يمتلك عمر سليمان كاريزما يلحظها الجميع .. تترك فى النفس انطباعا قويا حتى دون أن يتحدث
ففى أشد المواقف اشتعالا وسخونة يستطيع عمر سليمان بما لديه من قدرات استثنائية فريدة أن يضفى ويضيف على المشهد السياسى التوازن والثقة بل والاطمئنان وأن يعبر حقول الألغام التى وضعت فى الطريق ويقوم بأعباء جسيمة ومهام صعبة دون أن تهتز الصورة أو تهتز الدولة
ومن المشهود لعمر سليمان أنه طالما بذل الجهود الهائلة المضنية من أجل الاستقرار
وأكثر من ذلك أنه تحمّل وحده مواجهات مع أخطاء نظام دام واستمر ثلاثين عاما .. بعد أن اختفى كل المسئولين عن هذا الخراب من المشهد تماما فوقف عمر سليمان وحده ليواجه سقوط النظام وبدء موجة جديدة فى مصر لخلق مزيد من الفوضى .. فأى جماعة متضررة من قانون أو موقف أو حتى شخص تحاول تغيير الوضع بالقوة فى وقت نحن أحوج ما نكون الى التعامل بالحوار والمعقولية فى حدود القدرات المتاحة
هذا فى ظل نقص فى قدرات الشرطة معنويا ومن حيث الامكانات لتتمكن من ملاحقة الأعداد الكبيرة من الخارجين عن القانون والهاربين من السجون والتنظيمات التى لم توافق على مبادرات وقف العنف ومازالت تثير الفتن و تمثل تهديدا للمجتمع
هذا بالاضافة الى النقص الملحوظ فى الموارد وتوقف الانتاج فى كثير من المجالات والتناقص المستمر فى أعداد السائحين
%3 ومعدّل النمو الاقتصادى الذى كان قد تجاوز 6%واصبح الأن
%3 ومعدّل النمو الاقتصادى الذى كان قد تجاوز 6%واصبح الأن
وهو الأمر الذى يعنى مزيدا من البطالة وهناك ايضا تحريض من جهات خارجية لتقزيم مصر و تدخلات خارجية منها سياسى ومنها أموال تدفع للبعض وأخرى تعمل على امداد عناصر بالسلاح بالاضافة الى تهديد للأمن القومى فى سيناء
هذا هو المشهد فى مصر الأن
ولكن ما قاله عمر سليمان " أن مصر دولة مؤسسات وأننا مازلنا قادرين على حمايتها و أن مصر لم تسقط ولن تسقط ولن تنهار وأننا سنظل كلنا مسئولين عن الحفاظ على هذا الوطن الغالى العزيز"
هكذا يتحدث عمر سليمان يضع الحقائق أمام الجميع قائلا : كلنا نحب مصر وكلنا يريد لمصر الاستقرار
ونحن نحتاج من الآن فصاعدا أن نكون جميعا فى خدمة مصر
وأن نتطلع معا الى حيث تسير مصلحة الوطن
نتطلع الى حاضر مستقر ومستقبل آمن طالما حلمنا به ليكون مشرقا والآن ليس كافيا أن نحلم أو نأمل
فقد أصبح من حقنا أن تتحقق أحلامنا وآمالنا على أرض الواقع