل هي ابتداءات للفوضى لانه مفيش دولة من غير
رأس ولا يمكن ابدا ان تجرى عملية جراحية بدون رأس..؟ استحالة..
عبد اللطيف المناوي : تحدثنا عن مسألة
المؤامرة وتحدثنا عن وجود عناصر اجنبية ولكن هنا دعني اضع امراً اخر ان العديد من
القوى السياسية من دول العالم المختلفة يبدو وكأنها اهتمت اهتماماً غير طبيعي بالشأن
المصري وبدا خطابها يصل الى التضامن مع الطلبات الى حدها الاقصى السؤال هو كيف
تفسر انت هذا الموقف؟
السيد/ عمر سليمان : مصر دولة كبيرة ودولة
مهمة ومهمة في الشرق الاوسط ومهمة في السلام العالمي ومهمة للسلام في الاقليم دولة
محورية لها دور كبير بتؤديه في كافة المجالات وبالتالي تهتم كل دول العالم
بالاستقرار في مصر ايضا ان تستمر مصر في دورها الفاعل الاهتمام الدوري فيما يحدث
في مصر حتى يعود الهدوء والاستقرار وان تستمر الدولة في دورها الحيوي الذي تقوم
بيه لكن هناك بعض الأساليب غير الطبيعية اللي بتتدخل فيها دول اجنبية في بعض
التصريحات الصحفية و البيانات ودا شئ غريب جدا علاقة الصداقة بيننا وبينهم ان
التدخل في شئوننا الداخلية شئ غريب ينصحونا اه نعمل اه يساعدونا اه انما يتدخلوا
في شئوننا او يقولوا لنا اعملوا كذا او ما تعملوش كذا دا شئ غير مقبول ولا نسمح
به على الاطلاق وانا بشكر كل الدول الصديقة اللي حاولت تساعد مصر ولكن انا برضه
بألوم على بعض الدول الصديقة اللي لعبت بمحطات غير صديقة على الاطلاق وشحنت الشباب
ضد امن الدولة وشحنت الشباب باخبار واشياء غير موجودة وادعاء كاذب من تهويل وخلافه
وانا حزين لهذه المحطات التي تتبع دول صديقة.
نحبك نفتقدك ولا ننساك
